خبير لـ مساء dmc: قضية إبستين تحولت لصراع سياسي بين الأحزاب الأمريكية
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن قضية جيفري إبستين تحولت إلى أداة صراع سياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن فتح الملفات الأخيرة جاء بعد تمرير قانون الميزانية الفيدرالية، ما وضع الديمقراطيين في موقف سياسي ضعيف دفعهم لاستخدام القضية للضغط على الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح مسعد في مداخلة هاتفية لبرنامج مساء دي إم سي مع الإعلامي أسامة كمال عبر قناة دي إم سي، أن القانون الجديد الذي يسمح بنشر الوثائق خلال 30 يوماً قد يفقد كثيراً من قيمته بسبب الاستثناءات المتعلقة بالخصوصية والأمن القومي، وهو ما قد يؤدي إلى حذف أسماء أساسية، بما فيها أسماء قد تخص الرئيس الأمريكي الحالي، مؤكدا أن العلاقة بين ترامب وإبستين كانت في إطار اجتماعي باعتبارهما رجلَي أعمال، دون وجود أدلة على تورط ترامب في اعتداءات جنسية.
وأشار ماكو مسعد إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين يسهمون في تضخيم الملف لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يعاني المواطن الأمريكي من قضايا أكثر إلحاحاً مثل التضخم والاقتصاد، ورأى أن نشر الملفات، رغم أهميته للضحايا، يتم استغلاله سياسياً بعيداً عن الأهداف النبيلة لحماية المجتمع.





















