الكنيسة الأرثوذكسية ترحب باتفاقية إنهاء الحرب في غزة وتثمن الدور المصري

رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تمت في مدينة شرم الشيخ، تحت إشراف الجهود المصرية المكثفة، وبمبادرة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وأعربت الكنيسة، في بيان رسمي، عن تقديرها للخطوة الإنسانية والسياسية التي تضمن وضع حد للمأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدار عامين من الصراع. وأكدت على أن الاتفاقية تمثل بارقة أمل للسلام والاستقرار في المنطقة، وتعكس الدور المحوري لمصر، بكل مؤسساتها، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حرص على اتخاذ موقف شجاع وثابت من أجل إحلال السلام.
وأضافت الكنيسة أن جهود الدولة المصرية كانت واضحة ومشرفة، إذ لم تدخر أي جهد للتوسط وإنهاء الوضع الكارثي في غزة، والعمل على تحقيق تسوية عادلة تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتحقق الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت الكنيسة في بيانها أن توقيع الاتفاقية يمثل لحظة تاريخية ومهمة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بمضامينها بروح المسؤولية والعمل على تحقيق السلام الدائم. كما عبّرت الكنيسة عن صلواتها لإله السلام، طالبًة أن يبارك كل صانعي السلام في المنطقة والعالم، وأن يمنح العالم الطمأنينة والاستقرار.
وشددت الكنيسة على أن كلمة الإنجيل "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ" (متى ٥: ٩) تظل دليلًا وروحًا للعمل الدبلوماسي والإنساني في المنطقة، مؤمنة بأن السلام هو الطريق الأمثل لتحقيق العدالة والمصالحة بين الشعوب.