بوابة الدولة
السبت 11 مايو 2024 08:54 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
لماذا غابت عن مصر؟.. سيرين عبد النور تجيب في تصريحات خاصة وتكشف عن علاقتها بمسلسل «النسيان» |فيديو باحثة بالمركز المصري للفكر: إسرائيل تغلق المعابر لتوظيف الغذاء كسلاح ضد الشعب الفلسطيني متحدث فتح: مصر تتبنى الحق الفلسطيني وتسعى بكل جهد لوقف العدوان الإسرائيلي الرئيس السوري يحدد 15 يوليو المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية مصدر رفيع المستوى: مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي إبراهيم السمان: وافقت على ”بيت الرفاعي” لهذه الأسباب وأثق في ”سينرجي” ثقة كبيرة الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب.. فنجان قهوة .. المصرية للاتصالات والإنترنت خالد الصاوي وفتحي عبدالوهاب ضمن المكرمين في مهرجان ”الفيمتو آرت” الدولي الثالث للأفلام القصيرة الاسماعيلى يستعد لمواجهة طلائع الجيش مصرع أكثر من 250 شخصًا إزاء فيضانات شديدة في أفغانستان عائلات المحتجزين الإسرائيليين: علينا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو أولا بعدما تركت حكومته محتجزينا يموتون بلدية المحلة يفرض التعادل السلبي أمام الأهلي فى الشوط الأول

حل الدولتين وخطورة التصعيد.. أوجه الاتفاق بين الرئيس السيسي وماكرون خلال القمة المصرية ـ الفرنسية

الرئيسان السيسي وماكرون
الرئيسان السيسي وماكرون

اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة بذل الجهود لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، وتجنب اتساع نطاق التصعيد، والعمل على ألا تكون لها تداعيات أكثر من ذلك، مجددًا موقف مصر الرافض لـ النزوح أو التهجير القسري لسكان قطاع غزة.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي، اليوم الأربعاء، عقب مباحثاتهما، بقصر الاتحادية، أعرب الرئيس عن تقديره واحترامه لكل الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل احتواء الأزمة.

وحذر الرئيس السيسي من خطورة الأزمة في قطاع غزة؛ حيث إنها تؤثر على المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أنه استعرض مع نظيره الفرنسي أزمة قطاع غزة، "بعمق شديد".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة منع اتساع الأزمة الحالية في قطاع غزة، بحيث "لا تشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى"، مشيرا إلى أنهما اتفقا على العمل على احتواء التطورات التي يمر بها قطاع غزة.

وأوضح الرئيس السيسي أنه والرئيس الفرنسي ماكرون "ينظران - بخطورة شديدة جدًا - إلى اتساع دائرة العنف"، لتشمل أطرافًا أخرى داخل الإقليم أو المنطقة، وما يترتب عليها من مخاطر شديدة جدا على الاستقرار والأمن في المنطقة، وأنه جرى التوافق على التحرك والعمل - بشكل مكثف - من أجل منع مزيد من تدهور الموقف في المنطقة.

وأكد الرئيس السيسي أن الأزمة في غزة؛ تؤثر على المنطقة والعالم، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس ماكرون - بعمق شديد - الأزمة في القطاع وضرورة العمل على احتوائها، وألا تكون لها تداعيات أكثر.

وأضاف الرئيس السيسي، أن الرئيس ماكرون تفهم خطورة فكرة عملية النزوح أو التهجير والخروج من القطاع إلى الأراضي المصرية، مضيفا "توافقنا على أنه أمر لن نسمح به في مصر، كما أنه هو خطر على القضية في حد ذاتها".

ونوه الرئيس السيسي بالتوافق مع نظيره الفرنسي على قضية حل الدولتين، باعتبارها نافذة أمل، بعيدة عن الإحباط واليأس الذي كان أحد أسباب الاقتتال، منبها إلى مخاطر غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية، والذي كان أحد أسباب الجولة الحالية من الصراع وكذلك الجولات الخمس السابقة، خلال العشرين عامًا الماضية.

وتابع: "اتفقنا على أن خروج أو تهجير الفلسطينيين؛ ليس حلا، وأن حل الدولتين لم ينجح حتى الآن والفلسطينيون متواجدون على أراضيهم، وليس من المعقول أن ينجح وهم خارج أرضهم".

وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة الاجتياح البري لقطاع غزة، وما ينتج عنه من ضحايا مدنيين كثيرين، مشيرا إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية السعي من أجل عدم الاجتياح البري للقطاع.

وقال الرئيس إن الهدف المعلن من الحرب؛ وهو تصفية حماس والجماعات والفصائل المسلحة الموجودة في القطاع، وهذا هدف تدركه الخبرات الموجودة لكل القادة على جميع المستويات بدول مختلفة، أنه أمر يتطلب سنوات طويلة جدا.

وأضاف أن 6 آلاف من المدنيين سقطوا - حتى الآن - نصفهم من الأطفال؛ وهو ما يجب وضعه في عين الاعتبار، حال استمرار الأزمة وعدم وضع سلامة المدنيين في الحسبان، عند التعامل مع "الفعل العسكري" الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على العمل - الجاد - من أجل إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب من احتياجات 2.3 مليون فلسطيني متواجدين في القطاع، موضحا أنه منذ 15 يوما والقطاع تحت الحصار الكامل؛ وجرى قطع الكهرباء والمياه والوقود عنه؛ وهو أمر له تداعيات كبيرة جدا على الحالة الإنسانية داخل القطاع.

وأعرب الرئيس السيسي عن شكره - للرئيس ماكرون - على وعده بإرسال "سفينة مستشفى" (مستشفى عائم)؛ من أجل تقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين.

وأكد الرئيس السيسي أنه اتفق مع الرئيس ماكرون على إتاحة الفرصة والوقت للعمل على إطلاق مزيد من "الرهائن والأسرى"، الموجودين في القطاع؛ من خلال تهدئة الموقف "ما أمكن".

وأكد حرص مصر على القيام بدور إيجابي جدا في هذه الأزمة من خلال تفهم واقع تطور القضية الفلسطينية، فإنها "قضية القضايا" بالنسبة لمصر والمنطقة، وأن الرأي العام العربي والإسلامي "متأثر جدا جدا ومقدر جدا" أن حل هذه القضية سيكون لها انعكاس كبير "جدا جدا".

ونبه الرئيس السيسي إلى مخاطر تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحتاج إلى تفريغها من أجل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، وما يحدث الآن هو ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.. وقال: "من الممكن أن يسأل أحد هل هناك فرصة حقيقية لمكافحة الإرهاب، وأنا أقول - للرئيس ماكرون - إن الفكرة بدأت في مخيمات الفلسطينيين نتيجة فقدان الأمل، وعدم وجود فرصة لإقامة دولة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل؛ تحترم وتحافظ على أمن الإسرائيليين والفلسطينيين سويا وفق الضمانات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف.. وأنه عندما فقد الأمل، ونتيجة للممارسات التي كانت استهدفت - خلال السنوات الماضية - المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني؛ عمل على تغذية حالة الكراهية والغضب التي نحن نحتاج إلى تفريغها، بإحياء عملية السلام في المنطقة، مرة أخرى، وفقا لحل الدولتين".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه توافق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على التحرك سويًا والعمل سويا؛ من أجل "الهدف النبيل" في احتواء الأزمة قطاع غزة وعدم تصعيدها، وإدخال المساعدات، وتخفيض التوتر "ما أمكن"، إلى جانب السعي إلى عدم دخول أطراف أخرى في النزاع الحالي.

وأعرب السيسي عن شكره "وشكر كل إنسان مخلص في المنطقة"، للرئيس ماكرون على الجهد والحركة من أجل احتواء هذه الأزمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر "سوف ننجح فيه، لأن الإخلاص في العمل من أجل الأبرياء ومن أجل المسالمين؛ لابد أن يوفقنا فيه".

وأضاف السيسي - موجهًا حديثه للرئيس ماكرون - أن "التاريخ سوف يشهد لك على بذل جهد كبير جدا؛ حيث إنه زار إسرائيل ورام الله والأردن واليوم في مصر خلال يومين أو ثلاثة فقط؛ هذه الجولة الكبيرة".

وأعرب الرئيس عن تقديره واحترامه وشكره لماكرون وفرنسا، وقال - موجها حديثه لنظيره الفرنسي - "ثق أن لك - في مصر - أصدقاء حريصين على العمل سويا؛ من أجل تحقيق السلام ونزع فتيل الأزمة، التي كلنا نتألم على ضحاياها".

وجدد الرئيس السيسي موقف مصر من إدانة كل الأعمال التي تمس جميع المدنيين، وقال "إن المدني ليس له علاقة بالغضب والألم والحالة، التي نحن فيها"؛ وهو أمر يحتاج إلى الحديث فيه من خلال معيار واحد؛ يشمل المدنيين في كلا الجانبين.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "ما نريده هو في الواقع مبادرة سلام وتفادي التصعيد ومعالجة الجذور لهذه المشكلة التي نمر بها اليوم".

وأكد الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي، ضرورة احتواء التطورات وتجنب اتساع نطاق الأزمة.

وحول حماية المدنيين، قال ماكرون، إن "المساعدة الإنسانية يجب أن تصل إلى غزة بدون عوائق وهو ما تحدثه فيه مع العاهل الأردني ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومع الرئيس محمود عباس، موجهًا التحية لمصر على ما تفعله لسكان غزة اليوم".

وشدد ماكرون، خلال كلمته على أن فرنسا تصر على وصول المياه إلى قطاع غزة بدون أي عوائق وإعادة تزويد القطاع بالكهرباء وسوف نستمر بهذه العمل الملح الطارئ، مشيرا إلى أن فرنسا تعمل لدعم هذا الجهد.

وعن الدور الفرنسي أوضح ماكرون أن بلاده زادت مساعداتها للأونروا خلال الأسابيع الماضية بقيمة 10 ملايين يورو لمصلحة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن فرنسا تواصل التنسيق مع مصر؛ حيث إن هناك طائرة فرنسية سوف تصل غدا الخميس إلى مصر لتسليم معدات مواد طبية، وهناك طائرات أخرى سوف تلحقها محملة بإمداد الأدوية والمواد الطبية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "إننا قمنا بحشد موارد مالية إضافية لتقديم المساعدة في غزة والضفة الغربية، كما أننا لا ننسى حماية الرجال والنساء، موضحا أن هناك 54 موطناً فرنسيا في غزة نريد حمايتهم، فضلا عن 170 فرنسيا من الموظفين في المعاهد والمؤسسات الفرنسية".

ولفت إلى أن المحور السياسي هو الأصعب، مضيفا أننا تحدثنا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سابقا عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وفي حل سياسي، مشيرا إلى أن فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الطريق ولعبت مصر دائمًا هذا الدور المتميز في حمل القضية السياسية إلى الواجهة؛ ويتعين علينا أن نبذل جهودا متميزة للوصول إلى دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمان.

ونوه الرئيس الفرنسي بأن الطريق السياسي ضروري ولابد منه لأنه يعني الاعتراف بالحق المشروع للشعب الفلسطيني ويضع إطارا لهذا الموضوع ، مضيفا أنه طال الانتظار ومن الضروري فعل ذلك اليوم، وأن نخوض هذا المسار السياسي.

وتابع: "نريد العمل مع كل الشركاء من ذوي الإرادة الطيبة في المنطقة والعالم، ونريد مبادرة لحماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية والشق السياسي وهو حل القضية الفلسطينية".

وتطرق إلى ضرورة أن يتم الاعتراف بالشعب الفلسطيني في حقه بدولة تعيش في أمان وسلام ونتفادى التصعيد وتزايد حدة التوتر.

وأعلن ماكرون إرسال سفينة من البحرية الفرنسية لدعم مستشفيات غزة، وهي سوف تغادر مرفق طولون خلال الساعات المقبلة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2889 47.3886
يورو 50.7457 50.8716
جنيه إسترلينى 58.9266 59.0699
فرنك سويسرى 51.9715 52.1097
100 ين يابانى 30.3270 30.3929
ريال سعودى 12.6083 12.6356
دينار كويتى 153.6550 154.0290
درهم اماراتى 12.8733 12.9040
اليوان الصينى 6.5435 6.5581

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,554 شراء 3,577
عيار 22 بيع 3,258 شراء 3,279
عيار 21 بيع 3,110 شراء 3,130
عيار 18 بيع 2,666 شراء 2,683
الاونصة بيع 110,538 شراء 111,249
الجنيه الذهب بيع 24,880 شراء 25,040
الكيلو بيع 3,554,286 شراء 3,577,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى