الكونغو الديمقراطية بصدد الحصول على 50 مليون يورو في إطار برنامج أوروبي لإصلاح الجيش

قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية بيرلانجا مارتينيز إن برنامج إصلاح الدفاع بقيمة 50 مليون يورو، وهو ثمرة شراكة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية والاتحاد الأوروبي، قد دخل حيز التنفيذ، في إطار تعزيز قدرات الجيش الكونغولي.
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية،خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كينشاسا، بحسبما أوردت وكالة الانباء الكونغولية، " أن هناك العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعمل على تدريب الجيش الكونغولي، ولكن بالإضافة إلى ذلك، يستثمر الاتحاد الأوروبي حاليًا 50 مليون يورو في المسائل المتعلقة بالدفاع. 30 مليون يورو منها ستكون مخصصة لمشروع (متحدون من أجل الدفاع). كما سيتم تقديم 20 مليون يورو من خلال الجيش البلجيكي لتعزيز ما يسمى باللواء 34، وهو لواء تدخل سريع يتواجد في كيندو (اقليم مانيما)".
وقال السفير مارتينيز ان "مشروع متحدون من أجل الدفاع هو مشروع ننفذه بالتعاون مع وزارة الدفاع الكونغولية، ويركز بشكل أساسي على الإصلاح، والموارد البشرية، ورقمنة الجيش، وتعداد أفراده (...). في حين أن مشروع بلجيكا يُعدّ دعمًا تقدمه هذه الدولة باعتبارها شريكا للحكومة الكونغولية"، دون تحديد تاريخ بدء هذا البرنامج.
وأضاف مارتينيز: "هناك العديد من الإجراءات بدأت بالفعل داخل البلاد، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية لمستشفيات الجيش".
وقال: "أنتم على دراية بنهج الاتحاد الأوروبي في العمل التعاوني. فهو ينطوي دائمًا على الجمع بين الإجراءات الملموسة والإصلاحات. وأنا شخصيًا، بصفتي سفيرًا، أجد هذا نهجًا جيدًا"، قبل أن يُشدد على ضرورة ان تدعم الدولة هذه الاجراءات لكي تكلل بالنجاح. وأضافت هيلدي فوتمانس، رئيسة وفد البرلمانيين الأوروبيين "لا يقتصر الأمر على الجيش فحسب؛ بل يعمل الاتحاد الأوروبي أيضًا في شراكة تتعلق بقطاع الشرطة الوطنية، وهو ما تم التحدث بشأنها مع وزير الداخلية".
وأعلنت وزارة الداخلية الكونغولية على حسابها على موقع "اكس"، أن الجمعية البرلمانية إفريقيا- الاتحاد الأوروبي منحت جمهورية الكونغو الديمقراطية دعمًا ماليًا قدره 30 مليون يورو لدعم إصلاح الشرطة الوطنية الكونغولية.