المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط يعيد الأمل لشاب بعد إصابته بطلق ناري نتج عنه شلل بالوجه

في إنجاز طبي يضاف إلى سجل مستشفيات جامعة أسيوط الحافل، نجح فريق طبي بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الرئيسي في إعادة شاب إلى حياته الطبيعية، عقب تعرضه لإصابة خطيرة بطلق ناري أدت إلى شلل كامل بالعصب الوجهي السابع وفقدان تام للسمع في الأذن اليسرى، جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والأستاذ الدكتور محمد محمود رشدي رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة.
كان المستشفى الرئيسي قد استقبل شاب يبلغ من العمر ١٦ عاما، في حالة غيبوبة، نتيجة استقرار رصاصة خلف أذنه اليسرى، مما تسبب في قطع تام بالعصب الوجهي السابع، وبعد قضاء أسبوعين في العناية المركزة، خضع المريض لعملية جراحية دقيقة لاستكشاف العصب السابع، حيث قام الأستاذ الدكتور محمد محمود رشدي، بتحديد مكان القطع في العصب، ونظرا لتلف جزء كبير من العصب، قام الأستاذ الدكتور محمد مدثر أبو شنيف، بإجراء عملية جراحية استغرقت ٦ ساعات، لأخذ وصلة عصبية من أحد الأعصاب الحسية الجلدية وإعادة توصيل العصب السابع بالعصب المسئول عن حركة اللسان، دون أي تأثير على حركة اللسان.
لتستقر حالة المريض، حيث أظهرت المتابعة المستمرة تحسنا ملحوظا في عضلات الوجه، وعادت حركة الوجه إلى طبيعتها بشكل كامل، ليعود الشاب لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد أكثر من عام من المتابعة الدقيقة.
عاون الفريق الطبي فريق متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد عبدالغفار رئيس القسم، والأستاذة الدكتورة أماني حسن أستاذ التخدير والعناية المركزة، وفريق متميز من هيئة التمريض من عمليات قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة تحت إشراف الأستاذة ولاء أشرف

