إبسون تحتفل بالذكرى السنوية الـ50 لإطلاق علامتها التجارية

احتفلت شركة "سيكو إبسون" اليوم بالذكرى السنوية الـ50 لعلامتها التجارية. ونجحت الشركة منذ تأسيسها عام 1975 في بناء سمعة عالمية طيبة لها من خلال التزامها بقيم الإبداع والتحدي والنزاهة والمثابرة. واستناداً إلى جذورها كمصنّعة للساعات في عام 1942، واصلت إبسون تطوير تقنياتها الفعالة والمدمجة والدقيقة في المنتجات التي رسمت معالم القطاعات المختلفة وأثرت على حياة الكثيرين حول العالم.
أبصر اسم إبسون النور في البداية من الاسم EP-101 والتي كانت أول طابعة رقمية مدمجة في العالم، وتمثل الطموح آنذاك في إنتاج المزيد من الأجيال اللاحقة لهذا الابتكار الأصلي. ونتج عن هذا الطموح عقود طويلة من التميز في الإنتاج وثقة العملاء، مع حضور واسع يغطي القطاعات المنزلية والمكتبة والتجارية والصناعية.
حلول الطباعة
تواصَلَ إرث شركة إبسون في مجال الطباعة مع إطلاق طابعة MP-80 التي اشتملت على تقنية ESC/P التي أصبحت لاحقاً معياراً رئيسياً في القطاع. ولاحقاً في عام 1993 ظهرت الطابعة MJ-500 المعززة بتقنية Micro Piezo؛ تلتها في عام 1994 الطابعة MJ-700V2C التي قدّمت طباعة عالية الدقة بوضوح 720 نقطة في البوصة وذلك للاستخدامات المنزلية وبسعر ميسور. وفي عام 2010 أطلقت إبسون الطابعات ذات خزانات الحبر عالية السعة وذلك في استجابة منها لملاحظات قدمها العملاء في إندونيسيا، وأصبحت إبسون اليوم تُصنّف كعلامة الطابعات الأولى في العالم من حيث مبيعات الطابعات النافثة للحبر، إذ تجاوزت مبيعاتها 100 مليون وحدة في أكثر من 170 دولة حول العالم1.
وأسهمت تقنية رأس الطباعة PrecisionCore المقدمة من إبسون في توسيع نطاق منتجاتها لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات المخصصة للاستخدامات المنزلية والمكتبية، وللتطبيقات التجارية والصناعية على حد سواء. وتُعرف رؤوس الطباعة المقدمة من إبسون بجودتها الفائقة، وتُستخدم على نطاق واسع في طابعات مصنّعة من قبل شركات أخرى، ما يجعل إبسون مزوداً رائداً لرؤوس الطباعة المستخدمة في آلات الطباعة الصناعية النافثة للحبر. كما تدعم طابعات إبسون الاحترافية كبيرة الحجم وحلولها المخصصة للطباعة على المنسوجات مثل طابعة Monna Lisa 160B، الإنتاج المستدام بكميات صغيرة، في حين تتمتع سلسلة طابعات SurePress بالقدرة على تلبية احتياجات طباعة التغليف للقطاعات ذات الوتيرة السريعة.
الاتصالات المرئية
بدأت مسيرة إبسون في مجال أجهزة العرض الضوئي العاملة بتقنية LCD عام 1989 مع إطلاق أجهزة VPJ‑700، وتبِعها إصدار ELP‑3000 في عام 1994 الذي قدم مستويات سطوع أكبر بثلاثة أضعاف وبتصميم محمول. وتُعد لوحات السيليكون متعدد البلورات عالية الحرارة (HTPS) عنصراً أساسياً في أجهزة العرض الضوئي المقدمة من إبسون، والتي تضمن صوراً نابضة بالحياة وعالية الجودة باستخدام تقنيات تصنيع بدرجة نقاء مماثلة لتلك المستخدمة في أشباه الموصلات. وشكل جهاز EB‑L25000U الذي تم طرحه في عام 2016 معياراً جديداً بصفته أكثر جهاز عرض ليزري سطوعاً 2 ويعمل بتقنية 3LCD في العالم وبقدرة 25,000 لومن. وتتصدر شركة إبسون اليوم سوق أجهزة العرض المخصصة للأعمال³ على مستوى العالم، حيث تدعم كل الاستخدامات بدءاً من الاجتماعات وصولاً إلى المعارض الثقافية الغامرة مثل العروض الضوئية على قلعة ماتسوموتو.
التصنيع والتقنيات القابلة للارتداء
تقود إبسون عجلة الأتمتة الصناعية منذ إطلاق روبوتاتها الصناعية SCARA عام 1983، حيث تميزت هذه الروبوتات بأنها مدمجة وسريعة ودقيقة، وتدعم الإنتاج المرن في قطاعات حيوية مثل السيارات والإلكترونيات والرعاية الصحية. وكانت إبسون قد وصلت إلى المرتبة الأولى عالمياً في حصة السوق من حيث إيرادات مبيعات روبوتات SCARA الصناعية وحافظت على هذه المرتبة المتقدمة⁴. وأصبحت هذه الروبوتات في الوقت الحالي قادرة على أداء مهام دقيقة تشبه ما يقوم به البشر وذلك بفضل دمج تقنيات الرؤية واستشعار الضغط ما يساعد المصنّعين على زيادة الإنتاجية ومعالجة مسألة النقص في العمالة. كما امتد استخدام هذه الروبوتات ليشمل مجالات علوم الحياة والأبحاث حيث تُعد الدقة من الأركان بالغة الأهمية فيها.
أما في مجال الساعات، فقد أطلقت إبسون أول ساعة كوارتز في العالم عام 1969، وواصلت الابتكار عبر نماذج مثل ساعة التلفزيون وساعات الكوارتز ذاتية التعبئة. وساعد استحواذها على شركة أورينت ووتش (Orient Watch) عام 2009 إلى توسيع حضورها في قطاع الساعات الميكانيكية. في الأثناء، فإن أجهزة المذبذب البلوري من الكوارتز المنتجة داخلياً تعتبر من المكونات الأساسية في…