بوابة الدولة
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:52 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
«تنظيم الاتصالات»: 120 مليون مشترك للمحمول وطفرة في خدمات الجيل الخامس والبنية التحتية الرقمية رئيس الوزراء: الانتوساي ترصد القصور وتقيم الأداء العام سعياً لتصحيح مساره رئيس الوزراء: حياة كريمة ضمن أكبر مشروعات تنمية الريف على مستوى العالم نائب وزير الخارجية: المصريون بالخارج يشاركون بفخر فى الترويج لافتتاح المتحف المصرى الكبير أمين الحزب الاتحادي السوداني: ما يرتكبه الدعم السريع في الفاشر ”جرائم ممنهجة تهدف لتفتيت السودان” ترامب: القصف الإسرائيلى على غزة ليس خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار إنهاء خدمة 15 قيادة.. مفاجآت مثيرة فى حركة المحليات جيش الاحتلال يعلن استئناف وقف إطلاق النار فى غزة بعد ليلة دامية خلفت 100 شهيد وول ستريت: موجة تسريحات جماعية تضرب كبرى الشركات الأمريكية مع صعود الذكاء الاصطناعى قوة إعصار ميليسا تنخفض للفئة الثالثة مع اقترابها من كوبا أسرة اللعبة تسافر إلى بيروت لتصوير مشاهد الجزء الخامس ”الزراعة”: تحصين أكثر من 421 ألف رأس ماشية ضد الحُمّى القلاعية وحمّى الوادي المتصدع

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : العلاقات الإجتماعيه بين مفترق طرق إنطلاقا من محافظة الغربيه .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

سامى يعقوب وشواره والإنسانيه المنشوده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. الإنسانيه تخرج مابداخل الإنسان من إبداع لإستشعاره بأنه محور إهتمام وهكذا تناغم الرئيس السيسى مع تلك الإنسانيه عندما قبل رأس شيخنا الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، أثناء حضورهم صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية الجديدة ، في لفتة تعكس مدى تقديره لشخصه ومكانته العلمية والدينية في المجتمع المصري ، كما إطمأن الرئيس على أحد الأئمة الحضور في صلاة عيد الأضحى المبارك ، وذلك بعد أن لاحظ إصابة في قدم الإمام عند الوقوف لتحيته وكلف على الفور الرئيس السيسي أحد أعضاء مكتبه لاتخاذ اللازم لعلاج الإمام، وتواصل الديوان مع الإمام للبدء فورًا في إجراءات العلاج ، وباتت تلك الإنسانيه نمط سلوك حيث نلمسها فى تعامل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومه ، تلك الإنسانيه رسخت لحقيقه هامه مؤداها أن تقدير المسئولين الذين لديهم هذا القدر من الإنسانيه أمر واجب ، وإحترامهم لانقاش فيه ، حتى الذين نختلف معهم ، لأن الخلاف يتعلق بالاداء وهو أمر تقديرى ، وليس على شخوصهم لأنهم لاشك قامات رفيعه لذا تولوا تلك المسئوليات الجسام فى وطننا الغالى ، ولأنهم كبار كان نهجهم الإحتواء لما يحدث ، والحوار مع الجميع ، والنقاش حول قضايا المجتمع ، والإنتباه لما يقال ويطرح والتفاعل معه لتصويب مالم يكن يعرفون أنه يفتقد الصواب ، وهذا طبيعى لأنهم بشر يصيبوا ويخطئون ، ومن يعتقد من هؤلاء المسئولين أنه لايخطأ فقد صنف نفسه فى عداد الملائكه ، وكذلك إدراك أنهم جاءوا لخدمة الشعب لأنهم من نسيج هذا الشعب وليسوا أسيادا عليه ، هكذا تعلمنا من أساتذتنا الأجلاء فى بدايات عملى الصحفى قبل أربعين عاما مضت ، وقبلها كانت الثوابت التى تربيت عليها فى كنف عائلتى الكريمه .

المسئولين جميعهم بهذا الوطن الغالى ، السابقين منهم قبل الحاليين ، الراحلين منهم رحمهم الله ، ومن هم على قيد الحياه ، جميعهم جميعهم تاجا على الرأس بحق ، حتى الذين ظلمهم الناس لأنهم لم يدركوا ماقدموه بصدق لهذا الوطن الغالى ، كان بيننا تواصل وتناغم وحوارات ، جميعهم أعطوا لهذا الوطن الغالى ، جميعهم أصابوا فنالوا الأجر من الله ، وغيرهم أخطأوا فكان لهم الثواب أجرين لأن الخطأ كان ناجما عن إجتهاد ، وبذل وعطاء ، من ترك المنصب منهم أو إنتقل إلى رحاب الله تركوا سيره عطره هى فخر لأبنائهم وأحفادهم ، جميعهم يدركون أننى أنتمى إلى جيل من الصحفيين أقلامهم نظيفه ، ومواقفهم ثابته ، وأبدا لم يكونوا منافقين ، أو مدلسين ، أو منبطحين ، لينالوا رضاء المسئول محافظا كان أو وزير ، وكذلك نائبا بالبرلمان يحترم نفسه فلا يداهن أو يقبل بإنحناء الرأس .

أوجع قلبى ماحدث فى صلاة العيد بمسجد سيدى أحمد البدوى بطنطا ، للقيمه الكبيره الزميل سامى يعقوب المصور الصحفى الفنان ، صاحب الخلق الرفيع ، والرجل السبعينى الذى تكبره الجماعه الصحفيه وتجله لكريم خلقه ، وأدبه الجم ، ورقيه ، وإبداعه الذى يذكرنا بعمالقة الزمن الجميل من المصورين الصحفيين ، وذلك عندما عرض على اللواء أشرف الجندى محافظ الغربيه بعض المشكلات وإذا بالمحافظ الذى حسدنا عليه كثر لأنه " المبتسم " يتجهم فى وجهه ، ويرد عليه أمام كل الحضور ردا زلزل كيانه ، حتى أصيب بالوجوم من الذهول ، وهو تصرف زلزلنى أنا شخصيا فور معرفة تفاصيله ، خاصة وأن الزميل المصور الصحفى لم يتحدث هزلا ، أو يقول كلاما بغيضا ، بل عرض مشكله إنطلاقا من رسالته وواجبه ، وبإحترام شديد ، لذا كان يتعين على المحافظ الذى نحترمه ونقدره أن يتفاعل مع ماطرح بحوار ونقاش ووعد ببحث المشكله خاصة وأنها مشكله عامه وليست أمر شخصى ، وحتى لو كان أمر شخصى يخص الزميل العزيز الأستاذ سامى يعقوب يتعين على السيد المحافظ أن يستمع له ، ويتفاعل مع مضامين مايطرح ويذلله ، لاأن يتم قهره بهذه الصوره على رؤوس الأشهاد ، إلى الدرجه التى معها لازم الفراش منذ أن ترك المحافظ وقضى عيده فى كآبه ، وهذا التفاعل ليس لأن على رأسه ريشه ، بل لأنه مواطن مصرى له حقوق ، لذا لايتفضل عليه أحدا بالنظر فى شكواه أو مظلمته ، أو مايطرح ، بل إنه بالتفاعل معها تعطى صورة طيبه لدى الرأى العام على تجاوب المسئول مع هموم الناس ، وتفاعله مع مشكلاتهم ، لاأن يترسخ بداخلهم أنها رساله مؤداها أن يصمت الجميع ، لأنه إذا كان الزميل سامى يعقوب حدث معه ذلك فلايتحدث أحد بل عليهم أن يخرصوا ، وهذا نهج بالتأكيد لايرضاه أحد ، بل غير مقبول .

المؤلم أنه لم يمر على تلك الواقعه دقائق إلا هجم حرس السيد المحافظ على فريق التصوير الخاص بالفنان شواره ، المعروف لدى الجميع بمهنيته وإحترامه ، وتوثيق المناسبات بالصور فى إبداع ، ليخطفوا من أحد أعضاء فريقه الكاميرا ويقوموا بمسح كل محتواها ، وكأنه إرهابى أو مجرم عتى فى الإجرام والمبرر أن السيد المحافظ لايريد أن يصوره أحد ، وهذا مبرر عجيب وغريب ومحبط للنفس بحق ، ويرسخ لتعامل جديد لم نألفه من قبل ولم نتعود عليه على مدى التاريخ ، وكان يمكن لهم بكل إحترام أن ينقلوا رغبة السيد المحافظ فى عدم التصوير ، لاأن يحاصروه ويطاردوه وكأنه مجرم عتى فى الإجرام .

إنتظرت أن يتدخل أعضاء مجلس النواب شهود ماحدث لتقريب وجهات النظر ، وتوضيح الأمر لمحافظنا اللواء أشرف الجندى الذى نحترمه ونقدره ، مع أن الأمر بسيط يتمثل فى التواصل مع السيد المحافظ والتوضيح ، وكذلك إنتظرت أن يكون لكبار الصحفيين من الزملاء المقيمين بالمحافظه موقف إنسانى قبل أن يكون مهنى يطيبوا به خاطر الزميلين ويكون لهم تواصل مع المحافظ وكذلك الزميلين والتأكيد على المحبه وعمق العلاقه ، والتوضيح أيضا أننا جميعا شركاء فى المسئوليه كل بحكم طبيعة مسئولياته ، المسئول ، والصحفى ، والمصور الصحفى ، والنائب ، وليس هناك من بينهم من يأمر وعلى الجميع أن تنحنى له الرؤوس ، ويمعنون فى السمع والطاعه ، لكن ذلك لم يحدث ، بل إن الزملاء الصحفيين آثروا السلامه ولم يفكر أحدا فيهم أن يوضح الرؤيه ، ويزيل ماحدث من سوء فهم حتى ولو عبر مقال يرقق القلوب ويطيب الخاطر ، الأمر الذى معه أطرح لله ثم للتاريخ لعل ينتبه لمضامين ماطرحت عقلاء كرام يعمقون الصلات ، ويحتوون المواقف ويؤكدون على أن نكون جميعا يدا واحده للنهوض بوطننا الغالى فى القلب منه محافظتنا الحبيبه الغربيه ، لاأعتقد أن هناك من يختلف مع مضامين ماطرحت ، وإن إختلف هذا شأنه ، لكننى طرحت مايمليه الضمير ، ويتطلبه الواجب الوطنى ، إنطلاقا من اليقين بأن العلاقات الإجتماعيه والإنسانيه بين مفترق طرق إنطلاقا من محافظة الغربيه ، ولانملك إلا أن ندعو الله تعالى أن يلهمنا الصواب فى الأمر كله ، إنه ولى ذلك والقادر عليه .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3097 47.4097
يورو 55.1395 55.2655
جنيه إسترلينى 62.9503 63.1071
فرنك سويسرى 59.5315 59.6874
100 ين يابانى 31.1269 31.1947
ريال سعودى 12.6152 12.6426
دينار كويتى 154.2993 154.6759
درهم اماراتى 12.8800 12.9080
اليوان الصينى 6.6635 6.6778

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6130 جنيه 6095 جنيه $128.48
سعر ذهب 22 5620 جنيه 5590 جنيه $117.78
سعر ذهب 21 5365 جنيه 5335 جنيه $112.42
سعر ذهب 18 4600 جنيه 4575 جنيه $96.36
سعر ذهب 14 3575 جنيه 3555 جنيه $74.95
سعر ذهب 12 3065 جنيه 3050 جنيه $64.24
سعر الأونصة 190710 جنيه 189640 جنيه $3996.32
الجنيه الذهب 42920 جنيه 42680 جنيه $899.39
الأونصة بالدولار 3996.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى