بوابة الدولة
الإثنين 22 ديسمبر 2025 02:00 مـ 2 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
سلاح ومخدرات ومقاومة.. المؤبد لعاطل في قبضة العدالة بالقناطر الخيرية محافظ بورسعيد: لا عودة لإشغالات الحميدي والتجاري وعلى المرافق التنفيذ وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الكوري تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تهديد نهاد أبو القمصان بالقتل .. بسبب المسن و فتات المترو وزير الشئون النيابية: تعديل قانون نقابة المهن الرياضية يوازن بين استقلال النقابة وضوابط الدولة الداخلية تكشف تفاصيل مخطط غسل قرابة نصف مليار جنيه النائب علي مهران: قطاع الرياضة في مصر يعكس الرؤية الشاملة للدولة في دعم الكفاءات وتطوير الأداء الرياضي القبض على سائق سيارة نقل ..غير لون السيارة للتهرب من الشرطة مصر تستعين بالخبرات الصينية فى مجالات استخراج وتعدين الخامات الأرضيّة والمواد النادرة أمم أفريقيا 2025.. ماذا قدم منتخب مصر أمام زيمبابوي في 13 مواجهة سابقة موعد مباراة الأهلي والزمالك في دوري كرة السلة للرجال افتتاح قسم جديد للجوازات في مول شهير بالإسكندرية

شيخ الأزهر: موقف الظاهر بيبرس في مواجهة التتار دفاع شامل عن بني الإنسان

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف «حسنا فعلت دولة كازاخستان بقيادة الرئيس قاسم جومارت توقايف، عندما تعاونت مع الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع مؤسساتها الدينية والدعوية والعلمية لتعريف الأجيال الحالية بهذا القائد العظيم، الذي ينبغي على الشباب أن يتمثلوا سيرته، و يتدبروا أخباره وأحواله، بحسبانه نموذجا أمثل في القيادة والريادة وفي التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، والتمسك بقيم المروءة وشيم الرجولة وغير ذلك من القيم والفضائل التي نحن في أمس الحاجة إليها».

وأكد شيخ الأزهر خلال كلمته اليوم الأحد، في احتفالية افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة؛ أن من بين رجالات التاريخ الإسلامي، وقادته العظام الذين توقف التاريخ في رحابهم، ووقف خاشعا أمام مآثرهم الكبرى، وانتصاراتهم الخالدة، الملك: الظاهر بيبرس، المولود في عام 625ه، والمتوفي عام 676ه، ودوره الرائد في السياسة والاقتصاد والعمران في العالم العربي عامة، وفي ربوع مصر خاصة، وأن علماء التاريخ الإسلامي أفردوا ترجمات عديدة للملك الظاهر بيبرس، ولإنجازاته التاريخية وانتصاراته المدوية، وخصصوا له مساحات واسعة في كتبهم ومصنفاتهم قديما وحديثا، لافتا إلى أن في مقدمة هؤلاء، ومن أبرزهم: المؤرخ: ابن الوردي (المتوفي عام 749ه) في كتابه: تاريخ ابن الوردي ومنهم: شيخ المؤرخين، وأستاذ علم الاجتماع الأشهر: عبد الرحمن بن خلدون (المتوفي 808ه) في موسوعته التاريخية والاجتماعية الذائعة الصيت: «ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر» وغيرهم الكثير والكثير من علماء التاريخ القديم والمعاصر أيضا.

وعرف فضيلة الإمام الأكبر بصاحب هذه الذكرى تعريفا موجزا- مشيرا إلى ما ورد في كتاب الأعلام للزركلي، حيث يقول: «تولى الظاهر بيبرس سلطة مصر والشام سنة: 658ه، وكان شجاعا يباشر الحروب بنفسه، وشهد عصره فتوحات عظيمة، وفي أيامه انتقلت الخلافة إلى الديار المصرية (سنة 659ه) وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا، توفي في دمشق، ومرقده فيها معروف، وأقيمت حوله المكتبة الظاهرية التي نسبت إليه»، وقد وصفه ابن خلكان بأنه: «كان ملكا عالي الهمة، شديد البأس، لم نر في هذا الزمان ملكا مثله في همته وسعادته، فتح من حصون الفرنج ما أعيا من تقدمه من ملوك، وذلك في مدة مملكته».

