بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 09:07 صـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

أسوشيتيد برس: القوات الأوكرانية المتضررة تخاطر بخسارة المزيد من الأراضي التي حصلت عليها

أسوشيتيد برس
أسوشيتيد برس

بعد خمسة أشهر من هجومهم المفاجئ على روسيا، تُعاني القوات الأوكرانية من نزيف وتراجع في المعنويات، بسبب الخطر المتزايد للهزيمة في كورسك، وهي منطقة يريد بعض الأوكرانيين الاحتفاظ بها بأي ثمن، بينما يشكك آخرون في قيمة الذهاب إليها من الأساس.

ونسبت وكالة (أسوشيتيد برس) الأمريكية إلى سبعة جنود وقادة على الخطوط الأمامية قولهم، إن المعارك شديدة لدرجة أن هناك صعوبة في إجلاء القتلى الأوكرانيين، فيما تتسبب تأخر الاتصالات والتكتيكات السيئة في إزهاق الأرواح، ولم يعد لدى القوات وسيلة للهجوم المضاد.

وذكرت الوكالة أنه منذ أن فوجئت بالتوغل الأوكراني الخاطف، حشدت روسيا أكثر من 50 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك بعض القوات من حليفتها كوريا الشمالية. ومن الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن الهجوم المضاد الذي شنته موسكو أسفر عن مقتل وجرح الآلاف، وخسر الأوكرانيون المنهكون أكثر من 40% من مساحة كورسك البالغة 984 كيلومترا مربعا (380 ميلا مربعا) التي استولوا عليها في أغسطس.

وقالت الوكالة إن غزو روسيا الكامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات، جعلها الآن تسيطر على خمسها، وألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه يأمل أن تساعد السيطرة على كورسك في إجبار موسكو على التفاوض لإنهاء الحرب، لكن خمسة مسؤولين أوكرانيين وغربيين في كييف تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل عسكرية حساسة بحرية قالوا إنهم يخشون أن تؤدي المقامرة على كورسك إلى إضعاف خط المواجهة بأكمله والذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (621 ميلاً)، وأن تفقد أوكرانيا أرضا ثمينة في الشرق.

وقال ستيبان لوتسيف، الرائد في لواء الهجوم المحمول جواً رقم 95: "لقد ضربنا عش الدبابير، كما يقولون. لقد قمنا بإثارة نقطة ساخنة أخرى".

وقال رئيس الأركان العامة للجيش أوليكساندر سيرسكي إن أوكرانيا شنت العملية لأن المسؤولين اعتقدوا أن روسيا على وشك شن هجوم جديد على شمال شرق أوكرانيا.

وبدأت العملية في الخامس من أغسطس الماضي، بإصدار أمر بمغادرة منطقة سومي الأوكرانية، فيما اعتقدوا أنه سيكون غارة لمدة تسعة أيام لصعق العدو. وقد تحول الأمر إلى احتلال رحب به الأوكرانيون، حيث اكتسبت بلادهم نفوذًا، وأحرجت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت الوكالة إن أحد قادة السرية جمع رجاله وقتذاك، وقال لهم: "نحن نصنع التاريخ، وسوف يعرف العالم أجمع عنا، لأن هذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية"، لكنه في الاجتماعات الخاصة كان أقل يقينًا.

وبعد أن صدمهم النجاح الذي تحقق إلى حد كبير لأن الروس فوجئوا، صدرت الأوامر للأوكرانيين بالتقدم إلى ما هو أبعد من المهمة الأصلية إلى بلدة كورينيفو، الواقعة 25 كيلومترًا (16 ميلاً) إلى داخل روسيا. كانت تلك واحدة من الأماكن الأولى التي شنت فيها القوات الروسية هجومًا مضادًا.

وبحلول أوائل نوفمبر، بدأ الروس في استعادة الأراضي بسرعة. وتغير شعور الأوكرانيين، وسط الخسائر في صفوفهم، بعد أن كانوا مذهولين مما حققوه. وقال قائد السرية إن نصف قواته قُتلوا أو جُرحوا.

وقال بعض القادة في الخطوط الأمامية إن الظروف صعبة، والمعنويات منخفضة، والقوات تشكك في قرارات القيادة، وحتى في الغرض من احتلال كورسك.

وقال قائد آخر إن بعض الأوامر التي تلقاها رجاله لا تعكس الواقع بسبب التأخير في الاتصالات. وقال إن التأخير يحدث بشكل خاص عندما يتم فقدان الأراضي للقوات الروسية.

وقال: "إنهم لا يفهمون أين يقع جانبنا، وأين يقع العدو، وما هو تحت سيطرتنا، وما هو ليس كذلك. إنهم لا يفهمون الوضع العملياتي، لذلك نتصرف وفقًا لتقديرنا الخاص".

وقال أحد قادة الفصائل إن كبار ضباطه رفضوا مرارًا وتكرارًا طلباته بتغيير موقف وحدته الدفاعي لأنه يعلم أن رجاله لا يستطيعون

الصمود.

وقال: "أولئك الأشخاص الذين يصمدون حتى النهاية ينتهي بهم الأمر في عداد المفقودين". وقال إنه يعرف أيضًا ما لا يقل عن 20 جنديًا أوكرانيًا لم يتسن التمكن من استعادة جثثهم على مدار الأشهر الأربعة الماضية، لأن المعارك كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكن إجلاؤهم دون مزيد من الضحايا.

وقال الجنود الأوكرانيون إنهم لم يكونوا مستعدين للرد الروسي العدواني في كورسك، ولا يمكنهم شن هجوم مضاد، كما لا يمكنهم الانسحاب.

وقال أحد قادة وحدات الطائرات بدون طيار: "لا يوجد خيار آخر. سنقاتل هنا لأنه إذا انسحبنا إلى حدودنا، فلن يتوقفوا، سيستمرون في التقدم".

وطلبت (أسوشيتد برس) تعقيبًا من هيئة الأركان العامة الأوكرانية، لكنها لم تتلق ردًا قبل النشر.

وقالت القوات الأوكرانية إن الأسلحة الأمريكية الأطول مدى أبطأت التقدم الروسي، والجنود الكوريون الشماليون الذين انضموا إلى القتال الشهر الماضي هم أهداف سهلة للطائرات بدون طيار والمدفعية لأنهم يفتقرون إلى الانضباط القتالي وغالبًا ما يتحركون في مجموعات كبيرة في العراء.

وقال زيلينسكي يوم الاثنين إن 3000 جندي كوري شمالي قُتلوا وجُرحوا. لكن الجنود الأوكرانيين يقولون إن الكوريين الشماليين بدوا وكأنهم يتعلمون من أخطائهم، من خلال اكتساب مهارة أكبر في التمويه بالقرب من الخطوط الحرجية.

ووقع اشتباك الأسبوع الماضي بالقرب من منطقة فورونتسوفو، وهي منطقة غابات بين مُستوطنتي كريمين وفورونتسوفو.

وحتى الأسبوع الماضي، كانت المنطقة تحت سيطرة أوكرانيا. وفي هذا الأسبوع، سيطرت القوات الروسية على جزء منها، وتخ

الأوكرانية أن تصل إلى طريق لوجستي حيوي.

وفي ظل الخسائر المتكبدة على الخطوط الأمامية في المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس ــ حيث تقترب روسيا من مركز إمداد حيوي ــ أصبح بعض الجنود أكثر صراحة بشأن ما إذا كانت كورسك تستحق كل هذا العناء.

وقال قائد الفصيل: "كل ما يفكر فيه الجيش الآن هو أن دونباس بيعت ببساطة. وبأي ثمن؟".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.55
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى