مؤتمر العبور الامن لأطفال وشباب مؤسسات الرعاية الاجتماعية تحت شعار تحديات وفرص تعقده جمعية قرية الاطفال بالقاهرة(صور)

قالت الدكتورة عبلة البدرى مدير عام قرية الامل -عضو مجلس امناء التحالف الدولى "اسرة لكل طفل-انجلترا- أن قرية الامل هى إحدي المؤسسات الأهلية التطوعية التى أنشئت عام 1988 والمشهرة تحت رقم 3554 بتاريخ 13 / 4 / 1988 بوزارة التضامن الإجتماعي، أسسها الراحل ريتشارد همسيلي، المدرس الانجليزي الجنسية والمقيم في مصر بالاشتراك مع الكثيرين من المتطوعين المصريين بهدف حماية ورعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الأيتام وفاقـدي المأوي. وقد بدأت الجمعية نشاطها من خلال مركز واحد عام 1990 لإيواء الأطفال من الذكور وبتطور أنشتطها أصبحت تخدم الأطفال من الجنسيـن ” الذكور والأناث وامهات الشارع الصغيرات ” ، من خلال العديد من المراكز منتشرين فى أنحاء القاهـرة والجيـزة والعاشر من رمضان والاسكندرية مصنفين كالآتى:

وحدات الخدمات المتنقلة .

ومراكز نهارية لاستقبال أطفال الشوارع البنين والبنات بالقاهرة والأسكندرية والجيزة.

ومراكز اقامة دائمة للبنين والبنات والأمهات الصغيرات بالقاهرة والعاشر من رمضان والأسكندرية.

وبيوت صغيرة لاقامة الشباب من الجنسين بالعاشر من رمضان والاسكندرية.

وأكاديمية رياضية وفنية بالعاشر من رمضان والمقطم مُلحق بهما عدد من الورش الإنتاجية التدريبية تتضمن المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل لتقديم المساعدة للأطفال في ظروف صعبة اجتماعيا واقتصاديا.

تقدم قرية الامل الرعاية والمأوى للأطفال بنين وبنات حتى السن التي يمكنهم فيها الاعتماد على أنفسهم، إعادة تأهيل الأطفال واجتماعيا ونفسيا وسلوكيا،و أعداد الشباب لمرحلة الاستقلالية اقتصاديا وسلوكيا ومهنيا.

كما تعمل الجمعية على تقديم قروض صغيرة لأسر أطفال الشوارع والمعرضين للخطر وإعادة إدماجهم في المجتمع سواء مع اسرهم او اقاربهم او داخل أسر بديلة.

وتوجهت الدكتورة عبلة البدرى مدير عام قرية الامل -عضو مجلس امناء التحالف الدولى بتقديم الشكر لوحدة الدعم الفنىTSU بهيئة التعاون الايطالى على تمويل دليل العبور الأمن الذى تم اعداده وهو دليل عمل اخصائي الرعاية اللاحقة فى اعداد وتأهيل الشباب للتخرج من مؤسسات الرعايةوذلك ضمن مشروع المساندة المجتمعية للشباب الخريجين من مؤسسات الرعاية الايوائية فى مصر والذى طبق على مؤسسات الدفاع الاجتماعى بالقاهرة الكبرى والاسكندرية

كما وجهت البدرى الشكر لكل العاملين بقرية الامل والخريجين من من الاطفال التدين وصلوا اسم ١٨سنةواكثر لاعداد مشاريع مثل المطبخ لاعداد وجبات ومخبورات يتم بيعها لتدر لهم دخلا والمنتجات اليدويةوالذين قاموا باعداد حقائب للمؤتمر حازت اعجاب الجميع لجودة المنتج

واكدت ان هناك تحديات كبيرة لجذب اطفال الشوارع للعيش بالمؤسسات او مع اسر كفيلة لانهم كما يعتقدون انهم احرار لا احد يتحكم فيهم ولكن بمهارة الاخصائي وتاهيلة لاقناع طفل الشارع للالتحاق بالمؤسسة لانها توفر له المعيشة والاستقرار فى مكان امن يجعلهم يبتعدوا عن العيش فى الشوارع.

وفى نهاية كلمتها تقدمت بالشكر لجميع المتحدثين السفيرة نبيلة مكرم رئيس الامانة الفنية بالتحالف الوطني للعمل الاهلى التنموى والدكتور هشام قطب المدير المالى والفنى لبرنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية والدكتور وائل عبدالعزيز رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن والدكتورة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسولية المجتمعية ولوستينا ثروت عضو مجلس ادارة مؤسسة حياة كريمة ورباب يسرى مدير اول بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة واللواء دكتور هبة ابو العمايم مستشار وزير التضامن للرقابة والتفتيش والرعاية الاجتماعية سابقا وممثل المجلس العربى الأفريقى للتكامل والتنمية بألأمم المتحدة فرع جنييف

كما تقدمت بالشكر لجميع المسؤلين بالوزارات المعنية ولرؤساء الجمعيات والمؤسسات الاهلية واعضاء مجلس النواب على مشاركتهم خلال حلقات النقاش التى دارت للوصول الى العبور الامن لاطفال وشباب مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

من ناحية اخرى أكدت الدكتورة نبيلة مكرم رئيس الامانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموىعلى الدور الهام الذى تلعبة دور الرعاية الاجتماعية فى حماية الاطفال من التجول والاقامة بالشوارع والذين يتعرضوا للعديد من المخاطر بكافة انواعها اذا كان على القائمين والمسؤلين بهذا العمل ان يكونوا على درجة كبيرة من التاهيل النفسى والتدريب على كيفية التعامل مع هذة الفئة من المجتمع فهو يعتبر نفسة وصمة عار فى نظر المجتمع ولكن فى الحقيقة هو ضحية تفكك اسرى او ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة ولكن باحتواء المؤسسة له او كفالتة من قبل اسرة بديلة سيكون افضل له من خلال التعامل اللائق بين الطرفين .

وقالت انا مؤمنة بشعار اخدم تخدم فطالما قدمت خدمة لائقة لهولاء الاطفال سيأتى يوما ما من يقدم لى خدمة بالمجتمع، مشيرة الى انها ستقوم بزيارة دار الفتيات بالعجوزة لتستمع للفتيات

واضافت ان التحالف الوطنى لدية العديد من المؤسسات والجمعيات تعمل تحت مظلته فى العديد من المجالات كاتمكين المراة اقتصاديا والقوافل الطبية والارتقاء بشتى المجالاتالتعليمية والاجتماعية وغيرها

وقال الدكتور وائل عبدالعزيز رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي قال ان الجهود المقدمة في الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية ودور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات، جهود كبيرة تتم تحت قيادة الدكتورة مايامرسى وزيرة التضامن الاجتماعي حيث تبلغ عدد مؤسسات الرعاية 427 مؤسسة رعاية، وهناك 37 حضانة إيوائية، و23 بيتًا صغيرًا، وتعمل هذه المؤسسات على رعاية ما يقرب من 9 آلاف ابن وابنة، وتسعى الوزارة إلى التحول من المأسسة إلى اللامأسسة ، وذلك من خلال غلق عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية والتوسع في نظام الأسر البديلة من الأسر الكافلة لكي يتم تنشئة الأطفال تنشئة سليمة يراعى فيها الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية .

ونوة عبدالعزيزالى إنشاء 3 مراكز كفالة تستقبل الأبناء كريمي النسب من مكاتب الصحة أو النيابات ومن ثم يتم توزيعها على بدائل رعاية أخرى حال عدم توافر فرصة للكفالة على أن تستقبل الأبناء حتى سن عامين وتستقبل ممن تجاوز العامين وحتى سن 6 سنوات بحد أقصى 3 أشهر مع إعادة توزيع المناطق الجغرافية التي يتم استقبال الأبناء منها على أن تكون الجمعيات المسند لها مراكز الكفالة لديها وحدة مصغرة بكل محافظة يتم من خلالها استقبال الأبناء، ومن ثم إيداعها مركز الكفالة كل فيما يخصه .

واشارعبدالعزيز الى ان الوزارة تتجةنحو الرعاية البديلة والانتقال إلي اللامأسسة، وذلك من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة، وبلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة أكثر من 12 ألف

واثنى عبدالعزيز على الجهود المبذولة من قبل جميع فريق العمل بقرية الاطفال تحت قيادة الدكتورة عبلة البدرى وعلى النماذج المشرفة من خريجى القرية مما اسند لهم مشاريع صغيرة تعيد عليهم بالنفع من خلال قروض تمنح لهم

وقال الدكتور هشام قطب المدير المالى والفنى برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية انه سعيدا باتمام مشروع جمعية قرية الامل فى فترة اقل مما كان محدد له

واشارقطب الى ان مبادرة اليوم المصرية الايطالية هو اتفاق بين ايطاليا ومصر باستخدام جزء من الديون المستحقة لايطاليا لمصر فى تمويل برنامج الرعاية الاجتماعية فقد تم تمويل يقدر بحوالى ٣٥٠مليون دولار قمنا بعمل١١٤ مشروعلى عدد من الوزرات وجمعيات المجتمع المدنى وقد شرفنا باسناد جمعية قرية الامل لمشروع العبور الامن الذى يتحدث عن فئة لم تاخذ حقها من الرعاية واستهدفنا فى المشروع تاهيل الشباب لمواجهة المجتمع ليعيش عيشة كريمةوتوفير مناخ عائلي آمن، مؤكداً ان ماتم انجازة من اطفال وشباب قرية العمل مثل الحقيبة التى انتجوها تعتبر جائزة للجمعية