نيابة الإسماعيلية تقرر إيداع المتهم بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء بدار رعاية

نيابة الإسماعيلية تقرر إيداع المتهم بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء بدار رعايةقررت نيابة الإسماعيلية إيداع الطفل "يوسف أيمن" المتهم بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء، في إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قررت انتداب الطب الشرعي لمناظرة جثمان محمد أحمد محمد المجني عليه.
وكانت نيابة الإسماعيلية جددت حبس المتهم يوسف أيمن مرتكب واقعة مقتل زميل دراسته بالإسماعيلية بعد أن قام بتحويل جثمانه إلى أشلاء على ذمة التحقيقات.
وكان الطفل المتهم في مقتل زميل دراسته بالاسماعيليه، قد أرشد فريق النيابة العامة إلى الأماكن التي قام بالتخلص من الجثمان فيها، ضمن تمثيله للجريمة أمام فريق النيابة ووسط تواجد أمني كثيف.
وتبين أن الأماكن التي ألقى فيها المتهم أشلاء الجثمان تقع في منطقة بحيرة الصيادين، والتي شملت طريق الكورنيش الجديد، وخلف كارفور، وتحديدا بمنطقة مهجورة واقعة بين البركة وكارفور.
واصطحب فريق من نيابة الاسماعيليه الطفل يوسف أيمن والمتهم بقتل زميله في المدرسة بعد قيامه بتقطيعه إلى أشلاء بمنشار كهربائي، إلى المكان الذي شهد الحادث، وذلك لتمثيل الجريمة.
ومثل الطفل المتهم بالواقعة خطوات استدراجه لضحيته، وكيف أدخله إلى منزله ثم قام بضربه حتى فارق الحياة.
المتهم يرتدي زيا أسود
وارتدى المتهم زيا أسود بالكامل كما ارتدى غطاء للرأس وذلك لإخفاء وجهه عن أعين الناس.
واعترف الطفل المتهم في واقعة قتل زميله في المدرسة، أمام جهات التحقيقات بارتكابه الواقعة نتيجة تأثره بأحد الأفلام الأجنبية العنيفة.
وذكر الطفل المتهم في الواقعة والذي يدعى يوسف أيمن ويبلغ من العمر 13 عاما، أنه ارتكب الواقعة بعد خلاف ومشادة كلامية نشبت بينه وبين زميله، حيث تعارك معه.
والد الضحية يحرر محضرا بتغيب نجله
وكان قد المواطن أحمد محمد، والد الطفل المجني عليه محمد، تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة الإسماعيلية، أفاد فيه بتغيب نجله منذ يوم الأحد الموافق 12 أكتوبر 2025، عقب خروجه من المدرسة، دون أن يعود إلى المنزل.
تتبع خط سير الطفل المفقود
على الفور، كلف اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث جنائي لتتبع خط سير الطفل المفقود.
فحص كاميرات المراقبة
وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبين أن الطفل كان بصحبة زميله في الصف ويدعى يوسف أيمن (13 عامًا).
وعند سؤاله، ادعى أنه افترق عن صديقه بالقرب من أحد المطاعم بحي أول، إلا أن مراجعة الكاميرات كشفت عدم صحة أقواله، حيث ظهر برفقة المجني عليه حتى دخلا إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ليختفي بعدها الطفل تمامًا.
التحريات تكشف تفاصيل مقتل طفل بالإسماعيلية
وأظهرت التحريات أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات خلال اليوم، حاملًا أكياسًا سوداء. وبمداهمة المنزل عُثر على ملاية ملطخة بالدماء وكاب خاص بالمجني عليه.
وبمواجهته بالأدلة، انهار المتهم معترفًا بارتكابه الجريمة، موضحًا أن مشادة نشبت بينه وبين زميله أثناء تواجدهما بالمنزل، تعدى خلالها الأخير عليه بـ"كاتر" فقام بضربه بـ"شاكوش" على الرأس حتى فارق الحياة.
وأضاف المتهم أنه يعيش مع والده الذي يعمل نجارًا ويتغيب عن المنزل طوال اليوم، فاستغل غيابه واستخدم منشارًا كهربائيًا لوالده في تقطيع الجثة إلى 6 أجزاء، وضعها داخل أكياس سوداء، ألقى منها 4 أجزاء بجوار بحيرة كارفور، وجزئين داخل مبنى مهجور بالمنطقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من فيلم أجنبي بعنوان "ديكستر"، الذي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقطع ضحاياه بنفس الطريقة.