بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 08:41 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هل تكفى القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير ”فوردو”؟.. اعرف التفاصيل

دونالد ترامب
دونالد ترامب

استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 منشآت نووية إيرانية: "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان"، مستخدمةً 12 قنبلة خارقة للتحصينات (GBU‑57 MOP) من قاذفات B‑2، وصواريخ توماهوك.

وفى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن "فوردو دُمر بالكامل"، نفت طهران وقوع أضرار كبيرة لمنشآتها النووية، وأكدت ـ وفق إعلامها الرسمى ـ أن الأضرار محدودة، وأن جزءاً فقط من المنطقة المحيطة بموقع "فوردو" النووي تعرض لهجوم جوي من قِبل قوات معادية، وأن الموقع خرج عن الخدمة جزئياً عقب إخلائه.

لطالما كانت منشأة "فوردو" مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب بداخل المفاعل، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي.

فما أهمية منشأة "فوردو"، ولماذا تم استهدفها؟

تعد منشأة "فوردو" مفاعل إيران النووي الأساسي لتخصيب اليورانيوم، يطلق عليه رسمياً "منشأة شهيد علي محمدي".

وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية.

وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، ومن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير.

متى بدأ إنشاء المفاعل؟

بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة محاطة بالسرية حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشأة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي.

أين تقع "فوردو"؟

تقع منشأة "فوردو" تحت جبل بعمق يصل حتى 90 إلى 100 متر، قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه قرب مدينة قُم، جنوب غرب طهران، على بعد نحو 32 كيلو متراً جنوب مدينة قُم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز الموقع هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما.

وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها.

تم تحصين المنشأة بمئات من أجهزة الطرد المركزي (حوالي 3000) لحمايتها من الضربات الجوية والصاروخية.

ما الأغراض المعلنة للمنشأة؟

الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُممت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُنيت على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد.

وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة.

هل تكفي القنابل الخارقة للتحصينات لتدميرها؟

يتمتع موقع "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير.

ويقع على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أمريكا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شن هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5766 جنيه 5743 جنيه $120.15
سعر ذهب 22 5285 جنيه 5264 جنيه $110.14
سعر ذهب 21 5045 جنيه 5025 جنيه $105.13
سعر ذهب 18 4324 جنيه 4307 جنيه $90.11
سعر ذهب 14 3363 جنيه 3350 جنيه $70.09
سعر ذهب 12 2883 جنيه 2871 جنيه $60.07
سعر الأونصة 179334 جنيه 178623 جنيه $3737.06
الجنيه الذهب 40360 جنيه 40200 جنيه $841.04
الأونصة بالدولار 3737.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى