عقب زيارة المحافظ.. وكيل الصحة يتفقد مستشفى منيا القمح ويقرر توقيع غرامة مالية على شركة الأمن
تفقد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أقسام مستشفى منيا القمح المركزي، على رأس لجنة من الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك عقب زيارة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وفي إطار المتابعة الميدانية المكثفة على منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية وأعضاء اللجنة المرافقة له في حضور الدكتور أحمد صبري مدير المستشفى، الأقسام الطبية المختلفة، حيث تم المرور على قسم الاستقبال، والطوارئ، وتلاحظ وجود تكدس من المرافقين داخل القسم، وشدد وكيل الوزارة على شركة الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المرضى وذويهم بالقسم، موجهاً بتوقيع غرامة مالية على الشركة لعدم إحكام السيطرة وتنظيم الدخول بما يضمن استقرار بيئة تقديم الخدمة الطبية بصورة جيدة، كما وجه وكيل الوزارة الفريق الطبي بسرعة التعامل مع الحالات المرضية العاجلة، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم وتقديم الرعاية دون تأخير وبأفضل جودة ممكنة، مع سرعة تحويل الحالات التي تستدعي ذلك سواء للأقسام الداخلية أو المستشفيات الأخرى وفقاً للتشخيص الطبي ومدى توافر الخدمة، أو خروج الحالات المرضية بعد تحسن حالتها.
كما تفقد "البيلي" الصيدلية الموحدة والصيدلية الرئيسية بالمستشفى، وقام بمراجعة الأرصدة الدوائية والمستلزمات الطبية، والتأكد من توافرها بكميات مناسبة لتغطية احتياجات العمل على مدار الساعة، موجهاً إدارة المستشفى بإعادة توزيع بعض الأصناف طبقاً لاحتياجات الأقسام المختلفة، مع تنظيم الصيدليات وترتيب الأدوية بصورة أفضل، كما تابع وكيل الوزارة خدمات الرعاية المقدمة للمرضى بقسم العناية المركزة، والذي يضم ٢٤ سرير عناية، حيث قام بمناظرة السجلات الطبية والتأكد من استكمال الفحوصات والعروض الطبية اللازمة لكل حالة، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية، ومؤكداً على الفريق الطبي بضرورة تطبيق سياسة التسليم والتسلم بين أعضاء هيئة التمريض بكل دقة بما يضمن جودة الخدمة الطبية المقدمة.
كما تفقد «البيلي» قسم الحضانات والذي تضم 21 حضانة، واطمأن على تواجد الفريق الطبي، واستقرار الحالات، والتأكد من عمل أجهزة التنفس الصناعي والأجهزة الطبية بصورة جيدة، وإجراء الصيانة الدورية لها بانتظام، كما قام بالمرور على الأقسام الداخلية، وحرص على الاستماع إلى المرضى وذويهم لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم.












