بوابة الدولة
الجمعة 27 يونيو 2025 03:27 صـ 1 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مجلس النواب : يناقش تعديل الإيجارات القديمة الاثنين المقبل .. 7 سنوات مهلة إخلاء وزيادة 15% سنويًا للأجرة موعد انطلاق الدوري الممتاز في الموسم الجديد ماسك يعرب هاتفيا للرئيس عون عن رغبته فى أن تكون شركاته حاضرة فى لبنان إعلام عبرى: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين قانون الإيجار القديم يصل محطته الأخيرة.. مجلس النواب يناقش التعديلات الأسبوع المقبل توقعات تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025 بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية مصطفى قمر يتألق فى حفل غنائى كامل العدد ومى فاروق والعمروسى بين الجمهور حنان مطاوع: سعدت بالمشاركة فى هابي بيرث داي.. والتصوير فى مياه النيل كان تحديا لحظات رعب.. إنقاذ درامى لمواطن من شرفة مشتعلة فى فيصل رادار المرور يلتقط 1099 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة خلال المؤتمر الـ37 لـ” المصرية لزرع العدسات” نقل مباشر لعمليات الجراحية بالعيون للدول العربية ورواند في أفريقيا المصرى يستقر على خوض معسكر خارجى بعد انتهاء المرحلة الأولى من الإعداد

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : أمسية لا تنسى مع محمود نفادى أسطورة الصحافة البرلمانية

الكاتب الصحفى صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

في حضرة الأستاذ محمود نفادي، تتوقف اللغة لتبحث عن مفردات جديدة تليق بمقام قامةٍ صحفيةٍ لم تكن يومًا عادية، بل كانت وما زالت إمبراطورية قائمة بذاتها. هو كتيبة صحفية تمشي على الأرض، وذاكرة وطنية تحفظ أدق تفاصيل العمل النيابي والسياسي، وتجعل من كل لقاء معه رحلة ممتدة في عمق الدولة وتاريخها وأسرارها.

في مساءٍ لن يُنسى، تشرفتُ برفقة الزميل القدير الكاتب الصحفي حامد محمد حامد، مدير تحرير الأهرام المسائي، بزيارة منزل عميد وشيخ المحررين البرلمانيين، النابغة والعلامة، صاحب الحضور الطاغي والحكمة البالغة، الكاتب الصحفي الكبير محمود نفادي، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والملقّب عن جدارة بـ"مدرسة النفادية".

هذا اللقب ليس مجاملة ولا تضخيماً، بل اعتراف موضوعي من كل من عمل معه أو اقترب منه؛ فهو بحق "المدرسة"، وهو المنهج، وهو النموذج الصحفي الذي يجب تدريسه في كليات الإعلام، كيف لا وهو من أرسى قواعد التغطية البرلمانية الدقيقة، ومن رفع مستوى العمل الصحفي السياسي إلى آفاق جديدة، لم يصل إليها غيره.

محمود نفادي ليس فقط "جوجل" السياسة المصرية والعربية، بل يتفوّق عليه، لأنه لا يكتفي بإعطائك المعلومة، بل يهبك معها التحليل والسياق والقراءة المستقبلية.

ذاكرته ليست فقط قوية، بل مبهرة؛ يتذكر الأسماء والتواريخ والوقائع كما لو كانت قد حدثت بالأمس. يحفظ خريطة البرلمان المصري بأدق تفاصيلها، ويعرف عن كل نائب ما لا يعرفه أقرب المقربين إليه.

وقد لا يبالغ من وصفه بـ"مترجم النوايا السياسية"، لأنه لا يقرأ الخبر فقط، بل يقرأ ما وراءه، ويترجم النبض السياسي إلى كلمات واضحة يفهمها العامة والنخبة على حد سواء.

تحدثنا معه عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فكان تحليله أشبه بمرآة تعكس الحقيقة دون رتوش، مزج فيها بين الخبرة السياسية العميقة والمعرفة الاستراتيجية الدقيقة، ثم انتقلنا إلى عالمه الأثير، عالم الصحافة البرلمانية، الذي عاش فيه، بل وصنعه بيديه،تحدث عن زملائه بكل حب وتقدير، وكيف قدّم لهم من قلبه وعقله وعلاقاته ما جعلهم يقفون على أرض صلبة.

هو من أفنى عمره وهو ينير الطريق للزملاء، وهو من علّم أجيالاً كاملة كيف يكون الصحفي البرلماني حاضرًا ومؤثرًا ومهابًا تحت قبة البرلمان، لا مجرّد ناقل لبيانات أو متتبع لتصريحات.

ويكفيه فخرًا أنه صاحب سبق "نواب أبو الهول" الذين لم ينطقوا بكلمة واحدة طوال الدورة البرلمانية، وهو التحقيق الذي فاز بجائزة نقابة الصحفيين، وأصبح مرجعًا ومثالًا حيًا على قوة المعلومة ومهارة العرض وجرأة الطرح.

ومن يرافق نفادي في رحلاته الخارجية، كما فعلنا في مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي، والعربي، والإفريقي، يكتشف أنه سفير فوق العادة للصحافة المصرية، لا يرضى إلا بالريادة، ويمثل بلاده ومهنته بأناقة الكلمة وثراء الفكر، وتواضع الكبار.

لم يكن اللقاء مجرد زيارة، بل كان وقفة للتأمل في مسيرة رجل اجتمع على محبته وتقديره كل من عرفه، من وزراء إلى رؤساء أحزاب، ومن نواب إلى زملاء صحفيين، الذين يرونه مرجعًا، وصاحب فضل، وأستاذًا فوق العادة.

قلت له اللقاء القادم سيكون أوسع وأجمل، حين نجتمع حوله مع رموز الصحافة البرلمانية الاستاذة محمد المصري، عبد العزيز جاد، حمدي مبارز، جهاد عبد المنعم، وأحمد مكاوى ، ومحمد طرابية ، وهشام سلطان ،حمادة بكر، محمد يوسف، محمد المنسي، محمد حسني، كامل كامل، محمود حسين وغيرهم، ليكون الحديث عن "النفادية" حديث تاريخ، لا مجرد ذكريات.

إن محمود نفادي لم يكتب فقط في الصحافة، بل كُتب اسمه في ذاكرة وطن، وفي ضمير مهنة، وفي وجدان كل من عرف معنى الصحافة بمعناها الحقيقي، من خلاله، فهو موسوعة تمشي على قدمين، وأسطورة لن تتكرر.

حقاً وصدقاً حينما تكتب عن الأستاذ محمود نفادي، فأنت لا تسرد مجرد سيرة صحفية، بل تسجل فصلاً من فصول التاريخ المهني والوطني، فصلًا لا يُكتب بالحبر، بل يُنقش على جدران الذاكرة بحروف من نور وصدق وتجربة نادرة، نفادي ليس مجرد اسم، ولا مجرد عنوان في جريدة الجمهورية، بل هو “مدرسة النفادية” التي خرّجت أجيالًا من المحررين البرلمانيين، وتحوّلت إلى مرجعية موسوعية لكل من أراد أن يفهم دهاليز الحياة النيابية، وعلاقات القوى داخل البرلمان، وحقيقة المواقف خلف الكواليس.

إن محمود نفادي، بكل صدق، إمبراطورية صحفية متكاملة الأركان، لا تغيب عنها شمس المصداقية ولا تغمرها سحابة النسيان، اسمه محفور في ذاكرة ،الصحفيين والبرلمانيين والقراء، لأنه لم يكن يومًا باحثًا عن مجد شخصي، بل صانعًا لمجد المهنة، حارسًا لقيمها، وحافظًا لكرامتها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5360 جنيه 5337 جنيه $107.00
سعر ذهب 22 4913 جنيه 4892 جنيه $98.08
سعر ذهب 21 4690 جنيه 4670 جنيه $93.63
سعر ذهب 18 4020 جنيه 4003 جنيه $80.25
سعر ذهب 14 3127 جنيه 3113 جنيه $62.42
سعر ذهب 12 2680 جنيه 2669 جنيه $53.50
سعر الأونصة 166715 جنيه 166004 جنيه $3328.08
الجنيه الذهب 37520 جنيه 37360 جنيه $749.00
الأونصة بالدولار 3328.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى