جامعة أسيوط الأهلية تطلق رحلتها الثالثة خلال العام الجامعي 2025/2026
انطلاقًا من دورها التعليمي والتنويري، نظّمت جامعة أسيوط الأهلية رحلة ثقافية موسعة لطلابها إلى المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات، بهدف تعريفهم بإرث حضارة لا يزول، وترسيخ الوعي بقيمة هذا الصرح الحضاري العالمي في نفوس الأجيال القادمة، وغرس مفاهيم الانتماء والاعتزاز بتاريخ الدولة المصرية العريق.
جاءت الرحلة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمكلّف بتسيير الأعمال بجامعة أسيوط الأهلية، وبإشراف الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة شيرين عبد الغفار منسق عام الأنشطة الطلابية، والأستاذ محمد سيد أبو الحسن المشرف على إدارة رعاية الطلاب، والأستاذ محمود محسن مسئول النشاط الاجتماعي والرحلات، وبمشاركة إدارة رعاية الطلاب، وبالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وأسرة طلاب من أجل مصر، وشهدت الزيارة مشاركة 150 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج الرحلات الثقافية الذي أطلقته الجامعة مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويستهدف رفع وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتعريفهم بكنوزها الحضارية والأثرية، بما يسهم في بناء شخصية طلابية واعية بقيمة الوطن وما تحقق على أرضه من إنجازات قومية كبرى.
وأكد رئيس الجامعة حرص جامعة أسيوط الأهلية على إعداد خطة ثرية للأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي الجاري، تتضمن تنظيم رحلات متعددة لزيارة أهم المعالم الأثرية والمشروعات القومية الكبرى، بما يضمن إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من طلاب الجامعة الأهلية الراغبين في المشاركة، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى الإسهام الفاعل في بناء الوعي الفكري والثقافي للطلاب، وتعزيز انتمائهم الوطني، وترسيخ تقديرهم لقيمة تاريخ الدولة المصرية وحضارتها العريقة.
كما توجّه الدكتور أحمد المنشاوي، باسم جامعة أسيوط الأهلية، بالشكر والتقدير لكل الأيادي الوطنية التي شاركت في تشييد المتحف المصري الكبير، من قيادات وعلماء وأثريين ومهندسين وإداريين وفنيين وعمال، ولجميع المؤسسات التي أسهمت في خروج هذا الصرح الحضاري بالشكل الذي يليق بمكانة مصر وتاريخها ودورها الحضاري الرائد. وأعرب عن فخر الجامعة بالكفاءات المصرية وما يتمتعون به من علم ومهنية عالية في أعمال المتحف وإدارته، وترميم مقتنياته، وتصميم وتنفيذ مراحله المختلفة.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور نوبي محمد حسن بإقبال طلاب جامعة أسيوط الأهلية على المشاركة في رحلات الجامعة لزيارة المتحف المصري الكبير، وحرصهم على خوض تجربة ثقافية متميزة تجمع بين عبق التاريخ وشغف المعرفة، مؤكدًا أن المتحف يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية الكبرى، ويمثل نموذجًا متكاملًا للمشروع الوطني الذي يجمع بين حداثة الهندسة المعمارية وعظمة الحضارة المصرية القديمة، في لوحة بصرية وثقافية فريدة تعكس قوة الحضارة المصرية وهويتها المتميزة. وأشار إلى حرص الجامعة على الاستمرار في تنظيم أنشطة متنوعة تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد.
وأوضحت الدكتورة شيرين عبد الغفار أن الرحلة استمرت ليوم واحد، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، وشارك في الإشراف من الكادر الأكاديمي كلٌّ من: الدكتورة سهام نوفل، والدكتورة سارة وائل، والدكتور محمد فاروق، والدكتور عبد الحكيم حشمت، والدكتورة فوز أحمد، والدكتورة نورهان علاء الدين، والدكتورة أفنان عبد الجواد، والدكتور عمرو جلال.
كما شارك من الكوادر الإدارية بالجامعة الأهلية: الأستاذ محمد سيد أبو الحسن المشرف على رعاية الطلاب بالجامعة، والأستاذة سهام بكر محمد من إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، والأستاذ محمود محسن محمد مسئول النشاط الاجتماعي والرحلات برعاية الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الطالب أحمد محمد عبد العال رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
