وأضاف شيخ الأزهر أن الظاهر بيبرس يعد «المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر والشام أيضا، وإليه يرجع الفضل في ابتكار الكثير من نظم تلك الدولة ووضع القواعد التي سارت عليها بعد ذلك عدة قرون»، لافتا أن المؤرخين أكدوا أن الظاهر بيبرس شغل كرسي السلطنة (سبعة عشر عاما)، وهي مدة طويلة لم يبلغها أحد من سلاطين دولة المماليك البحرية، باستثناء السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وفي بقاء السلطان الظاهر بيبرس مدة طويلة في سدة الحكم، دليل على قوته ونجاح سياسته في الحكم من ناحية، وهو -أيضا- دليل على استقرار المجتمع واستتباب الأمن -في عهده- من ناحية أخرى، ويجمع المؤرخون على أن الظاهر بيبرس هو أكبر مؤسس للنظام الإداري، وهو واضع أصوله وقواعده في مصر والشام في العصر المماليكي، وهو رائد الإصلاحات المتنوعة في شتى المجالات في ذلكم العصر.

وأضاف شيخ الأزهر، أن هذا كله يشهد بعظم دوره وجميل فضله فيما أسداه للإسلام من خدمات عظمى يسجلها التاريخ، ومن إسهامات كبرى في القيام بواجب الأخوة الإنسانية التي توجبها الشريعة الإسلامية؛ وقد مثل موقفه في مواجهة التتار موقف دفاع شامل عن بني الإنسان ممن عاشوا على أرض الحضارة الإسلامية دون نظر إلى دينهم أو لونهم.

واختتم شيخ الأزهر كلمته: «بأنها لمناسبة طيبة ومباركة، أن أتقدم بخالص الشكر الجزيل والعرفان بالجميل إلى الرئيس قاسم جومارت توقايف- رئيس دولة كازاخستان، على تكرمه بتقليدي وسام الصداقة من الدرجة الأولى، والذي هو في الحقيقة تكريم للأزهر وعلمائه: تاريخا ورسالة وعطاء، ثم هو تكريم يحمل اهتمام دولة كازاخستان بوسطية الإسلام، ومؤسساتها العلمية، وبمناهجها التعليمية في حفظ الأديان وصيانة الإنسان ورفع البنيان».

و يُعد مسجد الظاهر بيبرس من أهم مساجد القاهرة التاريخية، أنشأه الملك الظاهر بيبرس البندقداري سنة 665ه/1267م، وأكمل بناءه في شهر شوال سنة 667هـ، الموافق يونيه 1269م، و تسلمت لجنة حفظ الآثار المسجد في عام 1918، وبدأ مشروع ترميمه عام 2007، ثم توقف عام 2011، و استؤنف عام 2018.

وشهد الافتتاح عدد من الوزراء والقيادات الدينية، وسفراء الدول، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسفير خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من القيادات المصرية وقيادات جمهورية كازاخستان الشقيقة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6695 جنيه 6675 جنيه $141.87
سعر ذهب 22 6140 جنيه 6120 جنيه $130.05
سعر ذهب 21 5860 جنيه 5840 جنيه $124.14
سعر ذهب 18 5025 جنيه 5005 جنيه $106.40
سعر ذهب 14 3905 جنيه 3895 جنيه $82.76
سعر ذهب 12 3350 جنيه 3335 جنيه $70.94
سعر الأونصة 208305 جنيه 207595 جنيه $4412.67
الجنيه الذهب 46880 جنيه 46720 جنيه $993.09
الأونصة بالدولار 4412.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى