محافظ جنوب سيناء أمام محلية النواب: نعمل بروح الفريق لصالح الوطن ونستهدف التنافسية العالمية لمدننا

أكد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على أهمية التعاون والتناغم بين سلطات الدولة، بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، مشدداً على تقديره الكامل لمجلس النواب باعتباره "بيت الأمة"، وللجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجيني.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم الاثنين، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من نواب محافظة جنوب سيناء، حيث أعرب المحافظ عن سعادته وشرفه بالمشاركة في أعمال اللجنة، مؤكداً أن تواجده أمام ممثلي الشعب في البرلمان هو تأكيد على العمل المؤسسي والتكامل بين السلطات.
وتوجه المحافظ بالشكر لرئيس اللجنة النائب أحمد السجيني، مشيداً بطريقة إدارة الجلسة وأهميتها في دعم جهود التنمية في الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: "كل فرد في موقعه يضع طوبة في بناء هذا الوطن".
وأكد المحافظ أن لجنة الإدارة المحلية تمثل حجر الزاوية في التعبير عن صوت المواطن وجهودها محل تقدير كبير، معلناً دعوته لأعضاء اللجنة لزيارة ميدانية لمحافظة جنوب سيناء خلال الشهر المقبل، تنفيذاً لما وعد به رئيس اللجنة.
وعرض اللواء خالد مبارك خلال الاجتماع ملامح استراتيجية التنمية المستدامة للمحافظة، التي تم اعتمادها من رئيس الجمهورية في أكتوبر الماضي، قائلاً إن الخطة ترتكز على تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات تنموية، تضم تسع مدن، وتتمتع كل مدينة بمقومات نجاح متفردة، خاصة في مجالات السياحة المتنوعة والتعدين والصناعة.
وأضاف المحافظ أن مدينة سانت كاترين تمثل كنزاً سياحياً دينياً وتاريخياً يجب تسويقه عالمياً، في ظل المستهدف بتحقيق تنافسية دولية لمدن جنوب سيناء، مشيراً إلى أن المحافظة استحوذت على نصيب كبير من عدد السائحين الوافدين إلى مصر العام الماضي، حيث بلغ عددهم 15 مليون سائح، منهم 4 ملايين زاروا جنوب سيناء.
وأوضح محافظ جنوب سيناء أنه يتم العمل حالياً على إنشاء مركز للتجارة واللوجستيات، إلى جانب تنشيط السياحة التراثية والدينية، واستغلال الثروات التعدينية الموجودة في مدن مثل أبو رديس وأبو زنيمة، والتي تمثل قاعدة لإنشاء مدن صناعية مستقبلية.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والتنمية"، متابعاً: "كما قال الرئيس السيسي.. معركة السلاح انتهت، والمعركة القادمة هي معركة التعمير".