بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 12:01 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الصحة العالمية تنظم دورة تدريبية للأطباء لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات رئيس النيابة الإدارية يشهد وضع حجر أساس مسجد «شهداء القضاة» بالقاهرة الجديدة وزير الرى: لدينا كفاءات متميزة نحرص على الاستفادة من قدراتها وأفكارها ‎الطب البيطرى: ضبط سلخانة غير مرخصة وأختام مزورة و189طن لحوم فاسدة رئيس مياه الجيزة: سلامة العاملين أولوية وتطبيق صارم لمعايير السلامة المهنية الداخلية تطلق مبادرات إنسانية لدعم المرأة بمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف خبير سياحي: القطاع يشهد انتعاشة وتوقعات بتجاوز 21 مليون سائح فى 2026 المجلس القومى للإعاقة يحذر من صفحات تدعى تقديم خدمات لذوى الهمم مدير المتحف الكبير يحسم الجدل حول سقوط الأمطار داخل البهو العظيم: الآثار فى أمان مستشفى الناس يفتتح قاعة ”تاريخ الطب المصري” من تنسيق ”دار راوي للنشر” كأول معرض ثقافي دائم بمؤسسة طبية هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب القومي للطفولة: استراتيجية التنمية التزام بتقديم أفضل بداية للطفل

الأطباء يخشون إجراء العمليات الجراحية في ظل القانون الجديد.. رأي رجال الدين في ذلك

في خطوة بارزة نحو تحسين قطاع الصحة في مصر، وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض من حيث المبدأ. لكن النقطة التي أثارت أكبر قدر من النقاش، هي فرض عقوبات مشددة، وعلى رأسها الحبس الاحتياطي للطبيب في حال ارتكابه خطأ طبي.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه المواطن المصري إلى رعاية صحية متميزة، تشهد الساحة الطبية أزمة حادة تهدد بتعطيل الخدمات الطبية المقدمة. أزمة تفجرت على خلفية مشروع قانون جديد للـ"مسؤولية الطبية"، والذي يرى الأطباء أنه سيؤدي إلى تقييد عملهم وزيادة المخاطر المهنية التي يتعرضون لها، مما قد يدفعهم إلى الامتناع عن إجراء العمليات الجراحية خوفًا من المساءلة القانونيموقف نقابة الأطباء

في سياق الجدل المثار حول مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، كانت النقابة العامة للأطباء في طليعة المعارضة لمبدأ الحبس الاحتياطي للطبيب. حيث أكدت رفضها لهذا التوجه، وطالبت باستبداله بالعقوبات المالية، مثل التعويضات، بما يتماشى مع المعايير المتبعة في معظم دول العالم ودول الخليج. فإن فرض عقوبات السجن على الأطباء في حال ارتكابهم أخطاء طبية، حتى وإن كانت غير جسيمة، يُعد مجحفًا بحق الممارسين الطبيين.

رأي الأطباء.

وتستمر التخوفات بين الأطباء بشأن مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، خاصة فيما يتعلق بـ معاقبة أي خطأ طبي. وأعرب كثيرا من الأطباء عن رأيهم من خلال صفحاتهم الشخصية عن رفضهم للقانون الجديد، حيث كتب أحدهم "إذا تم تفعيل القانون الجديد سوف أعتزل الجراحة وأكتفي بالتدريس في الجامعة، أنتم تقتلون الطب في مصر"، وكتب أخر "البلد عايزة الدكاترة تسافر وتحول عملة صعبة ومش مهم العيانين". وتبين من خلال آراء الأطباء رغبتهم في الإمتناع عن أداء واجبهم نحو المرضى.

رأي رجال الدين في إمتناع الأطباء عن أداء واجبهم نحو المرضى.

إمتناع الأطباء عن العمل حرام شرعًا" قال الدكتور أحمد الشرقاوي أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر مؤكدًا أن المهنة هبة من الله عز وجل لبعض خلقه، فأحدهم يمهر في الصناعة أو الكهرباء أو التجارة والآخر الطب وغيره فهي أرزاق يوزعها الله على عباده. يقول الشرقاوي: اختص الله تعالى أقوامًا جعلهم أطباء يداوون الناس ويخففون آلامهم ويقومون عليهم ويسهرون على أحوالهم مؤكدًا أن كل هذه الأمور يأجرون عليها شرعًا، "فإذا امتنع صاحب المهنة عن أداء مهنته أو أداها على غير وجهها المعتبر لها شرعًا فهو آثم في حكم الشرع"، وعلل الشرقاوي ذلك بأن من يفعل ذلك قد حول بامتناعه هذا نعمة الله عز وجل التي وهبها أياه إلى محل للإثم والعقاب وللمؤاخذة.

وأكّد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال ندوة فقهية، أن مهنة الطب تُعدّ من أشرف العلوم وأرفع المهن، وهي فرض كفاية، مما يعني أنه إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين، لكن يأثم الجميع بتركها نظرًا لحاجة المجتمع إليها. وأشار إلى أن الطبيب يجب أن يلتزم بضوابط أخلاقية وقواعد علمية.

وفي بعض الدراسات الإسلامية التي وضعها علماء المسلمين الذين استلهموا من المدرسة النبوية. واستشهد بأبرزهم الإمام الشافعي، وابن سينا، والرازي، الذين جمعوا بين العلم الشرعي والطبي، مما جعلهم قدوة في وضع معايير المهنة وأخلاقياتها. فإن الفقه الإسلامي يوجب على الطبيب القيام بعلاج المريض ويحظر عليه الامتناع عن تقديم العلاج، لأن عمله في هذه الحالة من قبيل الحفاظ على النفس وهو أمر واجب لا يتحقق القيام به إلا بتقديم العلاج، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وفق قواعد الفقه الإسلامي ومبادئه.

وذكرت هذه الدراسات أن مجمع الفقه الإسلامي قرر وجوب الضمان على الطبيب إذا لحق ضرر بالمريض عند امتناعه عن أداء الواجب الطبي ورفضه تقديم العلاج للمريض حال ضرورة إنقاذه وإسعافه وقت حصول الحوادث، وتتمثل الحالات التي يجب فيها على الطبيب تقديم العلاج ويحظر امتناعه فيها عن القيام بذلك:

حالات الطوارئ والحوادث التي تتطلب علاجًا مستعجلًا، مع توفر قدرة الطبيب على تقديم الخدمة الطبية وتمكنه من تقديم العلاج وفق المستطاع.

حالة الضرورة القائمة على حفظ النفس من خلال وجود المريض قيد العناية المكثفة، وتكون حياته معرضة للهلاك والخطر إن لم يحصل على العلاج المناسب بناء على توفر الإمكانيات والتجهيزات الطبية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى