صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية الصيدلة يومًا صحيًا وتثقيفيًا بعنوان "التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والأنيميا والسمنة"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وبالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكليتي الصيدلة والطب، وبالاشتراك مع مركز صحة الشباب بقسم الصحة العامة بكلية الطب، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، والدكتورة جيهان نبيل فتيح، عميدة كلية الصيدلة.
وشارك في تنظيم الفعالية الدكتور محمد عبد اللطيف، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن تنظيم هذه الفعالية يعكس حرص الجامعة على أداء رسالتها التوعوية والوقائية، والمشاركة الفعالة في المبادرات الصحية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التدخين وعلاقته الوثيقة بانتشار الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج الثقافة الصحية ضمن بيئتها التعليمية، وتشجيع الطلاب على اتباع أنماط حياة صحية، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية.
وشهدت الفعالية حضور الدكتور حسن رفعت، وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا فتح الله، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية، وعدد من صيادلة المستشفيات الجامعية.
وتفقد الدكتور محمود عبد العليم جانبًا من فعاليات حملة التوعية المُقامة بساحة الكلية، والتي شملت تقديم خدمات لقياس ضغط الدم ونسبة السكر وكتلة الجسم للمشاركين، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات لدورها الحيوي في التوعية بأهمية الإقلاع عن التدخين، والمساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية، التي يُعد التدخين أحد أبرز أسبابها.
كما تضمن اليوم ندوة علمية حاضر فيها الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، والدكتور محمود عطية، الأستاذ المتفرغ بقسم الصحة العامة، وتناولت الندوة مخاطر التدخين المتعددة، ومنها زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، والمساهمة في السمنة نتيجة تقليل معدل حرق السعرات الحرارية وزيادة الشهية، إضافة إلى تأثيره السلبي على إنتاج خلايا الدم الحمراء المؤدي إلى الأنيميا، فضلًا عن الأضرار العامة التي يلحقها بجميع أجهزة الجسم، مع التعريف بالطرق الفعّالة التي تساعد الأفراد على الإقلاع عن التدخين.