أجهزة الأمن بالقاهرة تنهي استعداداتها لتأمين احتفالات الكريسماس

أنهت أجهزة الأمن بالقاهرة الاستعدادات والخطط لتأمين احتفالات الكريسماس وأعياد الأخوة المسيحيين حيث تم وضع خطط جديدة للسيطرة على أي أعمال عنف وشغب قد تحدث خلال الاحتفالات، كما تم وضع خطة لتأمين جميع المنشآت الحيوية والهامة وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين واتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات المطلوبة لتأمين الاحتفالات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، مع نائبه اللواء عاطف البنداري حكمدار العاصمة، واللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء علاء الديجوي مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء خالد محسن مدير قوات الأمن، وعدد من القيادات بالأمن المركزي والدفاع المدني والمفرقعات والإدارة العامة للمرور لاستعراض دور كل منهم في التأمين.
وأكد اللواء خالد عبد العال أنه تم التنسيق بين كافة القطاعات بالمديرية لتأمين الاحتفالات و تم رفع درجة الاستعداد القصوى وإلغاء راحات الضباط .
وأضاف "عبد العال" أن أجهزة الأمن بالقاهرة قد عززت من تواجدها بمحيط الكنائس والأماكن العامة والمتنزهات وقامت بتأمينها على أعلى مستوى، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب قد تحدث لإفساد فرحة المصريين مؤكداً أنه سيتم التصدي بمنتهى الحسم والحزم لأي أفعال خارجة على القانون.
وكشف مدير الأمن عن قيام أجهزة الأمن بالقاهرة بعمل عدة حملات أمنية موسعة بالمناطق التي تأوي الإرهابيين والبؤر الإجرامية خلال الأسابيع الماضية لتطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية في إطار استعدادات المديرية للاحتفالات.
مشيرا إلى أنه سيتم الدفع بقوات الانتشار السريع والدوريات المسلحة التي ستجوب في جميع شوارع وميادين القاهرة لمواجهة أي أعمال عنف قد تحدث ولبث الطمأنينة في نفوس المواطنين الناخبين.
ومن جانبه قامت إدارة المفرقعات والحماية المدنية بقيادة اللواء علاء عبد الظاهر نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة والمشرف على مفرقعات العاصمة بعمل استعداداتها لاحتفالات الكريسماس و تمشيط جميع الكنائس وتعزيزها بقوات وفرق من القوات الخاصة.
ووضعت الإدارة العامة لمرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوي مساعد وزير الداخلية خطة مرورية بالتنسيق مع محافظة القاهرة والأحياء حيث قام رجال المرور برفع السيارات المتروكة بمحيط المنشآت الهامة وتجهيز أوناش للمشاركة في الاحتفالات موزعة على القطاعات الشرطية، بالإضافة إلى توزيع سدادات المرور على الكنائس لعمل حرم آمن لكل دار للعبادة.









