الكاتب الصحفي سمير دسوقي ينعى فقيد عائلة محجوب: رجل من زمن الوفاء

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ينعى الكاتب الصحفي سمير دسوقي، مدير تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية، ببالغ الحزن والأسى وفاة المغفور له بإذن الله الحاج إسماعيل محجوب، عم السيد العميد هيثم محجوب، مأمور سجن 15 مايو، والذي رحل عن دنيانا تاركًا خلفه سيرة طيبة وعطرًا لن يُنسى.
لقد كان الفقيد مثالًا للرجولة والشهامة والأخلاق الحميدة، رجلًا من الزمن الجميل، عاش بين الناس محبوبًا، محترمًا، ومبجلًا، عرفه الجميع بابتسامته الطيبة، وكلمته الحانية، ويده التي لا تعرف إلا العطاء، وقلبه الذي يسع الجميع.
كان الحاج إسماعيل محجوب مرجعًا لعائلته، وملاذًا لكل محتاج، وصاحب رأيٍ وموقف في كل ما يخص الناس وخدمتهم، لم يعرف طريقًا للأنانية أو التخاذل، بل ظل طوال عمره رمزًا للمحبة والكرم، ومثالًا يحتذى به في حسن المعاملة وصلة الرحم.
إن المصاب جلل، والفقد كبير، لكن العزاء أن الراحل ترك أثرًا باقياً في نفوس محبيه، وعائلة كريمة تتشرف بحمل اسمه وتاريخه. وبهذه المناسبة الحزينة، يتقدم الكاتب الصحفي سمير دسوقي بخالص العزاء والمواساة إلى العميد هيثم محجوب وجميع أفراد عائلة محجوب الكريمة، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه بالصبر والثبات.
رحم الله فقيدنا العزيز، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وجعل هذه آخر الأحزان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
البقاء لله