راعى الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج يعلق على تفسير الإنجيل بالذكاء الاصطناعى
قال القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، إن قراءة النصوص الدينية وتفسيرها لا يمكن أن تعتمد على مصدر واحد أو شخص واحد، موضحا أن “كل التفسيرات اجتهادات بشرية، تختلف من زمن لآخر ومن مدرسة فكرية لأخرى”، وأوضح أن هناك من يكتفى بنقل التفاسير المتاحة على الإنترنت دون إضافة أو تدقيق، وهو أمر يجب التعامل معه بحذر.
وأشار القس رفعت فكرى، أن بعض المفسرين يقدّمون ما هو “مخزون لديهم”، وقد يجمعون تفاسير منشورة وخلاصات اجتهادات لكتّاب آخرين، معتبرًا أنه “مثل أى مصدر آخر، يمكن الاتفاق معه أو الاختلاف، ولا يمكن الاعتماد عليه بنسبة 100% لأن كل إنسان معرض للخطأ”.
لا عصمة فى التفسير.. والنصوص بحاجة للقراءة المستمرة
وأكد راعى الكنيسة الإنجيلية أن النصوص الدينية نفسها تحتاج إلى تفسير وفهم جديد عبر الزمن، مضيفًا: “المفسرون بشر، اجتهدوا وصححوا وقدموا رؤاهم، وهذا لا يجعل آراءهم مطلقة أو نهائية، فالمطلوب دائمًا قراءة كل المصادر، بما فيها الكتب والمراجع المتخصصة، بل وحتى أدوات الذكاء الاصطناعى، ثم فلترة كل ذلك للوصول إلى رؤية شخصية واعية ومتوازنة".
وأوضح أن التعامل النقدى مع المصادر هو الطريق الصحيح، وليس التسليم المطلق بأى تفسير، لافتًا إلى أن النقاش الفكرى ضرورة وليس رفاهية.
























