بوابة الدولة
الإثنين 6 مايو 2024 03:11 صـ 27 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس جامعة أسيوط يصطحب وفداً طلابياً من جامعة بيتاجورسك الروسية لزيارة ”مطرانية الأقباط الأرثوذكس” للتهنئة بعيد القيامة المجيد قصواء الخلالي: ملف اللاجئين أصبح مصدر قلق حقيقي لكثير من المصريين الاعلامية تقى نوالدين تكتب: صباح الخير 10 مليار دولار سنويا من جيوب المصريين.. الخلالي: مصر لا تحصل على منح نظير استقبال اللاجئين قصواء الخلالي: إجراءات قانونية جديدة ضد اللاجئين المتواجدين على الأراضي المصرية من الإثنين إلى السبت.. الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية ومعدلات التغير في درجات الحرارة وزارة الصحة تكشف حجم المشروعات الطبية بمحافظة الدقهلية خلال 10 سنوات الأوقاف: منع وضع أى صناديق لجمع الأموال بالمساجد والمخالفة ستواجه بحسم رسالة نارية من حسام حسن لـ«محمود البنا» بعد طرده في مباراة الزمالك جوميز: أتحمل مسئولية عدم الدفع بالأساسيين أمام سموحة.. وقدمنا مباراة جيدة اعادة تجميع كوبرى ابو العلا التاريخى و استخدامة فى الممشى السياحى بكورنيش الزمالك كلوب: محمد صلاح قدم أداءً استثنائيا فى مباراة ليفربول وتوتنهام

اليوم ذكرى ميلاد صاحب مدرسة الاندماج زكى رستم.. تعرف على أهم المحطات فى مسيرته الفنية

الفنان ذكى رستم
الفنان ذكى رستم

يوافق اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان وحش التمثيل زكي رستم، ( إبن الباشاوات الذي احترف التمثيل ) الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.

ولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في 5 مارس عام 1903 في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.

أشهر باشا في السينما المصرية و لم يكن غريباً عليه أن يبدع في هذا الدور فهو أساساً سليل باشوات فوالده هو محرم بك رستم عضواً بارزاً بالحزب الوطني و صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل و محمد فريد ..

ولد الفنان محمد زكي محرم محمود رستم في 5 مارس عام 1903 في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن ..
وفي عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض إستكمال تعليمه الجامعى و كانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق إلا أنه إختار هواية فن التمثيل
كما كانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة وفي عام 1924 فاز بلقب بطل مصر الثاني في رفع الأثقال للوزن الثقيل .

التقى بالفنان "عبد الوارث عسر" الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية و كانت هذه نقطة التحول في حياته و بعد وفاة الأب تمرد على تقاليد الأسرة العريقة معلناً إنضمامه إلى فرقة جورج أبيض فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخواته وأصيبت بالشلل حتى وفاتها .

إنضم إلى فرقة "عزيز عيد" ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة "إتحاد الممثلين" و بعد ذلك إنضم إلى "الفرقة القومية" و ظل فيها عشرة أعوام كاملة ثم إختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم "زينب" الصامت تأليف الدكتور "حسين هيكل" و إنتاج يوسف وهبى و كان أمام الفنانة بهيجة حافظ .ومن أشهر أفلامة “العزيمة “زليخة تحب عاشور “إلى الأبد “النمر “خاتم سليمان “ معلش يازهر " نهر الحب "الفتوة "رصيف نمرة 5" أنا وبناتى " قلبي على ولدى أعز الحبايب " أين عمرى " ياسمين " و كان آخر فيلم شارك في بطولته ( أجازة صيف علم 1967،إعتزل بعدها وأصيب بضعف في السمع ..

ينتمي زكي رستم إلى مدرسة الإندماج و كما أبدع في دور طاهر باشا في فيلم " نهر الحب " أبدع أيضاً في دور المعلم و تاجر المخدرات و الفتوة و الأب المكافح و الجد الحنون و الزوج القاسي و الموظف البسيط المطحون ...

قضي الراحل زكي رستم حياته أعزب بدون زواج و كان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان في شارع سليمان باشا، ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً و كلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية .

زكي رستم يفقد السمع

عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الستوديو من هذا الموقف.

نهاية زكي رستم

زكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.

وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.

الصحف الاجنبية والعربية تتحدث عن عبقريتة

طالعت عشرات المقالات الصحفية، التي تباري كتابها في مدح عبقرية الفنان زكي رستم، كان صاحب موهبة مميزة بشهادة الصحف العربية والدولية خاصة الفرنسية والإنجليزية، كان صاحب حضور طاغي كما قال عنه عشرات النجوم في حلقات تلفزيونية، لكن أكثر ما استوقفنا أننا لم نعثر له على أي حوار صحفي أو تلفزيوني أو إذاعي، فما السبب.

الإجابة الوحيدة التي عثرنا عليها كانت للمؤرخ السينمائي حسن إمام عمر، قال في تصريحات تلفزيونية واكبت ذكري رحيل باشا مصر، إن الفنان الراحل كان بداخله طاقة غضب غير عادية، وكان ناقما على أشياء كثيرة، خاصة في منتصف الاربعينيات، وهي الفترة التي اعتبر أن السينما سيطر عليها اثرياء تربحوا من الحرب العالمية الثانية، وكان يدرك أن كلامه لن يحتمله أحد، فادرك أنه لا يصلح للحديث إلى وسائل الإعلام، واكتفي بأن يقول ما يريد من خلال أدواره.

كان زكي رستم في طفولته مقبلا على الحياة، يحب البلياتشو ويطلب من إحدى مربياته أن تصحبه سرا لمشاهدته في الموالد الشعبية، وحين علمت والدته.. تعرض للتوبيخ والعقاب، ولم يعد مسموحا له بمغادرة المنزل، فقرر أن يعيش في عالمه الافتراضي، يستحضر شخصية الباليتشو، ويتقمص دوره ليعيش معه ويقول ما يريد.

اصبح زكي رستم هو البطل المؤثر على خشبة المسرح منذ انضمامه لفرقة يوسف وهبي عام 1925، لكن فاطمة رشدي سعت خلال هذه الفترة لتأسيس فرقتها المسرحية بمساعدة عزيز عيد، وقررت خطف النجم زكي رستم، وانضم لها ليتشاركا بطولة مسرحيات عديدة، ابرزها «مجنون ليلى، واليتيمة»، لكنه ترك الفرقة ليصبح من أعمدة الفرقة القومية للتمثيل عام 1935 واستمر بها 20 عاما، إلى أن قرر الاستقالة ليتفرغ للعمل في السينما سنة 1945.

أول أفلام زكي رستم وسر ارتباطه بالسينما

تاريخيا ولدت السينما بين يدي زكي رستم، واسمه محفور على فيلم «زينب» عام 1929، والمخرج محمد كريم هو من اختاره ليكون البطل أمام بهيجة حافظ، التي سرعا ما تحولت لمنتجة، وكان بطلها المفضل زكي رستم، وقدمت معه العديد من الأفلام ابرزها «الاتهام، وليلى بنت الصحراء».

لم يحب زكي رستم شيء في حياته مثلما أحب السينما، كان يقرأ بنهم في مختلف المجالات، الأدب والهندسة والفلك وعلم النفس والسياسة، وحين يسأله اصدقاءه عن السبب، يقول إن الممثل يحتاج لسعة الاطلاع في مختلف العلوم ليتمكن من فهم أدواره، واختيار البناء الذي يلائم شخصيته في العمل الفني، كان حريصا على النوم مبكرا ليخلص ذهنه وجسده من متاعب الاندماج في الشخصية التي يؤديها، ويحرص على الاستيقاظ مبكرا، ليتمكن من مذاكرة واستحضار ما سيؤديه، لذا حفر لنفسه مكانة مميزة يشهد عليها 198 فيلما، تنوعت فيها أدواره ما بين الباشا وابن البلد ورجل القانون وزعيم العصابة، ولم ينافسه أحد في عظمة الأداء، لدرجة أن مجلة «باري ماتش» الفرنسية صنفته في استفتاء 1945 ضمن أفضل 10 ممثلين في السينما على مستوي العالم.

الصحف الأجنبية تمنح زكي رستم لقب رجل المأساة

زكي رستم بالنسبة لمتابعي السينما في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، كان صاحب لقب «رجل المأساة»، والكثير مما كتب عنه باللغتين الفرنسية والإنجليزية كان يشير إلى أن حياته الشخصية تأثرت بفنه، ممثل عظيم.. منهمك في أدواره داخل بلاتوهات التصوير وخارجها، تحول لشخص انطوائي، شارد الذهن، يرفض المشاركة في السهرات الفنية والاحتفالات، ولا يهتم بتكوين الصداقات، ويرفض الزواج، فعاش وحيدا بصحبة شخص يخدمه، وكلب «وولف» يصطحبه في السادسة صباح كل يوم ليسيرا متجاورين في شوارع وسط القاهرة، وفي إحدى هذه المرات، شاهده جار له، فاقترب منه وصافحه، ثم سأله زكي رستم عن سبب حالة الحزن التي تبدو عليه، فرد الجار بأن والده توفي، فصمت الفنان قليلا، ثم عاد ليسأل جاره.. والمرحوم كان يقرب لك أيه؟ فنظر له الرجل بدهشة وقال «جوز أمي يا زكي بك»، وتركه ورحل.

قوة أدائة وإندماجة وراء تخوف نجمات الزمن الجميل

وكان الفنان الكبير زكى رستم معروفا بشدة اندماجه فى التمثيل لدرجة كبيرة، سواء فى أدوار الخير أو الشر، واشتهر بقوة اندماجه فى الشخصية حتى أن الكثيرات من الفنانات اللاتى شاركنه أعماله كن يخفن منه، خاصة حين يقتضى المشهد أن يضرب أو يصفع إحداهن، خوفاً من قوة الاندماج لدرجة تظهر فى شدة لصفعة والضرب لدرجة كبيرة.

وكان من بين هؤلاء النجمات الفنانة ماجدة التى شاركته بطولة فيلم "أين عمرى"، وجسّد فيه الفنان الكبير زكى رستم أحد أقوى أدواره، حيث قام بدور الباشا الثرى الذى يتزوج من فتاة صغيرة ويذيقها ألوان العذاب.

وقالت ماجدة إن دورها فى الفيلم كان شاقا؛ لأنها تجسد عددا من المشاعر المختلفة، ولكن كان أكثر ما يخيفها أثناء تصوير المشاهد أن قصة الفيلم تقتضى أن يضربها زكى رستم ويعذبها، مؤكدة أنها كانت تعرف أن من أكثر مزاياه شدة الاندماج حتى أنه ينسى نفسه فى التمثيل.

وأوضحت أن أحد المشاهد كان يقتضى أن يصفعها زكى رستم، بعد أن تنفعل عليه وتقول له أنه معدوم الكرامة.

وأشارت ماجدة إلى أنها بحثت قبل التصوير عن الفنان زكى رستم، وارتعدت عندما علمت أنه ينفرد بنفسه فى غرفته؛ لأنها تعرف أنه يفعل ذلك حين يريد أن يندمج فى المشاهد التالية، وعندما خرج من غرفته ودارت الكاميرا ارتعدت شفتاها وهى تقول له: "أنت معندكش كرامة"، فصفعها زكى رستم صفعة موجعة حتى أنها سمعت صراخ العمال والفنيين، ورأت الدنيا تهتز أمامها، ثم انهارت وسقطت على الأرض، بعد أن أغمى عليها، وعندما أفاقت كان فمها ينزف ووجهها تورم كالبالونة، وقال لها أحمد ضياء الدين مخرج الفيلم، أن هذه الصفعة أقوى صفعة سجلتها الشاشة المصرية، وبلغت قمة الإتقان الفنى.

وأضافت ماجدة أنها التفتت حولها فلم تجد الفنان الكبير زكى رستم، وبحثت عنه، فوجدته مختبئا وراء أحد الديكورات، وقد تبلل وجهه من شدة البكاء والدموع، وعندما سألته عن السبب، قال لها: "أنا ضربتك غصب عنى"، فحاولت ماجدة التخفيف عنه، مؤكدة سعادتها بنجاح هذه اللقطة القوية سعادة لا توصف.

كما حكت الفنانة الكبيرة هدى سلطان أنه أثناء تصوير مشاهد فيلم "حميدو" أمام الفنان الكبير زكى رستم ، كان أحد مشاهد الفيلم يقتضى أن يضربها صفعة على وجهها بعد أن يكتشف أنها أبلغت عنه البوليس ، وكان ذلك فى نهار زمضان وأثناء الصيام.

ولم يكد زكى رستم يهوى بيده على وجه هدى سلطان حتى وقعت على الأرض وأغمى عليها وفقدت النطق، فساد الوجوم والصدمة كل الموجودين بالاستديو، وأسقط فى يد الفنان الكبير ، وحاولوا إفاقة هدى سلطان ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، فاضطروا لاستدعاء الإسعاف، حيث استطاعوا إفاقتها بعد مرور أكثر من ساعة.

وبعد أن تمكنت الفنانة الكبيرة من الكلام قالت:"معلشى يظهر إنى مرهقة وماستحملتش علشان الصيام"، وهنا التقط الفنان الكبير أنفاسه وصاح قائلاً :" ياشيخة نشفتى دمى يعنى الصيام هو اللى دوخك مش أنا"، وأصر ألا يعيد المشهد والصفعة إلا بعد الإفطار حتى تتحمل الفنانة الكبيرة صفعته.

كما أكدت فاتن حمامة أنها كانت تخاف من اندماج زكى رستم قائلة: "يندمج لدرجة أنه لما يزقنى كنت ألاقى نفسى طايرة فى الهواء"

وبالرغم من أن الفنان الكبير زكى رستم اتسمت كل أدواره بالجدية والقوة والقسوة فى أحيان كثيرة، إلا أنه فى الحقيقة كان من ظرفاء الوسط الفنى، دون أن يتعمد أن يضحك من حوله، ولكن من جديته وصفاته الشخصية كان يشيع البسمة والضحك وتحدث له العديد من المواقف الطريفة، وإلى جانب جديته وعصبيته عرف الفنان الكبير بذاكرته الضعيفة وشروده الكثير أثناء الحديث.

وحدث ذات مرة أن دخل الفنان الكبير زكى رستم إلى أحد المطاعم، فوجد أحد أصدقائه السينمائيين يجلس حزيناً، فسأله الفنان الكبير:" مالك يا استاذ"، وأجابه صديقه :" أبويا مات"، فأبدى زكى رستم حزنه وأسفه الشديد وربت على كتف صديقه ، ثم شرد قليلاً، وسأله : وهو المرحوم كان يقربلك ايه؟، فرد السينمائى وهو يمسح دموعه : " يبقى جوز أمى ياأستاذ "

كما كان زكى رستم من بين أكثر الفنانين المصابين بداء الوسوسة واشتهر بالعديد من المواقف المحرجة بسبب خوفه الزائد من الجراثيم والميكروبات ووسواس النظافة، فكان يدقق فى كل التفاصيل ويتحاشى أن يتناول الطعام خارج بيته.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,503 شراء 3,526
عيار 22 بيع 3,211 شراء 3,232
عيار 21 بيع 3,065 شراء 3,085
عيار 18 بيع 2,627 شراء 2,644
الاونصة بيع 108,939 شراء 109,650
الجنيه الذهب بيع 24,520 شراء 24,680
الكيلو بيع 3,502,857 شراء 3,525,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى