بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:39 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور كيلانى عبدالرحمن يتحدث عن فضل سورة الحديد بالتليفزيون ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكى الأمريكية لـ12 قتيلا وزير التعليم العالي يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو رئيس الوطني الفلسطيني: إعلان الاحتلال مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية خرقا للقانون الدولي مصر تتصدر المشهد الصحي العالمي في مؤتمر ”صحة واحدة مستدامة للجميع” بفرنسا حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة بقيمة 1500 جنيه.. تعرف على كيفية الاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة قرار حكومى بتعديل البرنامج الزمنى لمشروع الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم خبير اقتصادي: شهر أكتوبر الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس تحذيرات عاجلة للطلاب بسبب ارتفاع نسب الغياب بعد انتهاء امتحانات أكتوبر ”البحوث الزراعية” يطلق 3 قوافل بيطرية مجانية في القليوبية لدعم صغار المربين بالطريق الإقليمي .. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر بسبب حريق سيارة

خبير: السيادة الوطنية تواجه تحديات جديدة فى عصر التدخلات الدولية

محمد محمود مهران
محمد محمود مهران

كشف الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، عن التطورات الجذرية التي طرأت على مفهوم السيادة الوطنية في القانون الدولي المعاصر، مؤكداً أن المفاهيم التقليدية للسيادة تشهد تحولات عميقة في ظل التحديات الدولية الراهنة.

وأشار "مهران" في تصريح صحفي ، أن مفهوم الدولة في القانون الدولي يقوم على أربعة أركان أساسية محددة في اتفاقية مونتيفيديو للحقوق والواجبات للدول عام 1933، وهي الإقليم المحدد والشعب الدائم والحكومة الفعالة والقدرة على إقامة علاقات مع الدول الأخرى، مشيراً إلى أن هذه المعايير لا تزال تشكل الأساس القانوني لتعريف الدولة رغم التطورات المعاصرة.

وحول مفهوم السيادة، أكد أستاذ القانون الدولي، أن السيادة تعني السلطة العليا للدولة داخل إقليمها وعدم خضوعها لأي سلطة أجنبية، مشير إلي أن المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة أكدت على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع الأعضاء، وحظرت الفقرة السابعة التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

ولفت "مهران" إلى أن إعلان مبادئ القانون الدولي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1970 حدد سبعة مبادئ أساسية للسيادة، أبرزها حظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة في الحقوق وحق تقرير المصير للشعوب.

ومن الناحية التاريخية، لفت الخبير إلى أن مفهوم السيادة نشأ مع معاهدة وستفاليا عام 1648 التي أرست مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتطور عبر قرون ليصل إلى صياغته المعاصرة في نظام الأمم المتحدة، مؤكداً أن السيادة الوستفالية لا تزال تشكل الأساس في النظام القانوني الدولي.

وبشأن أنواع السيادة، قسم مهران السيادة إلى نوعين رئيسيين، الأول هو السيادة الداخلية التي تعني سلطة الدولة المطلقة داخل حدودها الإقليمية في سن القوانين وتطبيقها وإدارة شؤونها الداخلية دون تدخل خارجي، والثاني هو السيادة الخارجية التي تتمثل في استقلال الدولة في علاقاتها الدولية وحقها في إبرام المعاهدات والاتفاقيات دون إكراه.

وحول مفهوم السيادة الكاملة والمنتقصة، أوضح أستاذ القانون الدولي أن السيادة الكاملة تعني تمتع الدولة بكامل السلطات السيادية داخلياً وخارجياً دون قيود، بينما السيادة المنتقصة تشير إلى الحالات التي تتنازل فيها الدولة طوعاً عن جزء من سيادتها لصالح دولة، أو منظمات دولية أو إقليمية، كما هو الحال مثلا في الاتحاد الأوروبي حيث تنازلت الدول الأعضاء عن جزء من سيادتها الاقتصادية والنقدية لصالح المؤسسات الأوروبية.

وبين عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي أن أهم تجليات السيادة هو سيطرة الدولة الكاملة على أراضيها وعدم السماح لأي قوة أجنبية بإقامة قواعد عسكرية عليها، فالقواعد العسكرية الأجنبية، مهما كانت مبررات وجودها، تمثل انتقاصاً من سيادة الدولة وتحولها إلى هدف محتمل في أي مواجهة إقليمية أو دولية.

ومن ناحية العرف الدولي، لفت الخبير الدولي إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت في العديد من أحكامها أن السيادة ليست مطلقة في كل شئ، مستشهداً بقضية مضيق كورفو عام 1949 التي أقرت مبدأ المسؤولية الدولية للدول عن الأضرار التي تلحق بالدول الأخرى من إقليمها.

وحذر الدكتور مهران من التحديات المعاصرة التي تواجه مفهوم السيادة، خاصة مع ظهور مبدأ المسؤولية عن الحماية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005، والذي يجيز التدخل الدولي في حالات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مما يطرح تساؤلات عميقة حول حدود السيادة الوطنية.

كما أشار إلى تأثير العولمة والتطور التكنولوجي على مفهوم السيادة، خاصة مع ظهور الفضاء السيبراني والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه التطورات تتطلب إعادة النظر في المفاهيم التقليدية للسيادة وتطوير أطر قانونية جديدة تواكب التحولات العالمية.

وشدد مهران بالتأكيد على أن مستقبل السيادة الوطنية يتطلب توازناً دقيقاً بين احترام استقلال الدول وضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، داعياً إلى تطوير آليات قانونية دولية تحمي السيادة الوطنية وتضمن في الوقت ذاته الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6085 جنيه 6050 جنيه $128.80
سعر ذهب 22 5580 جنيه 5545 جنيه $118.07
سعر ذهب 21 5325 جنيه 5295 جنيه $112.70
سعر ذهب 18 4565 جنيه 4540 جنيه $96.60
سعر ذهب 14 3550 جنيه 3530 جنيه $75.13
سعر ذهب 12 3045 جنيه 3025 جنيه $64.40
سعر الأونصة 189285 جنيه 188220 جنيه $4006.09
الجنيه الذهب 42600 جنيه 42360 جنيه $901.59
الأونصة بالدولار 4006.09 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى