بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 06:36 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره . أفنان بشارة: “وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة… والزراعة والذهب هما سلاح النجاة” النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب الأمه العربيه أمام إختبار تاريخى بعد تصريحات ترامب

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

قولا واحدا .. الأمه العربيه ليست بأحسن حال مما تتعرض له مصر والأردن ، بل إنها بالنسبه لترامب أمه ضعيفه مستكينه تسمع الكلام ، الأمر الذى معه حدد مايريده من تريليونات من دول النفط ، بل وصل بمستوى غير مسبوق من جنون العظمه ، حتى بات مصدرا للشر بالعالم ، خاصة عندما أزال القناع عن وجهه وأعلن إنسحابه من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحده ، لترسيخ الإجرام والإباده ، وغلق ملف حقوق الإنسان بصراحه ، ورفع المعونه عن جنوب أفريقيا التى شكلت جبهة مجموعة لاهاى لتتبع جرائم الصهاينه ، والعبث بملف سد النهضه للضغط على مصر ، بالمجمل نطق ترامب كفرا وأصيب بالخبل ، عندما أراد فرض إرادته على مصر بجعل سيناء وطنا لأهل غزه ، ودراسة ضم الضفه لإسرائيل فى بجاحه منقطعة النظير ، ووقاحه فاقت الحد ، وإجرام لامثيل له ، وبلطجه هى جزء من مكوناته ، ومن الواضح أنه سيفاجئنا كل يوم بكارثه جديده إذا وجد تهاونا وخنوعا وقبولا بما يهرتل به .

يقينا .. نعيش الٱن كأمه عربيه حاله غير مسبوقه من التردى ، والتجاذب ، والتشرذم ، والهزل ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى أن يتجبر ترامب وينظر إلينا على أننا لاوجود لنا ولاإعتبار لشأننا ، تعاظم ذلك بعد ان فقدنا قيمتنا ، وهوت أقلامنا ، وساد النفاق بيننا حتى بات منهج حياه ، فتاهت الحقيقه خاصة بعد تذبذب المواقف ، وإنهيار القناعات السياسيه ، وضعف الأداء الحزبي ، وتسابق الجميع لحجز مكانا فى الصداره بغية الوصول إلى مبتغاهم من الشهره والمكانه الإجتماعيه ، وتحقيق المكاسب المادية ، والوصول لمواقع نيابيه ، دون إدراك من الجميع أننا أمام إجرام أمريكى صهيونى غير مسبوق .

ساعدت تلك الأجواء ترامب ليلتقى بنتنياهو بالبيت الأبيض ويؤكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إصراره بتنفيذ مقترحه بتهجير سكان قطاع غزة بسيناء والأردن وجعل إقامتهم بصوره دائمه إنطلاقا من توطين وأن تكون وطنا بديلا للفلسطينيين ، مهددا بوجود زخائر غير متفجره بغزه خلفها الجيش الإسرائيلى فى إفتقاد للشرف بكل معانيه ، وقال فى إجرام لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع ، وهذا فى تقديرى تطهير عرقى يمارسه الإجرام ، أعقب ترامب تصريحاته الإجراميه بتوجيه الدعوه للرئيس السيسى وملك الأردن لزيارة أمريكا . أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي بإعلان إعتزام السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن حالة من الاستنكار والغضب في مصر والعالم العربي بل والدولي أيضا، كونها تعد اعتداء صريح على الحقوق الفلسطينية التاريخية وشرعية الشعب في أرضه ووطنه، وتمثل تهديد واضح لمسار السلام التي لطالما نادت به مصر مرارا وتكرارا على مدار السنوات الماضية.

لاشك أن تصريحات ترامب وإصراره على جعل سيناء وطنا للفلسطينيين وتهجير أهل غزه من وطنهم ، هو تنفيذ فعلي للمؤامرة الأمريكة والمخطط الذى كنا نسمع عنه من قبل بالنسبه للشرق أوسط الجديد ، بات من المستقر أن ترامب عندما قال ذلك إنما ينفذ مخطط تم الإعداد له سلفا ، كشف عنه قبل مايزيد على عشر سنوات أحمد شفيق فى لقاء مع وائل الإبراشى رحمه الله ، خلاصة هذا المخطط تهجير سكان غزة بهدف ضمان أمن إسرائيل ، وتحويلها لمناطق إستيطانية ، وإلا سيتم فرض القهر على سكان غزه ومنع إدخال المساعدات ، يعنى حكم إعدام بالبطىء ، كما تم وضع تصور ينطلق من مسح قطاع غزة بالكامل وإزالة كل الانقاض والبحث أسفلها عن الأنفاق بمعرفة أمريكا وتدميرها بمن فيها من ابطال المقاومه ، الأمر الذى معه ندرك أن المبتغى تصفية القضيه الفلسطينيه .

وفقا لتأكيدات ترامب أتصور أن إعتذار الرئيس السيسى ، والملك عبدالله عن تلبية الدعوه بات أمرا ضروريا ، واللجوء للشعب ، ووضع الدول العربيه أمام مسئولياتهم التاريخيه للحفاظ على القضيه الفلسطينيه ومقدرات الأوطان هو المخرج الوحيد من تلك الأزمه ، خاصة وأن مصر ستظل أكبر مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة ، باستمرار رفضها القاطع للتهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية ، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن الموقف العربى الصلب إنطلاقا من مصر هو صمام الأمان لردع ترامب ، كيف ؟ تابعونى .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.19
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.90
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى