بوابة الدولة
الأربعاء 7 مايو 2025 11:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
زيزو يتظلم ضد عقوبات الزمالك وجلسة جديدة لاستماع شكواه مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع جنوب آسيا وتدعو الهند وباكستان للتهدئة ”قضايا المرأة” تنظم ندوة توعوية لطالبات مدرسة قومية الثانوية بالعجوزة وزير الطيران ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتصنيع محاكيات الطيران وتطوير منظومة التدريب الفني ايركايرو تشارك فعاليات يوم الطيران الخاص بالشرق الاوسط وشمال افريقيا الخارجية تهيب بضرورة الالتزام بقواعد الحج المطبقة من السلطات السعودية سفير مصر ووزيرة الثقافة الفرنسية يشاركان باحتفالية إصدار كتاب حول مسلة الأقصر قرار هام في واقعة التعدي على نجل حسام عاشور اتحاد الكرة يدرس تغليظ العقوبات والغرامات الخاصة بالتجاوزات على الحكام سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 7-5-2025 بالبنوك الرئيسية وزارة البترول: 15.5 مليار جنيه تعاقدات جديدة لصان مصر بزيادة 41% سعر الجنيه الاسترلينى يبدأ تعاملات اليوم الأربعاء 7-5-2025 على ارتفاع

مفتي الجمهورية: الرئيس السيسى يبذل كل الجهود لدعم المؤسسات الدينية

مفتي الجمهورية خلال المؤتمر
مفتي الجمهورية خلال المؤتمر

• نحن أمام أزمات تعصف بمحيطنا الإقليمي والدولي وتضيف علينا مسؤولية للحفاظ على المجتمع الإنسانيّ من الدخول في منحدر أخلاقيٍّ

• هناك محاولات عديدة لتفكيك البناء الأخلاقي المستقرِّ الذي يستند إلى الأديان وإلى حفظ مقاصد الاجتماع البشريِّ

• ننطلق في هذا المؤتمر من رؤية حضارية تستند إلى مبادئ دينيَّة قويمة ومعالم إنسانية تمنح الوازع الأخلاقي الأولويَّة الكبرى في بناء الإنسان

• الأديان السماوية التي بعث بها الأنبياء ما زالت تحثُّ البشرية على محاسن الأخلاق وتحذِّرهم من أسباب الهلاك

• التحديات تحمِّلنا مسؤولية كبرى وتفرض علينا توظيف العمل الإفتائيِّ في ترسيخ منظومة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية

• للفتوى دَور عظيم في تبليغ الأحكام الشَّرعيَّة في كافَّة مناحي الحياة من خلال ذلك الأساس الأخلاقي الذي بُنيت عليه الشَّريعة

• نُقِرُّ بضرورة التعايش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.. ولكن علينا إيجاد صيغة مشتركة للتَّفاهم حول المعايير الأخلاقية في كافَّة المجالات

• لا بدَّ من الاعتراف أنَّنا أمام أزمة أخلاقية ونفسية وروحية صنعتها محاولات هيمنة من يريدون إخضاع العالم لنموذج أحاديٍّ

• الأزمات العالمية تكرِّس غياب العدالة والضمير الإنسانيِّ الأخلاقي في وقف الإبادة ضدَّ المدنييِّن في فلسطين وغيرها من دول العالم

• أنعم الله علينا بمظلَّة الأمانة العامَّة التي تجمع تحتها ثلَّة كبار علماء الأمَّة في العالم الإسلاميِّ وهي أمانة عالية وتكليف عظيم

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ مصر كانت -ولا زالت- قائدة رائدة على مرِّ العصور، خاصة في عصر الرئيس عبد الفتاح السِّيسي ، الذي بذل -ولا زال- يبذل كلَّ الجهود لدعم المؤسسات الدينية، وفي مقدِّمتها دار الإفتاء المصرية، حيث قدَّم لها كلَّ أنواع الدعم الماديِّ والمعنويِّ الذي ساعدها لتخطو خطوات جادَّة في تجديد الخطاب الإفتائيِّ وجمع المؤسسات والهيئات الإفتائية على كلمة سواء.

