عمرو موسى يعود للقاهرة بعد جولة دولية مكثّفة حول الحوكمة والأمن الإقليمي
عاد السيد عمرو موسى إلى القاهرة عقب جولة خارجية شملت العاصمة الكينية نايروبي والعاصمة البريطانية لندن، حيث شارك في سلسلة اجتماعات ولقاءات رفيعة المستوى تناولت قضايا حوكمة القارة الإفريقية، ومستقبل الأمن الإقليمي، وتطورات القضية الفلسطينية.
ففي نايروبي، شارك موسى في اجتماعات لجنة الخبراء رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي، والمكلفة بمراجعة أطر الحوكمة والسلام والأمن في القارة. وشهدت الزيارة اجتماعاً مطولاً مع الرئيس الكيني ويليام روتو، بصفته بطل الإصلاح المؤسسي للاتحاد، حيث قدّمت اللجنة تقريراً شاملاً يتضمن توصيات لتعزيز فاعلية منظومة الحوكمة الإفريقية وتطوير آليات السلام في القارة.
ومن شرق إفريقيا إلى أوروبا، توجّه موسى إلى لندن، حيث أقام السفير المصري في المملكة المتحدة أشرف سويلم مأدبة عشاء على شرفه، شارك فيها أعضاء من مجلسَي العموم واللوردات ومسؤولون من الخارجية البريطانية، إضافة إلى شخصيات بارزة من السلك الدبلوماسي والجالية المصرية في لندن. وتناول اللقاء العلاقات المصرية–البريطانية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما كان موسى ضيفاً رئيسياً في جلسة مجموعة Le Cercle الدولية، حيث قدّم عرضاً حول تطورات السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 تمثل الحل الدولي المتوافق عليه لاستعادة الاستقرار في المنطقة. وقد شهدت الجلسة مداخلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الذي أيّد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وشارك في الفعاليات نخبة من السياسيين وصناع القرار من مختلف دول العالم، بينهم الأمير تركيوتأتي صل وشخصيات أوروبية وأمريكية مؤثرة، مما أضفى على اللقاءات زخماً خاصاً وحواراً متعدد الأبعاد.
وتأتي جولة موسى ضمن تحركات دولية فاعلة تستهدف الإسهام في صياغة رؤى أعمق حول مستقبل المنطقة وتعزيز الحوار الدولي بشأن قضايا السلم والأمن الإقليمي.





















