بوابة الدولة
الأحد 16 نوفمبر 2025 05:06 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الروسى الرئيس السيسى يشكر شركة ميرسك على الوفاء بالتزاماتها ويوجه رسالة للمستثمرين رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة حقوق الإنسان بالنواب: مصر ترفع راية التعايش.. ورؤية السيسي نموذج لإنهاء الصراعات وصناعة السلام التضامن الاجتماعي تنظم جلسة حوارية تناقش أهمية نتائج الحصر لمرحلة الطفولة المبكرة عضو شُعبة الاستثمار العقاري: المسؤولية المجتمعية لمجتمع الأعمال نحمي بها أنفسنا وهي فرض وليست فضل بيطرى الشرقية:تحصين ٦٨2 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية التحريات تكشف تفاصيل القبض على الفنان شادي الفونس بمخدر الماريجوانا رئيس الأعلى للأمناء والمعلمين: تطوير التعليم الفني أصبح نموذجا يحتذى به جريمة بيئية تهدد حياة آلاف المواطنين في الفشن وببا سيارات الصرف الصحي تفرغ حمولتها في الترع والمصارف تأجيل نظر استئناف «توربيني البحيرة» لـ20 ديسمبر للمرافعة ضبط قائدي سيارتين ملاكي لتحميل الركاب بمقابل مادي بالقاهرة

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : الحكومة تتجاهل أزمة شركات المقاولات مع هيئة الأبنية التعليمية

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد

نشبت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة حادة بين شركات المقاولات العاملة فى تنفيذ مشروعات إنشاء وصيانة المدارس بمختلف محافظات الجمهورية وبين الهيئة العامة للأبنية التعليمية بسبب إصرار مسؤولى الهيئة على عدم صرف مستحقات الشركات والتى تتجاوز ٣٠٠ مليون جنيه.

تسبب هذا التعنت من جانب الهيئة فى تعرض الشركات لأزمات مالية عنيفة أصحبت تهدد بإفلاسها مما يهدد بحدوث كارثة إجتماعية كبرى تتمثل فى تعرض جميع العاملين فى هذه الشركات والمتعاملين معها والذين تتجاوز أعدادهم نحو ٢٥٠ ألف عامل للتشرد بعد قيام الشركات بالتوقف عن تنفيذ المشروعات المختلفة بسبب عدم القدرة المالية على الوفاء بإلتزاماتها.

وتقدم مسؤولى تلك الشركات بالعديد من الشكاوى إلى الحكومة متمثلة فى مجلس الوزراء ووزارة التعليم لإصدار تعليمات للهيئة بصرف المستحقات غير أن جميع المسئولين تجاهلوا هذه الشكاوى ولم يكترث بها أحد على حد قول مسؤولى الشركات.

شركات المقاولات أكدت خلال الشكاوى التى تقدمت بها إلى كلا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن المعوقات التى تواجهها تحول دون تحقيق أهداف الدولة الطموحة فى تطوير بنية تحتية تعليمية تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.

تجد الشركات كذلك معاناة شديدة فى تطبيق القرارات المتعلقة بصرف التعويضات عن المدد الاقتصادية الممنوحة للشركات بقرارات من مجلس الوزراء وبمدد التنفيذ وفروق الأسعار وهى قرارات صدرت لمواجهة الظروف الاقتصادية الإستثنائية والتغيرات المتلاحقة فى أسعار الصرف وتكاليف الإنتاج مما تسبب فى تعرض الشركات لمأزق مالى خطير يهدد بإفلاس بعضها وإنهيارها ومن ثم سيكون لهذه الأزمة مردود كارثى آخر يتمثل فى تشريد نحو ٢٥٠ ألف عامل.

وأكدت الشركات أنها دخلت فى صدام شديد مع مسؤولى الهيئة بسبب عدم صرف التعويضات عن المدد الإضافية فضلا عن الإصرار على فرض غرامات التأخير رغم عدم صرف أى مستحقات وهو الأمر الذى يعوق عملية الإستثمار فى قطاع المقاولات خاصة فى ظل وضع قيود تعجيزية على صرف الفروق مثل تحديد نسبة الصرف بنحو ٢٠ % من قيمة المستخلص أو ٧٥ % من قيمة الفروق أيهما أقل مما أدى لزيادة الأعباء المالية بشكل كبير على الشركات.

كما تعانى الشركات فى الإطار نفسه من عدم واقعية قيم الإسناد الأصلية فى ظل التضخم المتسارع حيث أن قيمة أوامر الإسناد الأصلية للعديد من المشروعات المستندة إلى قوائم أسعار تعود إلى عام ٢٠١٨ وأصبحت لا تمثل سوى جزء يسير من التكلفة الفعلية للتنفيذ فى الوقت الراهن وقد لا يغطى ٤٠ % من التكلفة.

وهذه الممارسات أصابت الشركات بالشلل مما جعلها غير قادرة على تنفيذ المشروعات وعدم الإستمرار فى تنفيذ المشروعات بل وسحب المشروعات من بعض الشركات لعجزها المادى عن الإستمرار ، والغريب أن هذه المشروعات التى يتم سحبها من البعض يعاد طرحها وترسيتها بأسعار مضاعفة مما تسبب فى إهدار المال العام وتعطيل تنفيذ المشروعات التعليمية.

وبهذه الحالة المذرية فقد أصبح شبح الإفلاس والتصفية يطارد هذه الشركات بل وأصبحت المسائلة القانونية تلاحق تلك الشركات بسبب تراكم الديون المستحقة عليها للموردين والبنوك نتيجة حجز مستحقاتهم لدى الهيئة وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم.

هذه الأوضاع غير المناسبة تضع الشركات فى منافسة غير عادلة مع الشركات الأخرى التى من الممكن أن تدخل هذا المجال الإستراتيجى بالإضافة إلى عدمح جودة التنفيذ ويرفع التكلفة النهائية وتفاقم أزمة السيولة بسبب تأخير صرف المستحقات المالية للشركات وتفاقم أزمة السيولة بسبب التأخير المزمن فى صرف المستحقات المالية للشركات من قبل بنك الاستثمار القومى والذى يصل أحياناً الى ٦٠ يوما مما يعمق الأزمة المالية لشركات المقاولات.

كما تمارس الهيئة ضغوطا شديدة على الشركات من خلال إجبارها على التوقيع على إقرارات تنازل عن حقوقها القانونية فى المطالبة بالتعويضات وفروق الأسعار كشرط للموافقة على صرف أى جزء من مستحقاتها المتأخرة.

وحددت الشركات من خلال الشكاوى مجموعة من الحلول المناسبة للخروج من نفق تلك الأزمة منها إصدار تعليمات لمسؤولى الهيئة بصرف التعويضات عن إجمالى المدد الإضافية الممنوحة من مجلس الوزراء بقانون التعويضات رقم ١٧٣ لسنة ٢٠٢٢ ومنح المدد الزمنية الإضافية للمشروعات الجارية وعلى رأسها القرار رقم ٢ بتاريخ ١٧ يوليو ٢٠٢٤ دون أى تفسيرات معوقة ، بالإضافة الى تصحيح الجداول الزمنية وصرف كامل فروق الأسعار وتعديل الجداول الزمنية للمشروعات لتعكس المدد الإضافية المقررة قانونا مع ضرورة صرف كامل فروق الأسعار المستحقة للشركات من كامل مدة التنفيذ الفعلية بما يشمل المدد الإضافية بأثر رجعى تعويضا عن الأضرار التى لحقت بها فضلاً عن إلغاء الشروط التعجيزية لصرف فروق الأسعار وإلغاء الشروط غير القانونية ووقف سحب الأعمال ومعالجة المشروعات المتعثرة وحظر إجبار الشركات على التنازل عن حقوقها.

ومن جانبه نفى مصدر حكومى مطلع قيام الحكومة بتجاهل تلك الشكاوى حيث أكد أن مجلس الوزراء كلف وزارة التربية والتعليم بحل المشكلة وبالفعل قامت الوزارة بالتأكيد على صرف المستحقات المتأخرة لمقاولى هيئة الأبنية والتى تسعى لذلك بالتنسيق مع وزارة المالية مؤكدا على وجود حلول منسبة للأزمة فى أقرب فرصة.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.0900 47.1886
يورو 54.7186 54.8426
جنيه إسترلينى 62.0081 62.1804
فرنك سويسرى 59.2924 59.4539
100 ين يابانى 30.4691 30.5349
ريال سعودى 12.5550 12.5819
دينار كويتى 153.4226 153.7939
درهم اماراتى 12.8209 12.8495
اليوان الصينى 6.6325 6.6470

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6240 جنيه 6195 جنيه $131.19
سعر ذهب 22 5720 جنيه 5680 جنيه $120.26
سعر ذهب 21 5460 جنيه 5420 جنيه $114.79
سعر ذهب 18 4680 جنيه 4645 جنيه $98.39
سعر ذهب 14 3640 جنيه 3615 جنيه $76.53
سعر ذهب 12 3120 جنيه 3095 جنيه $65.59
سعر الأونصة 194085 جنيه 192665 جنيه $4080.47
الجنيه الذهب 43680 جنيه 43360 جنيه $918.33
الأونصة بالدولار 4080.47 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى