بوابة الدولة
الأربعاء 23 يوليو 2025 10:33 مـ 27 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصادر تؤكد أنه ”إيجابي”.. حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء تراجع جديد لسعر الذهب اليوم الأربعاء 23-7-2025 في مصر صلاح مصدق يؤدي تدريبات تأهيلية والزمالك يواصل الاستعداد لودية وادي دجلة وزيرالتربية والتعليم: المعلم المصري من أكفأ معلمي العالم.. وتحسين الرواتب قريبًا رسميا .. سيد نصر نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي للكاراتيه السكة الحديد تنظم لقاءات توعوية وزيارات ميدانية لطلبة المدارس بمختلف المحافظات تنظيم الاتصالات يقر تعويضات لعملاء شركة فودافون مصر المتأثرين من العطل في شبكة الشركة مساء الثلاثاء محمد عبد اللطيف لـ”مساء dmc”: المعلم المصرى من أكفأ معلمى العالم.. وتحسين الرواتب قريبا نائب رئيس حزب الإتحاد : ثورة 23 يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث كثافات وعجز ونظام مرهق .. وزير التعليم يفتح الملفات الساخنة على الهواء محمد عبد اللطيف: التعليم مسؤولية وطنية.. ولا فصول فوق ال 50 طالبا بعد اليوم ومستمرون فى التغيير تأكد غياب محمد حمزة عن منافسات بطولة العالم لسلاح الشيش.. تعرف على تشخيص الإصابة

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : التفاصيل الكاملة ليوم الأربعاء ٢٣ يوليو .. ” ١٩٥٢ ”

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

تمر اليوم وكان أيضا يوم " أربعاء " الذكرى ال٧٣ على قيام أعظم ثورة شهدتها مصر بل وكل الدول العربية والأفريقية بل والعالم أجمه وهى ثورة يوليو المجيدة الخالدة .. تلك الثورة التى سيظل التاريخ يذكرها أبد الدهر.
عقب حريق القاهرة فى ٢٦ يناير ١٩٥٢ ذلك الحريق الذى دبره الإحتلال البريطانى مع الملك الفاسد فاروق الأول وقامت بتنفيذه جماعة الإخوان المشبوهة للإطاحة بحكومة الوفد أصبح الزعيم جمال عبدالناصر رئيس التنظيم السرى للضباط الأحرار وكذلك أعضاء التنظيم على يقين من أنه لابد من القيام بالإنقلاب على الملك فى أسرع وقت ممكن وتحدد يوم الخامس من أغسطس ليكون هو يوم الثورة على هذا النظام العاهر المستبد وبدأ التوسع فى الإتصال والحشد لكل الضباط الأحرار فى مختلف الأسلحة.
يحدث ذلك رغم يقين هؤلاء الرجال العظماء أن نسبة نجاح هذا الإنقلاب لا تتجاوز ١٠ % ولكن كان إعتمادهم الأول والأخير على المولى عز وجل وعلى إرادتهم العظيمة وعزيمتهم الصلبة فى تحقيق النصر وتخليص الوطن من الطغاة والمستعمرون.
البداية
حين أصدر الملك فاروق قراره بحل مجلس إدارة نادى الضباط وهذا كان مؤشرا على حدوث صدام حتمى بين الضباط الاحرار وبين الملك وحاشيته خاصة وأنه قد وصل للملك وللإنجليز أن هناك تنظيم سرى بين صفوف ضباط الجيش ينوى القيام بحركة ضد الملك ، ولذلك فى يوم ١٩ يوليو ٥٢ قام عبدالناصر بإعتباره رئيس منتخب من قبل الضباط الأحرار لهذا التنظيم بالتأكيد على أن الحركة لابد من القيام بها فى أسرع وقت لذلك تقرر أن تكون ليلة ٢٢ يوليو ولكن تعذر ذلك لضيق الوقت ولتجهيز كافة الترتيبات والإنتهاء من كل الإتصالات لذلك تقرر تأجيل الموعد يوما واحدا مما أثر ذلك فى نفسية بعض الضباط الذين كانوا تهيأوا تماما للعمل وأبلغوا قيادتهم بأنه إذا حدث تأخير جديد فسوف يتصرفون منفردين.
وفى منزل خالد محيى الدين تم الإجتماع الأخير للضباط الأحرار برئاسة جمال عبدالناصر وقام زكريا محيى الدين بقراءة الخطة على الحضور وذلك دون حضور بعض أعضاء التنظيم والذين ليس لديهم علم بموعد قيام الثورة المباركة لدرجة أن أنور السادات وهو أحد هؤلاء الضباط كان من ضمن مجموعة رفح وغادرها فى تلك الليلة وذهب مع أسرته الى دار صيفية للسينما ولم ينضم لزملائه الضباط الأحرار إلا بعد عودته من السينما وقرائته ورقة تركها له جمال عبدالناصر وعندما وصل كانت قيادة الجيش قد سقطت فى يد الضباط الأحرار فعلا.
ساعة الصفر
وحدثت أخطاء غير متوقعة حيث تسرب موعد الثورة بصورة غير مقصودة من الملازم أول حسن محمود صالح الذى أبلغ زملاءه فى سلاح المدفعية أنه عندما ذهب إلى المنزل لتغيير ملابسه فهمت والدته أنه مقدم على عمل ما فى هذه الليلة فأبلغت أخاه لواء بحرى متقاعد صالح محمود صالح الذى أبلغ بدوره محمد حيدر باشا وزير الحربية آنذاك تليفونيا بأن الضباط ينوون عمل شىء فى البلد ، وحين علم ضباط المدفعية بذلك فى تمام السابعة مساء أعادوا الضابط حسن إلى والدته ليقنعها بأنه ليس هناك شىء جدى حتى لا تبلغ أخاه ولكنها كانت أبلغته بالفعل ووصل الخبر الى السراى وأصبحت الحركة مهددة بالفشل.
وقبل الحركة بسويعات قليلة حدثت ثغرة أخرى فى سلاح الفرسان عندما إتصل الضابط ممدوح شوقى بضابط آخر ليس عضوا فى التنظيم وهو اليوزباشى فؤاد كرارة الذى أبلغ ذلك إلى اللواء أحمد طلعت حكمدار العاصمة الذى أسرع بإبلاغ القصر.
ورغم ذلك فإن الروح الإندفاعية كانت سائدة على الضباط والذين عزموا على تنفيذ الخطة مهما كانت النتيجة.
وأعطيت الخطة إسما كوديا هو " نصر " وتحدد منتصف الليل هو ساعة الصفر .
وحدث خطأ بسيط ولكنه كان عظيم الأثر حيث تصور البكباشى يوسف صديق أن ساعة الصفر هى ٢٣٠٠ أى الحادية عشر مساء الثلاثاء ٢٢ يوليو وليس منتصف الليل وهو قائد ثان لكتيبة مدافع الماكينة الأولى والذى خطب فى ضباطه وجنوده وألهب حماسهم قبل القيام بالعملية مباشرة بأنهم سوف يفخرون بما سينجزونه فى هذه الليلة.
تحركت القوة من معسكر الهايكستيب وكان يوسف صديق راكبا عربة جيب فى مقدمة طابور عربات الكتيبة المليئة بالجنود وفى الطريق فوجىء باللواء عبدالرحمن مكى قائد الفرقة يقترب من المعسكر فأعتقله وفى مصر الجديدة إعتقل الأميرالاى عبدالرؤوف عابدين قائد ثانى الفرقة ووصلوا إلى قيادة الجيش بكوبرى القبة وإقتحموا مبنى القيادة وتم القبض على اللواء حسين فريد رئيس أركان الجيش واللواء حمدى هيبة وسقطت قيادة الجيش فى قبضة الثوار وكان جمال عبدالناصر ومعه عبدالحكيم عامر فى قلب الحدث حيث كان تمركزهما فى هذه الأثناء وقبل سقوط قيادة الجيش فى موقع مجاور تماما للقيادة وهو المكان الذى أقيم فيه فيما بعد المسجد الذى إستقر فيه الجثمان الطاهر للزعيم عبدالناصر.
وفى ألماظة إعتقلت القوات المدفعية الثائرة اللواء على نجيب شقيق اللواء محمد نجيب الذى تولى رئاسة الجمهورية فيما بعد واللواء حافظ بكرى قائد المدفعية والبكباشى عبدالفتاح كاظم أركان حرب السلاح حيث إعتقلهم كمال الدين حسين ووضعهم اليوزباشى أبوالفضل الجيزاوى أركان حرب مدفعية الميدان فى مكتبه تحت الحراسة.
وفى سلاح الفرسان المواجه للقيادة فقد استعد تحت قيادة البكباشى حسين الشافعى والصاغ خالد محيى الدين والبكباشى ثروت عكاشة وكان به أكبر حشد من الضباط الذين كانوا مستعدون للتحرك منذ الليلة السابقة ، وخرجت المدرعات والعربات المصفحة من السلاح بعد أن اعتقلوا قائد الفرقة المدرعة الأميرالاى حسن حشمت .
وأثناء إنشغال السوارى بإستعداد قواته وصل زكريا محيى الدين فمنعه الحرس من الدخول لولا تصريحه بكلمة السر " نصر " وطلب من السوارى أن يرسلوا بعض المصفحات الى الكتيبة ١٣ مشاة لرفع الروح المعنوية وتحركت الكتيبة ١٣ مشاة لحماية مدخل العباسية واحتلت رئاسة الحدود ، وأصبحت المنطقة العسكرية من العباسية الى ألماظة والهايكستيب تحت سيطرة الثوار.
بقى إحتلال الإذاعة وتولى تلك المسئولية إحتلال المبنى اليوزباشى أحمد المصرى من السوارى ووصلها مع فرقته فى الساعة الرابعة والربع فجر الأربعاء ٢٣ يوليو وتم تعيين نقط الحراسة فى الخامسة والنصف صباحا ووصل أنور السادات مبنى الإذاعة فى السابعة إلا الربع صباحا ليجد كل شىء معد لإذاعة البيان الأول للثورة المجيدة.
كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0360 49.1360
يورو 57.4898 57.6120
جنيه إسترلينى 66.3702 66.5252
فرنك سويسرى 61.7737 61.9387
100 ين يابانى 33.5151 33.5858
ريال سعودى 13.0700 13.0973
دينار كويتى 160.6737 161.0541
درهم اماراتى 13.3493 13.3783
اليوان الصينى 6.8465 6.8607

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5343 جنيه 5320 جنيه $108.97
سعر ذهب 22 4898 جنيه 4877 جنيه $99.89
سعر ذهب 21 4675 جنيه 4655 جنيه $95.35
سعر ذهب 18 4007 جنيه 3990 جنيه $81.73
سعر ذهب 14 3117 جنيه 3103 جنيه $63.56
سعر ذهب 12 2671 جنيه 2660 جنيه $54.48
سعر الأونصة 166182 جنيه 165471 جنيه $3389.26
الجنيه الذهب 37400 جنيه 37240 جنيه $762.77
الأونصة بالدولار 3389.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى