بوابة الدولة
الأحد 26 أكتوبر 2025 04:55 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تشكيل كهرباء الإسماعيلية لمواجهة سيراميكا في الدوري الزمالك يوضح حقيقة عدم صرف مستحقات فيريرا مدبولى: متابعة دورية من الرئيس السيسى لجهود تطوير منظومة الرعاية الصحية القوات المسلحة تدفع عدداً من اللجان التجنيدية إلى جنوب سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن..صور رئيس الوزراء لطلاب جامعة السويس الأهلية: هدف الدولة تخريج طلاب يواكبون المستقبل جوارديولا يعلن تشكيل مانشستر سيتي أمام أستون فيلا.. مرموش بديلا رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذى لأبرز المشروعات والمبادرات بالسويس آرسنال بالقوة الضاربة أمام كريستال بالاس في البريميرليج رئيس الوزراء يفتتح مصنع ”كمت للصناعات التكاملية” المُتخصص فى ”الإيثانول” سفير اليابان يزور استديو نجيب محفوظ بماسبيرو ويشيد بالتعاون في تأسيس المتحف الكبير رئيس الوزراء يفتتح مصنع سيناى للمستلزمات الطبية لتوطين صناعة القفازات الطبية وزير الخارجية يتابع استعدادات الوزارة لافتتاح المتحف المصرى الكبير

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : نقابة الصحفيين خط أحمر

الكاتب الصحفى صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

أعجبتني بشدة عبارة كتبها الزميل العزيز، الكاتب الصحفي الكبير عزت سلامة، الذي أعتز بصحبته وزمالته لأكثر من ثلاثين عامًا في بلاط صاحبة الجلالة، حين قال بمنتهى الثبات: "نقابة الصحفيين خط أحمر".
جملة من ذهب، خرجت من قلب صحفي يعرف جيدًا معنى الانتماء للمهنة، ويعي تمامًا قيمة هذا الكيان العريق، الذي كان دائمًا درعًا لأقلام الشرفاء، ومنبرًا لحرية الرأي والكلمة، لا مرتعًا للصراعات الشخصية ولا ساحة للارتزاق.

ما يحدث الآن داخل نقابة الصحفيين لا يبشّر بخير، فهناك من يتربص، وهناك من يفخخ، وهناك من ينفخ فى النار ليندفع الجميع إلى الهاوية، بدأت الحكاية منذ لحظة تشكيل المجلس وتأخر توزيع اللجان، ثم زادت اشتعالًا مع البيان الذي صدر بشأن علاء عبد الفتاح، دون أن يتضمن أي إشارة لبقية زملائنا من الصحفيين المحبوسين – وهم كُثر – وكأننا ننتصر لفرد ونتجاهل الجماعة!
وقد أقول، كما قال كثيرونومنهم الزميل " عزت سلامة " ، إن النقيب لم يرتكب جُرمًا إن طالب بالإفراج عن شخص طالما كان الأمر من منطلق إنساني، ولكن النقابة لا يجب أن تنتصر لفرد دون آخر، ولا تتبنى قضايا انتقائية تُفهم على نحوٍ مُغرض، خصوصًا في هذا التوقيت بالغ الحساسية.

لكن الغريب، والأخطر لم يكن فيما قيل، بل في ما تلا ذلك من دعوات شاذة وخبيثة تطالب بوضع النقابة تحت الحراسة وكأنها خرجت عن القانون!
وهنا نقف ونسأل: من أنتم؟ ومن أي نفق خرجتم؟ من أنتم لتطالبوا بحل بيت الصحفيين؟ هل نسيتم أن نقابة الصحفيين كانت وما زالت منارة وطنية، قاومت الاحتلال والديكتاتورية والفساد، وظلت عصية على التدجين والخضوع؟

وعلى هؤلاء الذين يحملون حناجر مسمومة، أن يحترموا إرادة الجمعية العمومية واختياراتها، فهي صاحبة السيادة والقرار، شاء من شاء وأبى من أبى، لا وصاية على النقابة سوى من أصحاب الحق، وهم الصحفيون الذين دفعوا الثمن غاليًا دفاعًا عن المهنة والشرف.

ما يحدث ليس خلافًا مهنيًا شريفًا، بل محاولة تفخيخ واضحة المعالم، ومؤامرة هدفها إسقاط آخر قلاع الصحافة المصرية، ويا للأسف، هناك من الزملاء من انزلقوا في حملات تخوين وتشويه وسباب وكأننا في حارة لا في نقابة الصحفيين!

أنا لست في معسكر أحد، لست مدافعًا عن نقيب أو عضو، وإن كنت أقدرهم جميعاً لششخهم ،ولارادة الجمعية العمومية التى أختارتهم فى إنتخابات حرة نزيهة ، لكنني مدافع بكل ما أملك من حبر وكلمات عن كرامة هذه النقابة التي صنعتنا جميعًا، نختلف؟ نعم، نتجادل؟ طبيعي ننتقد؟ واجب، لكن أن نُسلّم رقبة النقابة للحراسة؟ فهذه خيانة لا تُغتفر.

إن نقابة الصحفيين ليست مقرًا إداريًا، ولا مجرد مجلس يُنتخب كل بضع سنوات، بل هي تاريخ ومجد ودم شهداء ومواقف لا تُشترى،وأقسم بالله العلى القدير إننا لن نسمح نحن أبناء الكلمة ، أن تتحول إلى ساحة تصفية حسابات أو مسرح لصراعات تُدار من خلف الستار.

رسالتي إلى كل زميل شريف:
عودوا إلى رشدكم، لا تقتلوا المعبد بأيديكم، كفانا ما نحن فيه، ولنتذكر جميعًا أن من يُطالب بوضع النقابة تحت الحراسة، ليس من أبناء المهنة، بل من المتربصين بها.

نقابة الصحفيين خط أحمر، نقابة الصحفيين ليست مجرد مبنى يقع في وسط البلد، وليست حروفًا على لافتة برّاقة أعلى سلالم العزة، بل هي الذاكرة الحيّة لمعارك الكلمة، وصاحبة الحصانة الأولى لكل من اختار القلم مهنة والصدق عقيدة والحق سبيلًا، هي بيت كل الصحفيين، من يكتبون في الصباح الباكر، ومن يلهثون وراء الحقيقة حتى لو طُويت أبوابها،نقابة الصحفيين هي عقل مصر الواعي، وضميرها المكتوب، وسقفها العالي الذي لجأ إليه الجميع في أشد اللحظات ظلامًا، ومن أراد النيل منها أو تشويه صورتها أو تقسيم صفوفها، فهو لا يعرف قيمة الصحافة، ولا يعرف أن الصحفي إذا جاع لا يبيع قلمه، وإذا هدّدوه يرفع صوته ومن يقترب من النقابة ، سيجد ألف قلم وألف صوت وألف موقف ينتصر لها.

بصوت مرتفع نقابتنا بخير، وستظل بخير، ما دامت الكلمة لا تُشترى، والحق لا يُؤجل، والحقيقة لا تُجمّل. فلتكن الرسالة واضحة للجميع،نقابة الصحفيين خط أحمر، ولن نسكت ستحميها الجمعية العمومية من المرتزقة والخونة الذين يطالبون بوضعها تحت الحراسة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6320 جنيه 6285 جنيه $132.22
سعر ذهب 22 5795 جنيه 5760 جنيه $121.20
سعر ذهب 21 5530 جنيه 5500 جنيه $115.69
سعر ذهب 18 4740 جنيه 4715 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3685 جنيه 3665 جنيه $77.13
سعر ذهب 12 3160 جنيه 3145 جنيه $66.11
سعر الأونصة 196575 جنيه 195510 جنيه $4112.35
الجنيه الذهب 44240 جنيه 44000 جنيه $925.51
الأونصة بالدولار 4112.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى