ذكرى انطلاق كأس العالم 2022.. تحذير شديد من تكرار تجربة مونديال الشتاء

سلطت رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية الضوء مرة أخرى على صحة اللاعبين، خاصة في أعقاب بطولة كأس العالم 2022 فى قطر التى انطلقت أولى مبارياتها فى مثل هذا اليوم، بعد نشر تقرير مؤشر إصابات كرة القدم الأوروبية للرجال لموسم 2022/23، وأعرب الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية ماهيتا مولانجو عن مخاوف جدية بشأن الطلبات المتزايدة المفروضة على اللاعبين.

وعن زيادة وقت التعافي بعد كأس العالم قال، يحتاج اللاعبون فى الدوريات الكبرى بأوروبا إلى ثمانية أيام إضافية فى المتوسط ​​للتعافي من الإصابات بعد المشاركة فى كأس العالم 2022 فى قطر، ما يسلط الضوء على تأثير البطولات الدولية على صحة اللاعبين.

الإصابات كابوس يطارد الأندية

فيما تحدث التقرير عن ارتفاع حاد فى شدة الإصابة وتكاليفها، أدت الإصابات التي لحقت بعد نهائيات كأس العالم إلى مضاعفة متوسط ​​وقت التعافي تقريبًا (من 11.35 إلى 19.41 يومًا)، مع ارتفاع تكلفة الإصابات فى الدوريات الكبرى بنسبة 30% تقريبًا إلى أكثر من 700 مليون يورو.

وعن رفاهية اللاعبين: يثير تأثير كأس العالم 2022 في قطر، مع المزيد من الإصابات الخطيرة وارتفاع التكاليف، أسئلة ملحة حول رفاهية اللاعبين وسط جداول ومواعيد مباريات كرة القدم المزدحمة بشكل متزايد.

نتائج كارثية لإقامة كأس العالم فى الشتاء

وقال مولانجو، "إن أحدث تقرير عن الإصابات بعد نهائيات كأس العالم فى قطر هو بمثابة نداء تنبيه آخر، فهو يظهر حقيقة أجندة مباريات كرة القدم المستمر على صحة اللاعبين. إن التوسع المستمر في أجندة المنافسات، سواء على مستوى الأندية أو على المستوى الدولي، يدفع اللاعبين إلى المزيد من الاهتمام". خارج حدودهم.

وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي: "قرارات المضي قدمًا في بطولة كأس عالم شتوية أخرى دون تقييم كامل لتداعيات المسابقة السابقة يعتبر تصعيد مستمر وغير مستدام، اللاعبون حرفيًا في نقطة الانهيار."

وأوضح مولانجو في تصريحه لاتحاد اللاعبين المحترفين الإنجليزي: "إننا نشهد تقصيرًا في مسيرة اللاعبين، وخسائر مالية بمئات الملايين للأندية، وخطرًا على مشاركة المشجعين على المدى الطويل".

وتابع مولانجو: "نحن نواجه موقفًا يخسر فيه الجميع، وحان الوقت للضغط على المكابح. في رابطة اللاعبين المحترفين، سنواصل اتباع استراتيجية جماعية. يجب أن يكون هناك تنسيق أكبر حول تنظيم المباراة العالمية". التقويم. في الوضع الحالي، تخاطر اللعبة بإرهاق اللاعبين."

يعرض تقرير الإصابة نفسه أرقامًا مثيرة للقلق. تم تهميش اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في كأس العالم لمدة ثمانية أيام أطول في المتوسط ​​بسبب الإصابات في الأشهر التالية للبطولة.

ارتفعت تكلفة الإصابة بنسبة 30٪ تقريبًا عبر الدوريات الخمس الكبرى للرجال في أوروبا، من 553.62 مليون يورو إلى 704.89 مليون يورو. أدت الإصابات التي لحقت بهم بعد كأس العالم إلى مضاعفة متوسط ​​وقت التعافي تقريبًا، من 11.35 إلى 19.41 يومًا.

لقد كانت وجهة نظر رابطة اللاعبين المحترفين واضحة وثابتة بأن رفاهية اللاعبين يجب أن تكون حجر الزاوية في أي قرارات مستقبلية فيما يتعلق بأجندة مباريات كرة القدم. في المحادثات مع أصحاب المصلحة، تم التأكيد مجددًا على ضرورة إجراء مراجعة عاجلة وإعادة هيكلة لضمان عدم المساس بصحة ورفاهية اللاعبين في السعي الدؤوب لتحقيق المكاسب التجارية.