وأضاف خلال كلمته في مستهل الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية بعنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، إننا أمام أزمات تعصف بمحيطنا الإقليمي والدولي، ولا يخفى أنَّ اجتماعنا هنا في مصر العزيزة الغالية لمناقشة تلك التّحدّيات التي تواجهنا يؤكّد أنَّ مِصْرَ دائمًا في قلب الحدث رائدة ومبادرة، مشيرًا إلى أننا اليوم نعيش جميعًا في عالم أصبحت السرعة مَعْلَمًا وسمة من سماته الرئيسية، وصارت الأزمات التي تلاحق الجنس البشريَّ تضعنا في موضع المسؤولية للحفاظ على المجتمع الإنسانيّ من التدهور والدخول في منحدر أخلاقيّ يفقد به الإنسان قيمته الوجودية في هذه الحياة.

وتابع المفتي: إن ما نراه واضحًا جليًّا في تلك المحاولات العديدة لتفكيك البناء الأخلاقي المستقرِّ الذي يستند إلى الأديان وإلى حفظ مقاصد الاجتماع البشريّ؛ كان دافعًا لعقد هذا المؤتمر تحت عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» بغرض البحث والتّواصل بين دور الإفتاء ومؤسّسات الفتوى حول الدَّور الفعَّال الذي يمكن أن تقوم به في دعم المنظومة الأخلاقية، وما يمكن أن تساهم به الفتوى في ترسيخ المبادئ والقيم الإنسانيّة المشتركة، ودورها في مواجهة التّحديات الأخلاقية التي بات التعامل معها ضرورة إنسانية، في ظلّ الصراعات والأزمات التي يعيشها العالم، وفي ظلّ ذلك السّعي الحثيث لتحييد العنصر القيميّ والأخلاقي في خضمّ ذلك التّطوّر المتسارع والمتلاحق.

وأكد المفتي إنّنا ننطلق في هذا المؤتمر من رؤية حضارية تستند إلى مبادئ دينيّة قويمة، ومعالم وقيم إنسانية مشتركة، تمنح الوازع الأخلاقي الأولويّة الكبرى في بناء الإنسان والتّفاعل مع عناصر الكون التي سخّرها الله لخدمة البشرية، وهذه الرؤية الحضارية يعزّزها تاريخ قديم قدم الوجود الإنساني على هذه الأرض، حيث سعى الإنسان منذ وجوده في هذه الدّنيا إلى تحصيل الكمال، ونشأت الأفكار والفلسفات من أجل تحقيق ذلك الهدف الأسمى وهو تكميل النّفس البشرية بالقيم والفضائل، وجعلها أساسًا للعمران؛ وصولًا إلى تحصيل السعادة في الدّارين.

وأشار المفتي إلى أن الأديان السماوية التي بعث بها الأنبياء ما زالت تحثُّ البشرية على سلوك ذلك السبيل القويم، وتبيّن لهم محاسن الأخلاق وترشدهم إليها، وتحذّرهم من أسباب الهلاك ومواطن الشرور التي تنحدر بالنفس الإنسانية إلى مستنقعات الفساد الأخلاقي، إلى أن بعث الله نبيّنا ﷺ متمّمًا لدعوات النبيّين، ومرشدًا إلى أعظم الفضائل وأجلّ الكمالات، فالرسالة المحمدية في مفهومها الشامل تدعو إلى الأخلاق الربانية، التي صارت حقيقة راسخة في كلِّ تشريعاتها من عبادات أو معاملات.

ومن هذا المنطلق يأتي دور الفتوى في تبليغ الأحكام الشّرعيّة في كافّة مناحي الحياة من خلال ذلك الأساس الأخلاقي الذي بُنيت عليه الشّريعة، مع ضرورة المواجهة العلمية الجادّة للأطروحات الفكريّة التي تدعو إلى الانسلاخ من القيم الأخلاقية المشتركة.

كما لفت النظر إلى أنّنا إذ نقرُّ بضرورة التعايش المشترك بين مختلف الأعراق والأجناس والثقافات والأديان؛ فإنّه لا بدَّ من إيجاد صيغة مشتركة للتّفاهم حول المعايير الأخلاقية، والمبادئ الإنسانية في كافّة المجالات، ووضع المنظومة الأخلاقية في أولويات مبادئ التقدّم الصناعيِّ والتّقنيِّ، خاصّة فيما يتعلَّق بتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، وجعلها أحد الموجّهات الرئيسية في بناء فلسفة العلوم، لا سيّما العلوم التجريبية والاجتماعية، وفي حلّ الأزمات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وفي نزع فتيل الصراعات المسلّحة والحروب الكارثية التي فقدت ميزان العدالة والأخلاق، مع ضرورة المحافظة على الخصوصيات الدّينية والثقافية، ومراعاة الأعراف المجتمعية.

وأضاف: لا بدّ من الاعتراف أنّنا أمام أزمة أخلاقية ونفسية وروحية، صنعتها محاولات الهيمنة والسيطرة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، التي يقوم بها من يريدون إخضاع العالم لنموذج أحاديّ، تغيب عنه الرؤية الأخلاقية، وتتحكّم فيه نظرة ماديّة تركت فراغًا روحيًّا عميقًا في النفوس، أدَّى إلى وجود نزعتي التّطرّف والانحلال، اللّذين يشتركان في إهمال الجانب الروحيّ وغياب السّقف الأخلاقي رغم اتّجاههما المتضادّ، إضافة إلى الأزمات العالمية التي تكرّس انتشار الفقر والجوع وغياب العدالة، وكذلك غياب الوعي والضمير الإنساني الأخلاقي في منع الصراعات، ووقف الاحتلال العسكريّ الغاشم الذي يمارس الإبادة ضدّ المدنييّن في فلسطين وغيرها من دول العالم، ولا شكّ أنّنا في ظلّ هذه التحديات نتحمّل مسؤولية كبرى تفرض علينا توظيف العمل الإفتائيّ في ترسيخ منظومة القيم والأخلاق الدينية والإنسانية للخروج من هذه الأزمة، وهو ما نأمله من هذا المؤتمر الذي يضمّ نخبة من العلماء والمؤسسات الدّينيّة المؤثّرة.

وأشار إلى أنَّ من نعم الله تعالى علينا هذه المظلّة المباركة؛ مظلّة الأمانة العامّة التي تجمع تحتها ثلّة من كبار علماء الأمّة في العالم الإسلاميّ بأكمله، وقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى أن جعلنا مبلّغين لدينه ساعين لحفظ مقاصد شرعه، وهي أمانة عالية وتكليف عظيم يتطلّب من كلّ منّا القيام بواجبه من خلال تكاتف الجهود، وشدّ سواعد الهمّة للوصول إلى حلول ناجزة تدفع بأمّتنا العربيّة والإسلاميّة لمزيد من التّقدّم والرّقيّ من ناحية، وتحفظ عليه مبادئه وأخلاقه وقيمه السامية في ظلّ تلك الضغوط التي نتعرّض لها للاستجابة لتضييع الحقوق، وهدم القيم، وسيولة الأخلاق، وتزييف الحقائق.

وفي ختام كلمته توجّه بالشّكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للمؤتمر، مُكرِّرًا ترحيبه بالضّيوف الكرام، راجيًا لهم التّوفيق والسّداد في تحقيق الغاية العظيمة التي اجتمعوا من أجلها، وأن تسفر جهودهم وأوراقهم البحثيّة ومناقشاتهم العلمية الجادّة المنعقدة خلال المؤتمر وورش عمله عن استكمال الرؤية العلمية لمواجهة تحديات المستقبل.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6114 50.7114
يورو 57.3225 57.4459
جنيه إسترلينى 67.5966 67.7657
فرنك سويسرى 61.3546 61.5131
100 ين يابانى 35.3802 35.4526
ريال سعودى 13.4928 13.5202
دينار كويتى 165.0462 165.4263
درهم اماراتى 13.7782 13.8073
اليوان الصينى 7.0118 7.0264

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $109.05
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $99.96
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $95.42
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $81.79
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $63.61
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $54.53
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3391.90
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $763.36
الأونصة بالدولار 3391.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى