معهد وقاية النباتات يعلن عن مركبين حيويين جديدين لتوطين صناعة المبيدات الحيوية
أكد الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، أن الآفات الغازية والعابرة للحدود باتت تشكل تهديداً مباشراً للإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، مما يستدعي مضاعفة الجهود في مجالات الإنذار المبكر، والمراقبة الدقيقة، والتشخيص السريع، وتطبيق حلول مبتكرة مستدامة.
أضاف عبد المجيد خلال فعاليات المؤتمر الدولى السابع لمعهد وقاية النباتات المنعقد تحت شعار " حلول ابتكارية لتعزيز الصحة النباتية" أن المعهد، منذ تأسيسه، حرص على أن يكون مركزًا للتميز في البحوث التطبيقية، ومصدرًا للخبرة العلمية والفنية في مجال وقاية النباتات.
وأوضح أن وقاية النباتات، عمل خلال السنوات الأخيرة على تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال دمج التقنيات الحديثة والرقمنة في مجالات التشخيص والتنبؤ والمكافحة، إلى جانب التوسع في إنتاج المركبات الحيويةوالمستحضرات البيولوجية، بهدف تقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية، ودعم الزراعة النظيفة والآمنة، وحماية البيئة.
توطين صناعة المبيدات الحيوية
وكشف مدير المعهد عن إنجازين بارزين، تمثّلا في تسجيل مركبين حيويين جديدين بأيدي باحثي المعهد، في إطار توطين صناعة المبيدات الحيوية، إلى جانب حصول المعهد على اعتماد إقليمي كمعمل مرجعي لدول منظمة الكوميسا في مجال الحشرات.
وأوضح عبد المجيد إن برنامج المؤتمر يجمع بين البحث العلمي والتطبيق العملي، حيث يتضمن ستة عشر محورًا علميًا تُغطي أحدث الاتجاهات في وقاية النبات وصحة المحاصيل، كخريطة طريق نحو وقاية متكاملة ومستدامة، وتُبرز أهمية التعاون بين المعاهد البحثية والقطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن الشراكات الدولية في مجالات التدريب ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات.
وأشار مدير المعهد الى إن المؤتمر سيشهد على مدار يومين ثماني جلسات علمية، تتضمن في اليوم الأول جلسات عامة ومتخصصة، فيما يُخصص اليوم الثاني لعرض ومناقشة نحو أربعين ورقة بحثية تُقدّم رؤى وتطبيقات عملية في محاور المؤتمر، بما يُعزّز تبادل الخبرات ويُثري الحوار العلمي بين الباحثين.
جدير بالذكر ان المؤتمر الدولي السابع لمعهد بحوث وقاية النباتات، يجسد رؤية علمية متكاملة نحو تعزيز الصحة النباتية، وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال الابتكار، والشراكة، وتكامل الجهود البحثية والتطبيقية.




















