مشيرة إسماعيل رحلة فنية حافلة فى السينما والدراما المصرية

قدمت الفنانة المعتزلة مشيره اسماعيل اعمال فنية لمسيرة امتدت لعقود، حيث أعمالًا لا تُنسى فى السينما والدراما، تاركة بصمة واضحة فى وجدان الجمهور رغم اعتزالها الفن.بدأت حياتها الفنية وهي طفلة من خلال برامج الأطفال في الإذاعة والتليفزيون، اكتشفها المخرج حسين كمال وبرزت كراقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية مع الفنان علي رضا، اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب في منتصف التسعينات القرن العشرين، وعادت مرة أخرى مع الفنان أحمد مكى في مسلسل الكبير أوى الموسم الخامس
أما إسهاماتها في الدراما التليفزيونية مسلسل "ليالي الحلمية" (1987) أحد أهم الأعمال الدرامية في التاريخ المصري، حيث لعبت دور "ست البنات"، وهو الدور الذي اشتهرت به وخلّد اسمها، مسلسل "أبو العلا البشري" (1997) قدمت فيه أداءً لافتًا إلى جانب الفنان صلاح السعدني، مسلسل "الرحايا" (1998) من بطولة عزت العلايلي، وظهرت فيه بدور مؤثر في سياق العمل الاجتماعي، مسلسل "دموع في عيون وقحة" أمام النجم عادل إمام عام 1980.
وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات عن مجمل أعمالها، وكانت دائمًا نموذجًا للممثلة الملتزمة التى تختار أدوارها بعناية كما شاركت في فوازير "عمو فؤاد"، التى كان يقدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس، وكانت مشيرة نجمة هذه الفوازير، وكاتسب شهرة واسعة بعد نجاح فوازير عمو فؤاد على مدار 5 سنوات وهو ما جعل المخرجين يرشحونها فيما بعد لأداء أدوار بارزة فى العديد من الأفلام
وأبرز أعمال مشيره اسماعيل فى السينما فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" (1974) الذي يُعد من أشهر أفلامها، حيث شاركت بطولته إلى جانب الفنان فريد شوقي، فيلم "أبناء الصمت" (1974) من إخراج نيازي مصطفى، وشاركت فيه بدور مؤثر، فيلم "الغول" (1983) حيث جسدت شخصية قوية في عمل جمعها مع نخبة من نجوم ذلك الوقت