الرياض تحتضن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بأكبر جوائز في تاريخ الألعاب

قبل شهر واحد من انطلاق أكبر حدث عالمي في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث العالمي الأبرز في مجال الرياضات الإلكترونية التنافسيّة والذي يجمع أقوى البطولات ونخبة اللاعبين والفرق، ويوفّر منصة عالمية تدمج بين الاحتراف، والابتكار، والتجربة الجماهيرية الغامرة، ويُجسّد طموحات المملكة والمنطقة ككل لتكون مركزًا رائدًا في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
وتنطلق البطولة في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس، حيث سيكون عشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والمنطقة على موعد مع صيف حافل بالمنافسات والترفيه والتشويق. وتُنظم البطولة من قبل مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد الرياض سيتي وسط العاصمة السعودية، حيث تستضيف أكثر من 2000 من نجوم الرياضات الإلكترونية المحترفين الذين يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة حول العالم. وسيتنافس المشاركون على إجمالي جوائز قياسيّة تصل إلى 70 مليون دولار، تعدّ الأكبر في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية على الإطلاق.
وتجسّد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقاً للتقرير العالمي الذي أصدرته Newzoo حول قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لعام 2024، يبلغ عدد اللاعبين في الشرق الأوسط وإفريقيا حوالي 559 مليون لاعب، في حين تشير استطلاعات Ampere Analysis إلى أن 73% من سكان المنطقة يشاهدون منافسات الرياضات الإلكترونية مرة واحدة شهرياً على الأقّل. ويحظى هذا النمو الذي تشهده المنطقة باهتمام عالمي متزايد، ما يعزز مكانة القطاع كمحفّز رئيسي للنمو الاقتصادي وبناء الروابط المجتمعية وترسيخ الحضور الثقافي.
قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "تعكس استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي طموحها في تصدّر مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة العالمية، وأيضاً حالة الازدهار التي يشهدها القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام. كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو تأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، وعلى دورها الريادي في تشكيل مستقبله".
وأضاف الأمير فيصل: "تنسجم فكرة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل واضح مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسّخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية لهذا القطاع. ويسرّنا أن نرحب بعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب المملكة، ليعيشوا تجربة فريدة تُبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها منطقتنا، من مواهب شابة واعدة وبنية تحتية عالمية المستوى، بالإضافة إلى الشغف الكبير بهذه الرياضات لدى شبابنا الذي يُجسّد روح الابتكار والطموح في هذا القطاع الحيوي".
وتعكس بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية النمو الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا القطاع، واتساع المجتمعات الشغوفة به وازدياد عدد المواهب المتميّزة فيه. وفي عامه الثاني، يواصل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لتمكين المواهب المحلية، حيث يتألق اللاعبون والفرق والمبدعون من المنطقة، ملهمين بذلك جيلاً جديداً من عشاق الرياضات الإلكترونية العرب على الساحة الدولية. ولا يقتصر دور هذا الحدث العالمي على الجانب التنافسي، بل يسهم أيضاً في تحفيز الاقتصاد الإقليمي، إذ أنه يدعم قطاعات حيوية مثل الترفيه، التكنولوجيا، السياحة، التجزئة، والتجارة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الشراكات التجارية على مستوى المنطقة.
قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تقام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بهدف توحيد المجتمعات، وتوفير فرصٍ اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال استقطاب أفضل الألعاب، وأمهر اللاعبين، وأبرز الأندية في مجال الرياضات الإلكترونية، لا نحتفي بروح المنافسة فحسب، بل نستثمر لإحداث نمو حقيقي، ونعزز فرص العمل، وندفع عجلة القطاعات الحيوية في المنطقة، كالترفيه والسياحة وغيرها، مع ت…