خالد الصاوى.. بدأ مؤلفًا وفاز بجائزة شاعر الجامعة
يحتفل، اليوم، النجم خالد الصاوي، بعيد ميلاده الـ62، إذ ولد في 25 نوفمبر عام 1963، وهو أحد أبرز الممثلين العرب في العقدين الأخيرين، إذ يعد واحدا من أكثر نجوم الشاشة الذين قدموا شخصيات وأدوارا شديدة التباين وشديدة التعقيد والتركيب في آن واحد.
خالد الصاوي بجانب كونه مشخصاتي ومتقمص على درجة عبقرية من الأداء، هو أيضا أحد هؤلاء الذين جمعوا بين حرفة الفن وموهبة الكتابة الأدبية، فكتب الشعر والقصة، أجاد فيهما وإن ظل دائما ضيفا خفيفا على عكس حضوره في التمثيل أو في الإخراج والتأليف المسرحي في بدايات مشوره.
وقال خالد الصاوي في حوار أجراه الناقد المسرحي محمد عبد الرحمن زغلول، نُشر في الكتاب الذي صدر ضمن إصدارات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة: "الكتابة بدأت معي مبكرا، وفى الجامعة كتبت شعر كثيرا، حتى وحصلت على جائزة شاعر الكلية وشاعر الجامعة، وكان السبب في خوضي تجربة الكتابة للمسرح، ومنها انطلقت إلى حب المسرح والعمل فيه، حتى أسست فرقتى المسرحية "الحركة" عام 1989، ورغم أن الإمكانيات وقتها كانت بسيطة لكن إيماننا بالتجربة وبالمسرح جعلنا ندخر من أموالنا حتى نقوم بتمويل عروضنا حتى ولو بالقليل، لكن مع الوقت اكتشفت أشياء أخرى وبدأت أنظر لنفسي نظرة أخرى، لأن الجمهور حبني كممثل، رغم أنى حبي للمسرح الذى كتبت فيه مسرحيات وقمت بإخراجها".
وأضاف خالد الصاوي "حبي للكتابة لم ينتهى ولم أترك الكتابة أبدا، كذلك التمثيل هو أقرب الفنون إلي، إذ ابتعدت عنهما أموت وإذا تركت ابتعدت عنهما أشعر بالتعب، الكتابة والتمثيل هما الحياة بالنسبة إلي".





















