بوابة الدولة
الخميس 16 مايو 2024 10:20 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هل تشهد الكرة العربية ”عصرا ذهبيا”؟

اعلام المغرب واسبانيا والبرتغال وكاس العالم 2030
اعلام المغرب واسبانيا والبرتغال وكاس العالم 2030

بعد نجاح قطر في تنظيم كأس العالم 2022 الذي تألق فيه منتخب أسود الأطلس، وإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم موافقة 3 اتحادات قارية على استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال مونديال 2030 وترشح السعودية لاستضافة العرس الكروي في 2034 وسط استقطاب الدوري السعودي للأضواء بعد استقدام نجوم عالميين، هل نشهد عصرا ذهبيا للكرة العربية؟

"نعيش العصر الذهبي، وسنتفوق على أوروبا قريبا"، تلك هي توقعات محللين رياضيين تحدث معهم موقع "الحرة"، لاستشراف مستقبل "الكرة العربية" بعد سلسلة الإنجازات التي كان آخرها استضافة المغرب لمونديال 2030.

طفرة كروية عربية
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن، الأربعاء، أن الاتحادات الأوروبي والأفريقي والأميركي الجنوبي اتفقت على ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات فقط في أميركا الجنوبية.

وسيصبح المغرب ثاني بلد عربي وأفريقي يستضيف النهائيات بعد قطر عام 2022 وجنوب أفريقيا عام 2010.
وقبل استضافة المغرب للمونديال، يحتضن أيضا فاعليات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وهي المرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب الحدث الكروي الأبرز في أفريقيا، بعد حوالي 4 عقود من احتضانه البطولة عام 1988.

ولذلك يشير المحلل الرياضي المغربي، عبد العزيز بلبودالي، إلى "طفرة كروية مغربية وعربية"، بعد تطور ملحوظ على عدة مستويات "تقنية، بنيوية، تكوينية، ومالية".

وما كان ينقصنا عاملان وهما "المال، ومواكبة أحدث الأساليب التقنية والتكتيكية"، وخلال الفترة الماضية نجح غالبية العرب في توفير ذلك، وبالتالي تطوير كرة القدم لديهم، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ونجحت بعض الدول العربية في مجاراة الكرة الأوروبية، بتطوير اللاعبين والمدربين والأطر الإدارية وتدشين ملاعب بمواصفات عالمية، وبذلك أصبح "المطلوب لتطوير الساحرة المستديرة" متوفرا لدى غالبية العرب، حسبما يوضح بلبودالي.

ويشير إلى نجاح قطر في تنظيم كأس العالم 2022، والتألق الكبير للمنتخب المغربي خلال البطولة نفسها وتحقيقه "إنجاز عربي وأفريقي غير مسبوق"، وترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، وكذلك الجرأة السعودية لتقديم طلب تنظيم مونديال 2034.

المغرب- فيفا- مونديال 2030
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، أن الاتحادات الأوروبي والأفريقي والأميركي الجنوبي اتفقت على ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، هو ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية
وخلال مونديال قطر، فجر "أسود الأطلس"، مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغهم دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ العرب والقارة السمراء.

ويلعب عدد من نجوم المنتخب المغربي في كبرى الدوريات الأوروبية، ومنهم نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، وحكيم زياشي، نجم غالطا سراي التركي، وغيرهم من اللاعبين المحترفين، وفق موقع "بطولات".

نحو "العالمية"؟
الأربعاء، سارعت السعودية، إلى إعلان نيتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم، في خطوة تأتي بإطار حملة الرياض لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية.

ومن الناحية الفنية تشهد المنتخبات والدوريات العربية "تطورا ملحوظا"، بعد الاهتمام الحكومي بتحويل الرياضة من مرحلة الهواية إلى "الاحترافية"، بحسب الفزي.

ويؤكد أن الدول العربية تمتلك "الطموح"، وتمارس "العمل الجاد"، لتطوير أنديتها ومنتخباتها، ويوجد لدى العرب "مواهب عالمية".

العصر الذهبي للعرب؟
يتحدث المحلل الرياضي المصري، عبد الحميد فراج، إلى عدة إنجازات كروية حققتها الدول العربية بـ"تنظيم بطولات عالمية ناجحة، وتحقيق نتائج إيجابية على مستوى المنتخبات والأندية، وامتلاك مواهب بين الأفضل في العالم".

ويشير إلى الفترة الزمنية "القصيرة"، بين تنظيم قطر مونديال 2022، وفوز المغرب بالاشتراك مع دول أخرى تنظيم كأس العالم 2030، مما يدل على ثقة الاتحاد الدولي في "نجاح العرب" باستضافة الحدث الكروي الأهم على مستوى العالم.

وسيكون للسعودية حظوظ كبيرة في الظفر باستضافة كأس العالم 2034، حسبما يرى المحلل الرياضي المصري.

ويؤكد فراج أن العرب نجحوا كذلك في استضافة أكثر من بطولة لكأس العالم للأندية في الإمارات والمغرب والسعودية، في مؤشر على أن الكرة العربية تعيش "العصر الذهبي".

وخلال الفترة الماضية، نجح العرب على مستوى استضافة بعض البطولات وتحقيق نتائج إيجابية في الفعاليات العالمية وآخرهم منتخب المغرب في مونديال قطر، وتقدمت أندية عربية على رأسها "الهلال السعودي، والأهلي المصري"، لمراكز متقدمة على مستوى بطولة كأس العالم للأندية، وفق فراج.

ماذا يحمل المستقبل الكروي للعرب؟
يرى عبد العزيز بلبودالي، أن العرب انتقلوا من "مقعد المشاهد والمتفرج" إلى مزاحمة الدول المتطورة كرويا، ويحصدون "ثمرة" اجتهادهم خلال السنوات الماضية.

وإذا استمرت البلدان العربية في "تطوير كرة القدم بنفس النهج الحالي"، فقد نشاهد بلدا عربيا يفوز بكأس العالم، وقد يصبح الدوري السعودي من أفضل الدوريات على مستوى العالم، وفق المحلل الرياضي المغربي.

ومن جانبه يؤكد فارس الفزي، أن الدول العربية تعمل على تطوير مستويات منتخباتها وقد يستطيع منتخب عربي حصد لقب كأس العالم مستقبلا.

وفي المستقبل القريب قد تتغلب دوريات عربية على كبرى الدوريات في أوروبا، وتتصدر زعامة الكرة العالمية، وفق المحلل الرياضي السعودي.

وفي سياق متصل، يتوقع عبد الحميد فراج أن تستضيف الدول العربية المزيد من الأحداث والبطولات العالمية.

وعلى غرار الدوري السعودي، سوف نشهد تجارب أخرى لاستقطاب دوريات عربية مثل "الإماراتي والقطري"، لكبار نجوم كرة القدم على مستوى العالم، وبذلك سيكون العرب محط أنظار العالم بأجمعه، وفق المحلل الرياضي المصري.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 46.8523 46.9494
يورو 50.8956 51.0199
جنيه إسترلينى 59.2869 59.4286
فرنك سويسرى 51.8392 51.9697
100 ين يابانى 30.2468 30.3115
ريال سعودى 12.4923 12.5188
دينار كويتى 152.5487 152.9148
درهم اماراتى 12.7555 12.7827
اليوان الصينى 6.4910 6.5056

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى