بوابة الدولة
الأربعاء 15 مايو 2024 04:17 صـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هالاند يمنح السيتي هدف التقدم على توتنهام مع بداية الشوط الثاني الأعلى للآثار يوضح حقيقة اكتشاف هيكل ضخم بالقرب من هرم خوفو الأكبر وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون في إطار آلية التعاون الثلاثي على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الشوط الأول .. التعادل السلبي يسيطر على مواجهة توتنهام ومانشستر سيتى ”النجار” يجري جولة مرورية لمتابعة أعمال التطوير بالقطاع الشرقي والشمالى. بأكتوبر وزير الصحة يزور مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» ويشيد بالدمج بين الخدمات الطبية واستخدام التكنولوجي تكريم الطالبة شرين الدسوقي لفوزها بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في اللغة العربية التشكيل الرسمي لتوتنهام ومانشستر سيتي في مواجهة الليلة مصر والبحرين تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار بـ غزة والعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية تعزيز التعاون بين العربية للتصنيع وكبري الشركات الألمانية في مجال معالجة وتنقية وتحلية المياه للطلاب اثناء الامتحانات ..نصائح هامة من المعهد القومي للتغذية نكشف بالتفاصيل لقاء النائب أحمد قورة بالدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية

دبلوماسيون: على العالم انتهاز «قمة القاهرة» والكف عن إهدار وتفويت فرص السلام

غزة
غزة

تجتمع الأطراف الإقليمية والدولية غدًا السبت ب "قمة القاهرة للسلام"، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ويحقن دماء شعب فلسطين،وتهدئة الأوضاع المأسوية بقطاع غزة وإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية وتجنيب الشرق الأوسط من حالة انفجار.

وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط، اليوم الجمعة، على أن "قمة القاهرة" تنادي محبي السلام بالعالم شرقًا وغربًا من أجل تضافر الجهود والتكاتف لردع إسرائيل عن الاستمرار في القتل والدمار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدين أن العرب سيتحدثون في القمة بصوت واحد ينذر العالم أجمع بأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1976 عاصمتها القدس الشرقية؛ للوصول إلى الحل النهائي.

وشدد الدبلوماسيون على أن العرب لا يختلفون أبدًا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، بل تتوحد كلمتهم وصفوفهم خلف قضية كل العرب، داعين الحكماء بالعالم إلى انتهاز "قمة القاهرة" والكف عن تفويت وإهدار فرص تحقيق السلام.

ويقول السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، إن "قمة القاهرة للسلام"، المرتقبة يوم غد السبت، تكتسب أهمية خاصة؛ إذ تشهد مشاركة عدد كبير من الدول والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والمؤثرة، ما يعكس الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية خاصة في ضوء التطورات والأوضاع المأسوية الحالية بقطاع غزة .

ورأى أن هذا التجمع الهام بالقاهرة يعكس نوعا من أنواع إعادة التوازن بعض الشيء في الموقف الدولي إزاء الفلسطينيين، و الذي كان منحازًا بشكل صارخ مع بداية الأحداث في السابع من أكتوبر الجاري، بعد أن دافعت عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن اسرائيل دون وجود موقف بالمقابل يعيد الأمور إلى خلفياتها السياسية والتاريخية ويذكر بأن أصل الصراع هو الرفض المتكرر وإصرار الاحتلال على عدم الالتزام بأي مسعى في اتجاه تحقيق السلام و الاستقرار والموافقة على العودة إلى المفاوضات للبحث في كيفية تسوية هذا الملف بشكل نهائي، يسمح لكافة الأطراف بالمنطقة بأن ينصرفوا إلى قضايا التنمية والارتقاء بمستوى معيشة شعوبهم.

وأشار إلى أن "مؤتمر القاهرة" يدعو للتوجه نحو السلام ويؤكد ضرورة مواجهة ثقافة الحرب -مع كل ما اقترن بها من ممارسات تنتهج بشكل صارخ القانون الدولي ومبادئ منصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة- بثقافة السلام و المضي في طريق الدفع إلى التسوية بالطرق السلمية وعدم اللجوء إلى العنف، وهو ما لا تحرص عليه إسرائيل التي لا تبدي أي إرادة سياسية في هذا الاتجاه.

وتابع أن دولة الاحتلال تقوم بحرب إبادة وتهجير وجرائم ضد الإنسانية الا أن الدول الغربية مصرة على موقفها والمضي في تأييد اسرائيل بشكل أعمى، غاضين البصر عن الممارسات التعسفية والعنصرية التي تقوم بها تل أبيب ومنها اتاحة الفرصة للمستوطنين لتملك الأسلحة بحجة الدفاع عن النفس، وهو ما يعد في حقيقة الأمر استهانة بحياة الإنسان الفلسطينى.

و أبرز أن "اجتماع القاهرة" سيصر على فتح ممرات إنسانية آمنة لتقديم المساعدات والإغاثة للقطاع في ظل الاحتياج الشديد للسكان سواء للمواد الغذائية أو الطبية بعد أن وضعت إسرائيل سكان غزة تحت الحصار الكامل بقطع إمدادات المياه والوقود والغاز وحتى الاتصالات التي تمكنهم بالتواصل مع العالم الخارجي بشكل طبيعي .

ودعا السفير على الحفني البلدان المجتمعة بالقاهرة إلى الضغط على دولة الاحتلال لعدم استهداف المدنيين بغزة و المساعدات الموجهة إليهم؛ لرفع المعاناة عن الأبرياء والسماح بنقل الحالات الحرجة التي تستدعي رعاية خاصة لم تعد متاحة في مستشفيات القطاع التي قصفت وتم تسويتها بالأرض.

من جانبه، يؤكد السفير محمد خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر الأسبق بأستراليا، أن "قمة القاهرة للسلام" تنعقد في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوقًا يهدد بتوسيع دائرة النزاع و الدخول في مواجهات لا يحمد عقباها.

وأضاف أنه في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عدوانًا غاشمًا علي أبناء قطاع غزة أوقع آلاف الضحايا و أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكانها، يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن التدخل لحل تلك الأزمة في ضوء التعنت الإسرائيلي و الانحياز الغربي لتل أبيب ، موضحًا : "ولذا جاء اقتراح مصر بعقد قمة دولية تجمع عدد من الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لتحقيق عدة أهداف".

وتابع أن الأهداف الآتية تتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة و إيقاف القصف الإسرائيلي و التوصل إلي هدنة تتيح الفرصة لمجابهة تداعيات تلك الحرب، بينما الأهداف المستقبلة تكمن في التوصل لاتفاق برعاية دولية لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات باعتبار أن لب المشكلة هو القضية الفلسطينية و أن أي جهود محكوم عليها بالفشل إذا لم يتم التوصل لسلام عادل و شامل و دائم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية.

ونوه السفير محمد خيرت إلى أن حل إقامة الدولتين سيخرج المنطقة من دائرة الصراع إلى مرحلة من التعاون الإقليمي القائم علي علاقات حسن الجوار، معربًا عن أمله في أن تشهد "قمة القاهرة" تحت رعاية مصر، الشريك و الفاعل الأساسي في عملية السلام، توافقًا دوليًا يدفع في اتجاه وقف كافة أعمال العنف و بدء حوار جاد بين كافة الأطراف.

وألقى الضوء على موقف مصر قيادة وشعبًا، الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل واضح وحاسم، الرافض لتهجير أبناء قطاع غزة، محذرًا من خطورة تلك الخطوة ليس فقط على الأمن القومي المصري و لكن أيضًا لما تمثله من تصفية للقضية الفلسطينية، ما يخلق سابقة تخدم حكومة تل أبيب في إفراغ القضية من مضمونها و الاستمرار في مخططاتها التوسعية بشكل يقوض أي مفاوضات سلام قادمة و يقلص من آمال و توقعات الشعب الفلسطيني و يدخل المنطقة بأكملها في دائرة مفرغة من الصراع و التي ستمتد بلاشك إلى مناطق أخري من العالم.

وأوضح السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر الأسبق بتونس والجزائر، أنه انطلاقًا من مسؤولية مصر التاريخية نحو القضية الفلسطينية منذ أكثر من سبع عقود، و لوقف التصعيد الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي راح ضحيته عدة آلاف من أخواننا الفلسطينيين، دعا الرئيس السيسي إلى قمة دولية لمحاولة حقن دماء الفلسطينيين وإطلاق مبادرة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف أن دعوة الرئيس السيسي قد لاقت صدى إيجابيًا واسعًا باعتبار أن مصر لعبت دورًا تاريخيًا في مسارات العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية، وتحظى بثقة واحترام مختلف دول العالم، علاوة على تضطلع الدبلوماسية المصرية بدور في قضايا الشرق الاوسط، وتعتبر قاسم مشترك لكافة مبادرات السلام الإقليمية والعربية.

وشدد على أهمية تلك القمة التي تسعى لإحياء مسار السلام وإلزام إسرائيل بالكف عن استهداف المدنيين واحترام القانون الدولى الإنساني، و تأمين دخول المساعدات الإغاثية إلي داخل القطاع، ووقف مخطط التهجير القسري للفلسطينيين بوصفها جريمة حرب.

وحذر السفير أيمن مشرفة من تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، مختتمًا بأن الشعوب العربية والإسلامية وكل ضمير إنساني بالعالم ينتطر من "قمة القاهرة للسلام" -التي تعد أول تحرك دولي جماعي منذ بدء الأزمة- أن تنقذ أطفال غزة و تنهي معاناة أهل القطاع وتعيد الأمل للفلسطينيين في بناء الوطن.

من جهته، لفت السفير الدكتور يوسف الشرقاوي، سفير مصر السابق باليمن، إلى الأهمية القصوى لانعقاد "قمة القاهرة للسلام" في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي، الذي يشهد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير، الأمر الذي يهدد باتساع دائرة العنف والغضب بالمنطقة، والتي ستمتد بلا شك إلى الدول الغربية لاسيما تلك التي تتبع سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونوه إلى أن أنظار العالم تتجه صوب القاهرة لمتابعة القمة؛ بحثًا عن بلاد أو أطراف مشاركة تمد أيديها للسلام، و تنادي بالحق والعدل، و لا تنحاز لطرف على حساب الآخر، مشيرًا إلى ضرورة دعم المشاركين بالقمة لجهود استئناف عملية السلام، و التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.

وأكد ضرورة توفير الحماية لأهل قطاع غزة من عدوان إسرائيل التي تتخذ اجراءات وقرارات غير إنسانية وغير محسوبة العواقب، من تجويع وتعطيش وتشريد للمدنيين و قطع شريان الحياة عنهم.

وشدد السفير الشرقاوي على أنه لا يوجد أحرص من العرب على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، داعيًا الدول العربية إلى نصرة أهل غزة وإنقاذهم من عمليات القتل الجماعي في حال استمر المجتمع الدولي في التخلي عنهم وظل منحازًا لإسرائيل.

وثمن الجهود المضنية التي تبذلها القيادة المصرية للتهدئة وإحياء عملية السلام بين الجانبين، إذ تقوم مصر باتصالات مكثفة لا تنقطع منذ السابع من أكتوبر سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8169 46.9154
يورو 50.5341 50.6592
جنيه إسترلينى 58.7645 58.9117
فرنك سويسرى 51.5604 51.6917
100 ين يابانى 29.9245 29.9932
ريال سعودى 12.4828 12.5098
دينار كويتى 152.2202 152.5903
درهم اماراتى 12.7459 12.7734
اليوان الصينى 6.4709 6.4857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,526 شراء 3,549
عيار 22 بيع 3,232 شراء 3,253
عيار 21 بيع 3,085 شراء 3,105
عيار 18 بيع 2,644 شراء 2,661
الاونصة بيع 109,650 شراء 110,361
الجنيه الذهب بيع 24,680 شراء 24,840
الكيلو بيع 3,525,714 شراء 3,548,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى