معلومات الوزراء: خطة وطنية لمواجهة الكلاب الضالة و4 محاور لضبط التكاثر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تسلّط الضوء على خطة الدولة لمكافحة كلاب الشورارع الضالة، في إطار تحقيق التوازن البيئي وحماية صحة الانسان، وتضمّنت الفيديوهات جولة لقاءً مع الدكتور حامد موسي الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
من جانبه، استعرض الدكتور حامد الأقنص أبرز ملامح استراتيجية الدولة 2030 الخاصة بالقانون رقم 23، والذي يحدد آليات التعامل مع الكلاب الضالة، بما يضمن المحافظة على صحة المواطنين، موضحا أن الاستراتيجية الوطنية 2030 ترتكز على 4 محاور رئيسية تشمل: إمساك الكلاب الضالة، تقديم التطعيمات والأمصال اللازمة لها، تعقيمها، ثم إطلاقها، إلى جانب إنشاء وتخصيص إدارة عامة متخصصة لمتابعة الحيوانات الخطرة الضالة.
وأوضح الدكتور الأقنص، أن الأمراض التي قد تنتقل من الكلاب إلى الإنسان هو مرض السعار ،لافتًا إلى أن الدراسات أثبتت أن 80% من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها الحيوان، ما يؤكد أن صحة الحيوان هي الأساس لصحة الإنسان.
ولفت الدكتور الأقنص إلى أن عملية التعقيم تتم بوسائل رحيمة، من خلال استئصال رحم أنثى الكلب، بهدف تقليل أعداد الكلاب الضالة بطريقة علمية تحافظ على حياتها، مشيرًا إلى أن الكلاب يمكن أن تعيش ما بين 20 إلى 30 عامًا، وتُنجب نحو ثلاث مرات سنويًا، وهو ما يستدعي عمليات ضبط التكاثر لتحقيق التوازن البيئي وضمان وجودها بنسب طبيعية.
وكشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عدم صحة لما يتردد من شائعات حول استخدام السموم لقتل الكلاب وتقليل اعدادها، مشيرًا إلى أن المادة السامة تم إيقاف تداولها منذ أكثر 5 أعوام.
























