بوابة الدولة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 09:48 صـ 30 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الري: تطبيق أحدث النظم التكنولوجية لإدارة المياه في مصر وزير الصحة يتلقى تقرير متابعة ميدانية لـ29 مشروعاً صحياً جارياً في 12 محافظة التعليم العالي تعلن موعد للتقديم الإلكتروني بالجامعات التكنولوجية وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بالحوار لتعزيز التفاهم المتبادل والسلام العالمي زيلينسكى: أوكرانيا تطلع شركاءها على الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوى والصاروخى الأردن: الإجماع العالمى على حل الدولتين يبعث برسالة واضحة لإنهاء الصراع وادى دجلة يصرف مكافآت الفوز على الطلائع لتحفيز اللاعبين قبل مواجهة البنك تفاصيل التحقيقات مع متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين وزارة الصحة توضح الفحوص الطبية لطلاب المرحلة الأولى من كل صف هل يجوز الزواج من شقيقة المطلقة؟.. علماء يوضحون لـ”كلمة أخيرة” مهرجان عنابة للفيلم المتوسطى يمنح خالد النبوى جائزة العناب الذهبى لإنجاز الحياة ميلود حمدى يدرس إعادة محمد خطارى لتشكيل الإسماعيلى الأساسى أمام إنبى

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب :من محمد رمضان الى سعد الشيفون ينتصر والدولة تختفى!!

الكاتب الصحفى صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

في قلب القاهرة، وبين شوارعها التي حفظت أسماء العلماء والمجاهدين والشهداء،وفي زمنٍ كانت فيه مصر تصنع التاريخ، ظهر محمد رمضان بـ" بدلة رقص نسائية شفافة " يهز بها وسطه في مهرجان كوتشيلا للموسيقى والفنون، المقام في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكأننا على مسرح كباريه لا دولة تمتلك خمسة آلاف سنة حضارة، ولم يكن أحمد سعد بعيدًا عن هذا السيرك، إذ خرج علينا بـ"شيفون" شفاف، وحلق في أذنه، وسُمِّيَ ما فعله "فنًا" و"تحررًا".

هل هذه هي مصر؟!
مصر التي أنجبت عرابي وزغلول والنحاس وطلعت حرب ، وعبد الناصر والسادات،ومبارك ، والرئيس عبد الفتاح السيسى؟! مصر نجيب محفوظ وزويل، أم كلثوم ، والريحانى، وعبد الوهاب، السنباطي وبليغ؟ مصر التي كانت تُربي العالم على الذوق، والرجولة، والشهامة؟

السؤال اليوم ليس: لماذا يفعلون ذلك؟ بل: لماذا لا أحد يُحاسبهم؟! أين هيبة الدولة؟! أين رجولتنا؟! أين نحن؟! أين الأزهر الشريف؟ الذي كان لا يترك صغيرة ولا كبيرة دون فتوى، هل أصابه الصمم حين تحولت الرجولة إلى أزياء داخلية شفافة؟! هل دخل "الشيفون" إلى الفقه؟! أين وزارة الأوقاف؟ هل تنتظر تفويضًا لمكافحة "هزّ الوسط" تحت اسم الفن؟! أم أن الوزارة باتت تُصدر بيانات في المناسبات فقط؟! أين وزارة الثقافة؟! هل أصبح دورها تنظيم حفلات الهرج والمرج؟ هل باتت الثقافة هي "استعراض الصدر المفتوح" و"البدلة الشبكية"؟! أين النقابات؟ نقابة الموسيقيين؟ نقابة الممثلين؟ هل يعقل أن يكون أقصى عقوبة وفقا لقانون تأسيس النقابات الفنية لمحمد رمضان هو " لفت نظر أو اللوم فقط لاغير ، ولا تصل إلى تطبيق عقوبة مالية، أو المنع من مزاولة المهنة فترة ما؟! ، هل تحولتم إلى حضانة؟ أم أن "اللوم" أصبح علاجًا للانحلال؟

أين نقابة المهن الموسيقية؟ نقابة التمثيل؟ نقابة الضمير؟

هل يعقل أن تنص المادة 61 من قانون النقابات الفنية على "لفت النظر" لمن يهدم الأخلاق على الشاشات؟ هل عندما يتحوّل محمد رمضان إلى راقصة محترفة على المسرح، نُرسِل له "لومًا"؟! أي قانون هذا الذي يداعب من يدمر الأجيال؟ أي دولة تلك التي تخجل من قول كلمة حق؟

رمضان لم يعد مجرد ممثل، بل تحول إلى مشروع لتذويب الهوية، ونزع الرجولة، وتجميل البلطجة وتحويلها إلى "كاريزما"وأحمد سعد؟ مجرد قطعة في ماكينة تصدير التفاهة، وخطة خفية لجعل "الانحدار" قمة المجد.

لكن الجريمة الكبرى ليست فقط فيما يفعلونه، بل في الجمهور الذي يصفق بحرارة، ويفرش لهم الأرض وردًا، ويحوّل "العفن" إلى تريند ،هل نسينا أن الفن رسالة؟!
أن الأغنية يمكن أن تربي… أو تُفسد؟ أن المشهد يمكن أن يبني… أو يهدم؟!

هؤلاء لم يصعدوا بموهبتهم… بل بأموال "جهات خفية" لا تريد لمصر أن تنهض، بل تروّج للانفلات على أنه " فن شعبي "،أقول بصوت مرتفع لا يخشى سوى الله سبحانة وتعالى ، أين الدولة؟ أين رئيس الوزراء؟ أين البرلمان؟ أين الإعلام الوطني؟، اين الرأى العام ، اين المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام ،أم أن الجميع يعيش في "غيبوبة تريند" ويخاف من مواجهة الحقيقة؟ نُدارالآن بمنصات تصنع أبطالًا من ورق، أبطال بلا عقل، بلا قضية، بلا حياء فقط ضجيج… وصراخ… وعضلات مغسولة بالشيفون.

يا سادة، هذا ليس فنًا ، هذه ليست حرية، هذا تخريب ممنهج وإعدام علني للرجولة، وللقيم، وللهوية المصرية، الدولة التي لا تحمي شعبها من الانحدار، لا تستحق الاحترام، والنقابة التي تصمت أمام الإسفاف، شريكة في الجريمة، والقانون الذي يربّت على كتف الانحلال، قانون بلا هيبة

يا مسؤولين، افعلوا شيئًا… أو استقيلوا من ضمائركم،التاريخ لن يرحمكم ولن يغفر،إما أن نحمي أولادنا الآن، أو نبكي على أمة اختارت أن تُدار من تحت الشيفون.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5783 جنيه 5760 جنيه $120.47
سعر ذهب 22 5301 جنيه 5280 جنيه $110.43
سعر ذهب 21 5060 جنيه 5040 جنيه $105.41
سعر ذهب 18 4337 جنيه 4320 جنيه $90.35
سعر ذهب 14 3373 جنيه 3360 جنيه $70.27
سعر ذهب 12 2891 جنيه 2880 جنيه $60.24
سعر الأونصة 179867 جنيه 179156 جنيه $3747.07
الجنيه الذهب 40480 جنيه 40320 جنيه $843.30
الأونصة بالدولار 3747.07 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى