فلسطين تثمن الجهود المصرية لوحدة الصف والعبور للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
ثمن الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجهود والمبادرة المصرية التي تهدف إلى وحدة الصف الفلسطيني من أجل العبور إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الدكتور أبو يوسف - في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز الإخبارية اليوم/الأربعاء/- "ندرك مدى أهمية التوافق الفلسطيني الداخلي على صعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ استراتيجية وطنية جامعة تحمي المشروع الوطني الفلسطيني والثوابت الفلسطينية والشعب الفلسطيني من ما يمكن أن يتعرض له من مؤامرات ومحاولات خبيثة من أجل الحلول دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وبشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، أضاف أن مصر بذلت الكثير من الجهود خلال الشهور الماضية من خلال الاتفاق مع اللجنة الإدارية ولجنة الإسناد المجتمعي تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية من أجل العديد من الأهداف المهمة مثل متابعة فتح المعابر وإدخال المواد الغذائية وتوزيعها على وكالات الأمم المتحدة وخاصة "الأونروا" ومتابعة الأمن داخل القطاع من خلال اللجنة المتفق عليها.
وأوضح أنه من المهم إنجاح عملية إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال في قطاع غزة خاصة في ظل دعوة مصر الشقيقة لعقد مؤتمر للمانحين خلال شهر نوفمبر القادم من أجل البدء الفوري في عملية الإعمار.
وأشار إلى أننا لدينا موقف متطابق مع مصر يتعلق بالعديد من الملفات الهامة على صعيد الوحدة الوطنية وعلى صعيد أيضا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله ، منوها بأن جمهورية مصر العربية تحضر الآن لجمع كل فصائل العمل الوطني الفلسطينية لبحث كيفية إنجاح كل ما له علاقة باستمرار وقف العدوان على غزة وترتيب أوضاع الداخل الفلسطيني والتأكيد على الوحدة الجغرافية لكل الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل دائما على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتختلق الذرائع من أجل استئناف الحرب مرة أخرى على قطاع غزة والاستمرار في سياساتها التدميرية ، ولكن الموقف المصري يشكل دائما صمام الأمان في المضي باتجاه تنفيذ استراتيجية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والالتزام بوقف الحرب والمضي قدما في تنفيذ كل مراحل الاتفاق.





















