إنعقاد مؤتمر ”دور منظمات العمل الأهلي في توصيات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية

نظمت الجمعيةالمصريةلتنظيم الاسرة برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوى رئيس الاتحادالعام للجمعيات والمؤسسات الاهلية وعضو التحالف الوطنى ومجلس النواب مؤتمرا تحت عنوان دور منظمات المجتمع المدنى فى تفعيل توصيات المؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الصحية و لفيف من المسؤلين والمعنيين بهذاالملف الهام من وزارة الصحة والسكان والتضامن والمجلس القومى للمراه والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وأعضاء التحالف الوطني للعمل الاهلى التنموى ورجال الدين الاسلامى والمسيحى وممثلو مجلس النواب

قال الدكتور طلعت عبدالقوى ان الزيادة السكانية من اهم المشاكل التى تواجهنا فى ظل الظروف الاقتصادية التى نعانى منها والمجتمع الاهلى يمارس دورا كبيرا فى مواجهة المشكلة السكانية
واشار الى ان الاسرة المصرية تعتبر الطفل ثروة قومية لانه يتحمل مسؤلية اسرة بالكامل فى بعض الاحيان ويوجد لدينا بعض الثقافات والموروثات المغلوطة منها ثقافة المولود الذكر وثقافة العزوة وتوجود علاقة طردية بين كلا من الامية وارتفاع معدل المواليد والفقرولذلك لابد من تكاتف كل الوزرات والهيئات وكل ما هو معنى بهذا الشأن باهمية تنظيم الاسرة عن طريق ندوات التوعية وطرق الابواب بالقرى من قبل الرائدات الاجتماعيات خاصة فى القرى والنجوع وزيادة فتح العيادات الخاصة بتنظيم النسل فوزارة الصحة تتيح وسائل منع الحمل مجانا ولكن هناك عجز فى الاطباء بصفة عامة واطباء تنظيم الاسرة بصفة خاصة لذلك تم الاتفاق مع وزارة الصحة والتضامن الاجتماعى بانشاء٣٠عيادة فى الاماكن الاكثر احتياجا لتلك العيادات لتنظيم الاسرة وسوف تتكلف كل عيادة مايقرب من ١٨٠الف جنية ثمن المعدات الطبية والمستلزمات الطبية لصحة الانجاب ونحن على استعداد اعطاء هذا المبلغ لمن ياتى من الجمعيات بمكان مناسب لاقامة العيادة بها
واضاف عبدالقوى ان اهم المشاكل المترتبة على القضية السكانية هى الأمية وزيادة الاسترداد الاستهلاكى من السلع الغذائية حيث يتم استراد كميات كبيرة من القمح والزيت وغيرها من السلع الاساسية ويرجع ذلك لكثرة السكان
وعن دور التحالف الوطنى فقد قامت بالعديد من الخدمات وعلى اتم الاستعداد بالمساهمة فى حل مشكلة الزيادة السكانية فى توفير كافة الاحتياجات لهذا الشأن وقد كان ايضا للتحالف الوطنى دور هام فى الازمة التى تمر به غزة

وقال ان التحالف الوطنى له القدرة على التحرك السريع الفورى لتقديم يد العون فى كافة المجالات واكبر دليل على ذلك مايقوم به التحالف الوطنى فى مشكلة غزة
، والتى تعاني من أزمة إنسانية خطيرة جدًا تحتاج مساندة فأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يستعد لإرسال قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، والبطاطين، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأشار إلى أن القافلة تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وذلك رغم إعلان الاحتلال بمنع المساعدات عنهم سنجد طريقة لإيصال المساعدات للأشقاء.

وأكد على أن مصر من أوائل الدول التي تساند الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مؤسسة حياة كريمة أطلقت مبادرة لتقديم المساعدات لغزة و، أعلنت فتح حساب لجمع تبرعات عليه لإيصال المساعدات الإنسانية باعتبارها بوابة الوصول إلى فلسطين .

وأشار إلى أن هناك توجيهات رئاسية بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدًا على مواصلة التحالف جهوده في إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

و، أكد على أن مصر تحرص دائمًا على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتضامن معه وإرسال المساعدات لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا
وعن موقف الاتحاد فى العملية الانتخابية
قال طلعت عبد القوى

، إن الاتحاد يقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الانتخابات الرئاسية.

وأضاف رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن الاتحاد يقوم بدور هام في الاستحقاق الرئاسي القادم، يبدأ من توعية المواطنين بحقه الدستوري في الإدلاء بصوتهم في العملية الانتخابية، وذلك وفقًا للمادة (87) من الدستور والتي تنص على أن المشاركة في الحياة العامة واجب وطني، والإدلاء بالصوت والاستفتاء حق دستوري.

وأوضح أن أهم منصب على مستوى الدولة هو رئيس الجمهورية فهو منصب رفيع المستوى، مؤكدًا على أن العملية الانتخابية تخضع لإشراف قضائي كامل، حتى لا يدعي أحد تزوير الانتخابات سيكون هناك قاضي على كل صندوق.

وتابع أن الوضع الحالي الذي تمر به البلاد يتطلب المشاركة في الحياة السياسية، لذلك يجب على الشباب المشاركة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى إذا كان لن يرشح أحد “يبطل صوته” فهنا على الأقل سيكون شارك، أو يعطي صوته لمن يرى أنه الأصلح.

وأشار إلى أن الاتحاد العام للجمعيات حصل على الموافقة للقيام بالمتابعة على العملية الانتخابية، لرصد الصمت الانتخابي، وهل هناك أي اقتحام للحرم الانتخابي، وجود رشاوي، تأثير على الناخبين، فتح القاضي اللجان وغلقها في موعدها، وإعداد تقرير بذلك وعرضه على الهيئة الوطنية للانتخابات.

ولفت إلى أن الاتحاد سيشكل غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية على مستوى الجمهورية، وإعداد تقرير يومي بكيفية سير العملية الانتخابية بكل محافظة، وعرضه على الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يستهدف توعية الشباب بمبادرة تحت شعار «انزل شارك مصر أهم»، ونستهدف طبعه في “بروشور” وتوزيعه على المواطنين لبعد الناس عن السلبية.

وأوضح أن مصر تضم 65 مليون ناخب، والسلبية وامتناع الناس عن التصويت يعرض الدولة للاستهداف؛ لإدعاء البعض بأن النظام لم يحظى بشعبية، لأن سيكون الافتراض بأن عدم المشاركة يعني عدم رضاء الشعب عن المرشح، رغم أن ممكن تكون رؤية الناخب بأن العملية الانتخابية محسومة لعدم وجود مرشح قوي قادر على منافسه الرئيس الحالي.

وأكد على أنه يجب على المواطن الآن متابعة وعدم الانخداع بالشعارات الكاذبة، وأن يقيم وضع المنطقة المحيطة بنا، و كيف أصبح حال الدول العربية المجاورة لمصر وأن يختار رئيس يستطيع الحفاظ على ما تنعم به مصر من أمن و آمان.