الرئيس السنغافوري: التناغم بين البابا والإمام الأكبر يمتد أثره للعالم

في إطار تعزيز العلاقات الودية بين مصر ودول العالم، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، السيد ثارمان شانموجار أتنام رئيس جمهورية سنغافورة، والسيدة قرينته جين يوميكو إتوجي، والوفد المرافق له.
وفي كلمته رحب قداسة البابا بضيفه ومرافقيه، معربًا عن سعادته بزيارته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تعد واحدة من أقدم كنائس العالم، وهي أول كنيسة تأسست في قارة إفريقيا في القرن الأول الميلادي.
وعن مصر قال قداسته: "مصر دولة ذات تاريخ طويل وحضارة عريقة، تحوي في داخلها العديد من الحضارات: الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والإفريقية، والمتوسطية، واليونانية الرومانية.
ومن جهته عبر رئيس سنغافورة عن سعادته بلقاء قداسة البابا وزبارة الكنيسة القبطية، مشيدًا بالروابط القوية التي تربط بين قداسته وفضيلة الإمام الأكبر لافتًا إلى أن التناغم بينهما له تأثيره الإيجابي في مصر بل ويمتد هذا الأثر إلى الخارج أيضًا.
وتحدث فخامة الرئيس الضيف عن أن عدد الأسر المسيحية ربما يصل إلى ١٥
أسرة، ولكن رغم قلة عددهم إلا أنهم ضمن الأقليات التي لها تأثير كبير في المجتمع السنغافوري.
وأثنى الرئيس شانموجار أتنام على كلمات قداسة البابا عن المحبة واصفًا إياها بأنها كلمات ملهمة رغم بساطتها إلا أنها كلمات حكيمة وعميقة.