محمد عطية المشرف العام على ديكور افتتاحية المتحف: مناسبة تاريخية لا تنسى
تتجه أنظار العالم حالياً إلى الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي سيحضره عدد كبير من الرؤساء وقادة الدول، ويقفل خلف الافتتاح الضخم والمبهر، عدد كبير من المبدعين من مختلف القطاعات الفنية، الذين عملوا على مدار الأشهر الماضية بكل جهد للخروج بالشكل اللائق لمصر، ومن ضمن هؤلاء المبدعين المهندس محمد عطية المشرف الفني على تنفيذ ديكورات الموقع الرئيسي لافتتاح المتحف.
وشارك عطية متابعيه وجمهوره بصورة عبر حسابه الشخصي بموقع انستجرام، يظهر من خلالها وهو يقف امام فريق عمله الذي نفذ الديكورات الرئيسية للافتتاحية المنتظرة للمتحف المصري الكبير، وكتب :"فخور بمشاركتي كمصمم ومشرف فني على تنفيذ الديكور للموقع الرئيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ممتن بالعمل مع فريق مذهل من المبدعين في مناسبة تاريخية لا تنسي".
المتحف المصري الكبير
ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كأكبر مشروع ثقافي وأثري في العالم، ليجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويُعيد مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي، بما يليق بتاريخها الممتد وآثارها الفريدة التي تشهد على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.
تفاصيل احتفالية المتحف المصري الكبير
يشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية.
وقد حرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.





















