ختام فعاليات النسخة الأولى من جائزة التميز الإفريقي العربي للمؤسسات والأفراد
اختتمت فعاليات النسخة الأولى من جائزة التميز الإفريقي العربي للمؤسسات والأفراد بمدينة دبي، وهي أول جائزة تميز على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، الراعي الرئيسي للحدث، والخبير الدولي صموئيل بشاي، مؤسس الجائزة، وإد فان هيفر، الرئيس التنفيذي لمنتدي التميز الأفريقي بجنوب أفريقيا، وعدد من المؤسسات والأفراد المشاركين في الجائزة، ومجموعة من الشخصيات العامة والإعلاميين.
بدأ الحفل بكلمات ترحيبية من الخبير الدولي صموئيل بشاي، وتقديم درع الجائزة للمهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، تقديرًا لجهوده ورعايته للحدث، أعقبه إعلان الفائزين بجائزة التميز الإفريقي العربي، من المؤسسات والأفراد، من 10 دول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثم تسليمهم دروع الجائزة وشهادات التكريم، ثم وجه إد فان هيفر، الرئيس التنفيذي لمنتدي التميز الأفريقي بجنوب أفريقيا، كلمة أعرب فيها تقديره للرعاة والحضور وكل من ساهم في ظهور هذا الحدث، موجهًا لهم الشكر على جهدهم الكبير خلال الفترة الماضية، وقد شهد الحفل عرضًا تقديميًا باستخدام تقنية الواقع الافتراضي تم تصميمه خصيصًا لهذا الحفل لمشاهدته باستخدام نظارات الواقع المعزز، تم خلاله تقديم عرض خاص بكل ما يخص الجائزة.
من جانبه أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، الراعي الرسمي لحفل تكريم الفائزين بجوائز التميز الأفريقي العربي 2023، أنه لم يتردد في رعاية هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه في دبي عاصمة التميز، كما أنها أول جائزة تميز إقليمية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، موجهًا الشكر للمسؤولين عن الجائزة على دعوته لرعاية هذا الحدث، وعلي المبادرة لنشر التميز للأفراد والمؤسسات علي مدار ثلاثة سنوات لرفع فعالية وكفاءة المؤسسات العربية والأفريقية.
ووجه خلال كلمته التهنئة للفائزين من أكثر من ١٠ دول عربية وأفريقية، معربًا عن أمنياته في رؤية المزيد من المؤسسات والأفراد خلال الدورة القادمة على منصة التكريم، وتوجه "القاسمي" بالتهنئة للتحالف الذي قام بتأسيس هذه الجائزة في الشرق الأوسط، وهم منتدي التميز الإفريقي عضو مجلس التميز العالمي، ومؤسسة "كرييتف"، ووجه الشكر لجميع الحضور والقائمين على تنظيم الحدث.
وخلال كلمته التي استهلها بإعلان تضامنه مع الشعب الليبي بعد كارثة الإعصار المدمر، وكذلك مع الشعب المغربي بعد كارثة الزلزال، أعرب الخبير الدولي صموئيل بشاي، المؤسس والرئيس التنفيذي لجوائز التميز الأفريقي العربي، عن فخره وزملائه بتكريم كل من ساهم من العالم العربي وأفريقيا في نجاح هذا العمل، مشيرًا إلى أن فكرة الجائزة كانت حلم يراوده لسنوات طويلة، وهي جائزة مبنية علي المخزون المعرفي منذ 2005، معتمدة على التعلم من أفضل الممارسات والإستفادة من فرص التحسين التي تعلم منها أثناء ممارسة عمليات التقييم في الجوائز المتعددة وردود أفعال المؤسسات المشاركة.
ووجه "بشاي" الشكر والتقدير للمهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي لرعايته الكريمة لهذا الحفل، ولكافة المشاركين في جوائز المؤسسات وجوائز الأفراد علي الثقة في الجائزة، مهنئًا الفائزين لحصولهم على جوائز التميز ونجاحهم في أول دورة للجائزة وتكبدهم عناء السفر الي دبي والذي يعكس مدى إهتمامهم بالتميز ورغبتهم في مواصلة مسيرة التميز، خاصة شركاء الجائزة في أكثر من 12 دولة الذين حققوا الهدف المنشود ولولاهم لم يكن هذا الإحتفال، كما توجه بالشكر لكل من تطوع للعمل من أعضاء هيئة التحكيم وأعضاء لجنة التقييم والمقيمين المشاركين، وفريق عمل الجائزة الغائب منهم والحاضر، وكل من ساهم في نجاح الحدث، وفي ختام الإحتفال أعلن الخبير الدولي صموئيل بشاي عن إطلاق الدورة الثانية 2023-2024 .
