بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 03:21 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هل تكفى القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير ”فوردو”؟.. اعرف التفاصيل

دونالد ترامب
دونالد ترامب

استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 منشآت نووية إيرانية: "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، مستخدمةً 12 قنبلة خارقة للتحصينات (GBU‑57 MOP) من قاذفات B‑2، وصواريخ توماهوك.

وفى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن "فوردو دُمر بالكامل"، نفت طهران وقوع أضرار كبيرة لمنشآتها النووية، وأكدت ـ وفق إعلامها الرسمى ـ أن الأضرار محدودة، وأن جزءاً فقط من المنطقة المحيطة بموقع "فوردو" النووي تعرض لهجوم جوي من قِبل قوات معادية، وأن الموقع خرج عن الخدمة جزئياً عقب إخلائه.

لطالما كانت منشأة "فوردو" مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب بداخل المفاعل، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي.

فما أهمية منشأة "فوردو"، ولماذا تم استهدفها؟

تعد منشأة "فوردو" مفاعل إيران النووي الأساسي لتخصيب اليورانيوم، يطلق عليه رسمياً "منشأة شهيد علي محمدي".

وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية.

وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، ومن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير.

متى بدأ إنشاء المفاعل؟

بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة محاطة بالسرية حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشأة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي.

أين تقع "فوردو"؟

تقع منشأة "فوردو" تحت جبل بعمق يصل حتى 90 إلى 100 متر، قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه قرب مدينة قُم، جنوب غرب طهران، على بعد نحو 32 كيلو متراً جنوب مدينة قُم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز الموقع هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما.

وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها.

تم تحصين المنشأة بمئات من أجهزة الطرد المركزي (حوالي 3000) لحمايتها من الضربات الجوية والصاروخية.

ما الأغراض المعلنة للمنشأة؟

الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُممت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُنيت على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد.

وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة.

هل تكفي القنابل الخارقة للتحصينات لتدميرها؟

يتمتع موقع "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير.

ويقع على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أمريكا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شن هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6070 جنيه $127.87
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5565 جنيه $117.21
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5310 جنيه $111.88
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4550 جنيه $95.90
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3540 جنيه $74.59
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3035 جنيه $63.93
سعر الأونصة 189820 جنيه 188755 جنيه $3977.15
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42480 جنيه $895.08
الأونصة بالدولار 3977.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى