ماركو روبيو: نريد تحرير جميع الرهائن فى قطاع غزة

قال وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو - خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك - "نريد تحرير جميع الرهائن فى قطاع غزة وأن يبقى القطاع خاليا من الإرهاب".
قدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطته لإنهاء الحرب فى غزة وإطلاق سراح الرهائن خلال اجتماعه مع قادة الدول العربية والإسلامية علي هامش اجتماعات الأمم المتحدة، حيث تهدف الخطة إلى إعادة تأهيل القطاع، وإسناد إدارته إلى "دولاً عربية" لحين تشكيل حكومة فلسطينية موحدة، لا وجود فى تمثيلها لحركة حماس.
الخطة التي كشفت ملامحها مجلة بولتيكو الأمريكية تتضمن بحسب دبلوماسيان مطلعان علي تفاصيل الاجتماعات، وقفاً لإطلاق النار لمدة 20 يوماً، وعودة المختطفين إلا أن عدد الرهائن المقدر بـ 48 الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة من الاتفاق لم يتم تحديدهم.
وقالت مجلة بوليتكو، إن ترامب وعد القادة العرب خلال اجتماع الثلاثاء بأنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية، وقال مصدران إن ترامب كان حازمًا بشأن هذا الموضوع، وقالت المصادر إن ترامب وفريقه قدموا ورقة بيضاء توضح خطة الإدارة لإنهاء الحرب، بما في ذلك تفاصيل حول الأمن بعد الحرب.
تستند أجزاء من الخطة التي قدمها ترامب إلى الخطة التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ولكن بينما ركزت خطة بلير على إدارة غزة بعد الحرب، فإن الخطة التي قدمها ترامب حددت أيضًا كيفية انتهاء الحرب نفسها، حيث تصورت وقف إطلاق نار لعدة أسابيع يتم خلاله إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48 المتبقين، وفقًا لأحد الدبلوماسيين العرب.
وأفاد مصدر مطلع على الأمر، أن الدول المشاركة أُطلعت على الاقتراح الأمريكي مسبقًا وقدمت ورقة موقف ترحب بخطة ترامب تضمنت الترحيب بمقترح إنهاء شامل للحرب في غزة؛ التأكيد على أهمية إعادة الرهائن وإنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ والالتزام بالمشاركة في حل سلمي للمنطقة قائم على رؤية ترامب والتنديد بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على دول المنطقة، بما فيها قطر.
كما شددت الدول المشاركة في الاجتماع ضمن الورقة المقدمة من جانبهم علي رفض استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والاحتلال الإسرائيلي للقطاع وإقامة المستوطنات والتهجير القسري للفلسطينيين من غزة ومنع من يغادرها من العودة، والضم الإسرائيلي للضفة الغربية، والإجراءات التي تنتهك الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس.