صدق او لا تصدق بيع ساعة جمال عبدالناصر بسعر 840000 الف دولار اي مايعادل32 مليون جنيه مصرى فى صالة مزادات بنيويورك

عرضت دار «سوذبيز» للمزادات. بنيويورك، ساعة جمال عبدالناصر، الرئيس المصري الراحل، في مزادها بنيويورك

والتى تم بيعها بسعر

840000 الف دولار

اى مايعادل

32 مليون جنية

مصرى

وتتميز ساعة جمال عبدالناصر

أنها مصنوعة من الذهب،

وهى ليست كأي ساعة، فهي

موديل 1956عرف باسم «الساعة الرئاسية»،

فالساعة أهديت للرئيس جمال عبدالناصر من قبل

الرئيس الراحل أنور السادات

وظلت في حوزة عائلته حتى الآن، بحسب خبراء الساعات القديمة «فينتاج».

وكتبت دار «سوذبيز» للمزادات عن ساعة جمال عبدالناصر: «في السادس من ديسمبر سيعرض مزاد الساعات الهامة الذي تنظمه دار سوذبيز للمزادات، الساعة الاستثنائية ذات الأهمية التاريخية التي لا مثيل لها، والتي أهداها إلى ناصر صديقه القديم وخليفته المستقبلي أنور السادات».

وكانت ساعة جمال عبدالناصر الرولكس أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وسرعان ما أصبحت رمزًا للقوة والهيبة بين زعماء العالم.

وارتدى ناصر هذه الهدية الثمينة، المنقوش عليها باللغة العربية «السيد أنور السادات 26-9-1963»، خلال لحظات حاسمة من رئاسته.

وبعد وفاته في عام 1970 ظلت الساعة إرثًا عائليًا عزيزًا، تناقلته الأجيال، وباعتبارها الممتلكات الشخصية الوحيدة لناصر خارج مجموعات المتاحف، تجسد ساعة رولكس هذه القيادة والصداقة والإرث الدائم، مما يوفر لهواة الجمع فرصة نادرة لامتلاك قطعة من التاريخ

تُعد ساعة عبدالناصر واحدة من بين العديد من الساعات العتيقة والحديثة والمستقلة الاستثنائية المعروضة في مزاد الساعات الهامة المباشر الذي تنظمه دار سوذبيز في مدينة نيويورك في 6 ديسمبر.

وتم تصنيعها على طريقة Rolex النموذجية، من كتلة صلبة من الذهب في علبة أويستر قوية مقاومة للماء، وكانت ساعة مفضلة لدى قادة الصناعة والمشاهير والرؤساء، حيث تُعرف الساعة في العديد من الدوائر ببساطة باسم «Rolex President».

وفي خطاب من جمال خالد جمال عبدالناصر، حفيد الرئيس الراحل والمالك الحالي للساعة ذكر ظروف توارث الساعة: «بعد فترة وجيزة من رحيل ناصر، أعطت جدتي، تحية كاظم، والدي الساعة التي كان يرتديها والده جمال عبدالناصر حتى وفاته».

ولا تعرف صالة المزادات الكثير عن ظروف شراء الرئيس السادات للساعة، ولا المكان الذي ابتاعها منه، ولكنها ترجعها للتاريخ المنقوش في ظهر الساعة 1963، لافتة إلى أنَّ الرقم التسلسلي للساعة يشير إلى أنها أنتجت في العام نفسه، أما عن سعرها فإن الطراز المذكور كان سعره نحو 700 دولار أمريكي في ذلك الوقت