محافظ أسيوط والبابا تواضروس يضعان حجر الأساس لمدرستي ”المحبة الدولية

شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرستي المحبة الدولية "إنترناشونال" والمحبة للغات بمدينة ناصر الجديدة غرب أسيوط، بحضور نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط السابق.
شهد الاحتفال المهندس مصطفى عبد الفتاح، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وازرة التربية والتعليم والمهندسة جيهان عمار، رئيس جهاز مدينة ناصر الجديدة، وإيهاب عبد الحميد، رئيس مجلس أمناء إدارة أسيوط التعليمية وداليا تادرس المراقب المالي لمجلس أمناء إدارة أسيوط التعليمية، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية والكنسية، والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وممثلي الشركة المنفذة.
وعقب إزاحة الستار إيذانًا ببدء أعمال التنفيذ، استمع الحضور إلى شرح تفصيلي من نيافة الأنبا يؤانس، الذي أوضح أن مدرسة المحبة إنترناشونال مقامة على مساحة ٨ آلاف و٦٠٦ متر مربع، وسيقام البناء على مساحة ٢٥٨١ مترًا مربعًا بنسبة ٣٠٪ من المساحة الكلية، وتتكون من بدروم ودور أرضي وثلاثة طوابق علوية تضم ٤٢ فصلًا لجميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى ٤ ملاعب رياضية، ومن المقرر أن تستوعب نحو ألف طالب كما أشار إلى أن مدرسة المحبة للغات، التي حصلت على قرار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة رقم ٣٤ لسنة ٢٠٢٠، تقام على مساحة ٨ آلاف متر مربع بنسبة بناء ٣٠٪ تعادل ٢٢٣٢ مترًا مربعًا، وتتكون من بدروم ودور أرضي وثلاثة أدوار علوية، تضم ٤٢ فصلًا دراسيًا وملاعب متعددة، وتستوعب ما يقرب من ٩٦٦ طالبًا.
وفي كلمته، أعرب اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن سعادته بمشاركة قداسة البابا تواضروس في هذا الحدث التعليمي المهم، مؤكدًا أن إنشاء هذه المدارس يعكس حرص الدولة على دعم التعليم النوعي وتوفير بيئة تعليمية حديثة بمدينة ناصر الجديدة، التي تمثل إحدى المدن الواعدة في صعيد مصر.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يمثل إضافة حقيقية للبنية التعليمية بمدينة ناصر الجديدة ويعزز من مكانتها كأحد أهم المجتمعات العمرانية الحديثة موضحًا إننا نسعى لأن تكون مدينة ناصر الجديدة نموذجًا للتنمية المتكاملة، تجمع بين السكن والخدمات والتعليم المتميز، بما يسهم في جذب الاستثمارات وتحقيق جودة حياة للمواطنين.
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تقديره لجهود الدولة في دعم التعليم وتطوير المدن الجديدة، مشيدًا بروح التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والكنيسة لخدمة الإنسان المصري وقال إن التعليم هو حجر الزاوية في بناء الأجيال، ونأمل أن تكون مدارس المحبة نموذجًا للتربية المتكاملة التي تجمع بين المعرفة والقيم والروح الإنسانية.