شرطة إنجلترا تستعد لاضطرابات مع ترويج اليمين المتطرف لاحتجاجات ضد المهاجرين

قالت صحيفة الجارديان إن الشرطة البريطانية تستعد لاضطرابات محتملة فى مدن عبر إنجلترا خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالى فى ظل ترويج اليمين المتطرف لمجموعة من الاحتجاجات ضد طالبى اللجوء، فى الوقت الذى يخطط فيه نشطاء مناهضة العنصرية لاحتجاجات مضادة.
وأوضت الصحيفة أنه سيكون هناك قيود يوم الجمعة بأماكن فى بريطانيا تشمل نورويتش، فيما سيراقب الضباط 12 مدينة وبلدة أخرى على الأقل مساء اليوم.
وهناك مخاوف خاصة بأحد الاحتجاجات المقررة يوم السبت فى مكاتب محلية فى نونيتون، حيث رفضت شرطة وارويكشاير مزاعم أحد قادة حزب الإصلاح المحليين بأن الشرطة قد حجبت معلومات حول الاغتصاب المزعوم لفتاة عمرها 12 عاماً.
وفى حين شارك سكان محليون فى المظاهرات التى شهدتها العديد من الأماكن خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن جماعات متفرقة ومؤثرين من اليمين المتطرف شاركوا بقوة فى الترويج للاحتجاجات من بينهم أنصار الناشط المعروف باسم تومى روبينسون.
وقال بى جيه هارينجتون، رئيس لجنة تنسيق العمليات فى مجلس رؤساء الشرطة الوطنية إنهم يحثون المجتمعات على التفكير بعناية فى المعلومات التى يقرأونها، ويتشاركون ويثقون فى المصادر الإلكترونية. وأضاف قائلا: "من الضرورى أن تظل على علم بالدوافع المحتملة وراء مثل هذا المحتوى. سنشجع الرأى العام على مراجعة السلطات الرسمية من أجل الحصول على المعلومات الدقيقة.
من ناحية أخرى، قال جورجى لامنج، مدير الحملات فى منظمة "أمل لا كراهية"، التى تراقب الجماعات العنصرية والمتطرفة، إنه من الصعب التنبؤ بعدد الحاضرين فى تلك الاحتجاجات، موضحاً أنها تبدو أشبه بالاحتجاجات ضد المهاجرين عام 2023، وليست أشبه بالاضطراب العنيف وأعمال الشغب التى وقعت فى 2024.
وأكد هارينجتون أن نشر المعلومات الخاطئة والمضللة من قبل الأفراد أو الجماعات يمكن أن يسهم بشكل كبير في التوترات المجتمعية، وله تداعيات واقعية. جميعنا نتحمل مسئولية فى هذا الصدد، وينطبق القانون الجنائى ذو الصلة على الأنشطة عبر الإنترنت".