بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:34 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور كيلانى عبدالرحمن يتحدث عن فضل سورة الحديد بالتليفزيون ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكى الأمريكية لـ12 قتيلا وزير التعليم العالي يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو رئيس الوطني الفلسطيني: إعلان الاحتلال مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية خرقا للقانون الدولي مصر تتصدر المشهد الصحي العالمي في مؤتمر ”صحة واحدة مستدامة للجميع” بفرنسا حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة بقيمة 1500 جنيه.. تعرف على كيفية الاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة قرار حكومى بتعديل البرنامج الزمنى لمشروع الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم خبير اقتصادي: شهر أكتوبر الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس تحذيرات عاجلة للطلاب بسبب ارتفاع نسب الغياب بعد انتهاء امتحانات أكتوبر ”البحوث الزراعية” يطلق 3 قوافل بيطرية مجانية في القليوبية لدعم صغار المربين بالطريق الإقليمي .. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر بسبب حريق سيارة

”نساء وأطفال تحت الوصاية” مائدة حوار تقيمها ”قضايا المرأة ”

جانب من مائدة الحوار
جانب من مائدة الحوار

أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الأربعاء ٣١ مايو الجاري، مائدة حوار بعنوان "نساء وأطفال تحت الوصاية" تأتي المائدة في إطار سعي المؤسسة إلي إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية يضمن العدل والمساواة والانصاف لكل أفراد الأسرة.

تحدثت نشوى الديب عضو مجلس النواب خلال مائدة الحوار حول دور مجلس النواب وأهمية إصدار تشريع يعالج الاشكاليات الموجودة حاليا فيما يتعلق بالوصاية.
كما تحدث المستشار معتز أبو زيد حول الاشكاليات القانونية لقانون الوصاية والتى تؤثر بالسلب على الأسرة والأطفال.

وقد شارك بمائدة الحوار ممثلين عن حزب العدل والمحافظين والاشتراكي المصري وقاموا بعرض رؤيتهم لتعديل قانون الوصاية

مؤسسة قضايا المرأة المصرية كانت قد أصدرت بيانًا مؤخرا خلال شهر مايو الجاري، تزامنا مع مناقشة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بالحوار الوطني اليوم، لقانون الوصاية على المال،أكدت فيه على ضرورة تعديل القانون الخاص بالوصاية والولاية على أموال الأبناء القصر، حتى لا تتعطل حياة الكثير من الأمهات والأطفال، لا سيما وأن بعض الأمهات يتعرضن للمساومات في هذا الشأن.
وتؤكد المؤسسة على الالتزام بما جاء في المواد الدستورية ١١، ٥٣، ٩٣ التي تؤكد على المساواة وعدم التمييز بين الجنسين واتخاذ الدولة لتدابير لتمكين المرأة وحمايتها من العنف والرعاية والحماية للأمومة والطفولة وأن تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صدقت عليها وأن تصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقًا للأوضاع المقررة.

وتشير المؤسسة إلى أنه للأسف الشديد لايزال هناك تمييز ضد النساء داخل القوانين والتشريعات، بالإضافة الي آليات تنفيذ هذه الأحكام ، والتي لا يراعي فيها حقوق النساء ومن تلك القوانين التمييزية والتي تم الحديث عنها بكثرة خلال الفترة الأخيرة نتيجة تناولها في مسلسل تليفزيوني تم عرضه في رمضان الماضي بعنوان: “تحت الوصاية" والذي سلط الضوء على إشكالية ولاية الأم الأرملة على أموال أبنائها القصر، فقد جاء في أحكام القانون رقم 119 لسنة 1952 الخاص بالولاية على أموال القُصّر في مادته الأولى على أن الولاية على أموال القصر تكون ( للأب ثم للجد الصحيح إذا لم يكن الأب قد اختار وصيا للولاية على مال القاصر وعليه القيام بها ولا يجوز له أن يتنحى عنها إلا بإذن المحكمة. )
ولم يحدد القانون على ان تكون الوصاية للأم أي أن الأرملة ليس لهـا حـق الوصاية، والتصرف المباشر في أموال أبنائها ممن لم يبلغوا سن الرشد 21 عاما حسب القانون. حيث يعطي هذا القانون الوصاية المالية بعد وفاة الأب بالتبعية إلى الجد وفي حال رغبة الأم في انتقال الوصاية المالية لها، عليها أولاً التقدم للمجلس الحسبي بطلب وصاية قد يعيقه عدم رغبة الجد والعم في التنازل عن الوصاية لها، بالإضافة الي أن المادة 27 من ذات القانون و التي تم فيها حصر شروط تعيين الوصي علي الصغار، والتي تتضمن شروط يمكن أن يستخدمها الجد أو أحد الأعمام بالتدليس لمنع الأم من أن تكون لها الوصاية علي صغارها في حالة الخلافات معها.
وتضيف المؤسسة فى بيانها: بالنظر الى تلك التشريعات نجد أنها يشوبها الكثير من القصور وتتسبب في مشكلات عديدة بالنسبة للسيدات الأرامل، حيث أنها تغل يد المرأة في القدرة على تلبية احتياجات الأبناء المالية من مأكل ومشرب وتعليم ..إلى آخره، بسبب وجود أخرين قد أعطاهم القانون تلك السلطة سواء كان الجد أو العم وهو ما يقدمه مسلسل "تحت الوصاية" بشكل واضح ممثلا لمعاناة الكثير من النساء الأرامل اللائي لا يتمتعن بالوصاية على أولادهن، وهو ما يتوجب معه ضرورة إدخال التعديلات اللازمة التي تسمح للنساء بحق التمكين من الوصاية على أموال أبنائهن حال وفاة الزوج (والد الأبناء) وهو ما يعد من الحقوق الأساسية التي يجب ان تحصل عليها ، فهي الأكثر دراية بشئون أبنائها واحتياجاتهم والأكثر حفاظا على أموالهم.
كما تتعرض الأمهات الى العديد من الإشكاليات بسبب هذا القانون، ولعل من أهمها:
أولا: الروتين الاجرائي في المحكمة والأوراق أهم المعوقات التي تواجهها الأم عند التقدم لتكون وصية على أبنائها القصر.
ثانيا: فرض رسوم ومبالغ مالية على طلب الوصاية في المحكمة إما أن تكون رسم ثابت أو تكون نسبة مئوية من تركة الأبناء تحددها المحكمة، ويجب أن تدفع نقداً مسبقا ولا تخصم لاحقاً من أموالهم المحفوظة، مما يمثل عبءً على الأم بسبب دفع تلك المبالغ مقابل استكمال أوراقها.
• ثالثا: عند مرض أحد الأطفال وعدم توفر عائد مادي، على الأم التوجه بطلب للمحكمة لتأكيد حاجتها للإفراج عن جزء من أموال أولادها لإنفاقه على مرضهم، ثم البت في الطلب المقدم ودراسته من جانب قاضي محكمة الأسرة، مما يستهلك وقتاً طويلاً، وكذلك الأمر في مصروفات التعليم.
لذلك تطالب مؤسسة قضايا المرأة المصرية ب:
• تعديل القانون الخاص بالوصاية والولاية على أموال القصر ، حتى لا تتعطل حياة الكثير من الأمهات والأطفال، لا سيما وأن بعض الأمهات يتعرضن للمساومات في هذا الشأن على ان يكون هذا الحق للنساء سواء في وجود الأب أو في حالة وفاته، فلا يخفى علينا ما تتعرض له الكثير من النساء من مشكلات عند متابعة احتياجات أبنائها سواء في تقديم او سحب أوراق خاصة بهم سواء في مجال التعليم او الصحة او البنوك ...إلخ. وبخاصة في حالة سفر الزوج ان كانت متزوجة او كونها حاضنة في حالة طلاقها
• توعية الآباء والأمهات مهمة، لأن بعض الآباء ينظرون لمسألة الولاية كامتياز وسلطة، معتبرين انتقالها للأم مسألة معيبة تسحب منه سلطاته.

• عدم فرض رسوم باهظة وغير قانونية على طلبات الوصاية مما يمثل عبء على المرأة التي تكون في وضع مالي سيئ بسبب وفاة الزوج وتزيد عليها الأعباء بسبب القانون بدلا من التخفيف عنها

أخيرا أكدت المؤسسة فى بيانها على أن النظر للمرأة على أنها ناقصة الأهلية ولا تستطيع أن تقرر مصلحة أولادها وغير أمينة على أموالهم ويجب أن نختار أي رجل آخر ليقرر لهم ، أمر لا يراعي المصلحة الفضلى للأطفال حيث أن الأب والأم هما الأساس في تكوين الأسرة والأدرى بمصلحة أطفالهم والأولى برعايتهم وهم من يجب أن يكون لهم عليهم حق الولاية والوصاية وعلى من يدعي غير ذلك إثبات إدعائه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6085 جنيه 6050 جنيه $128.80
سعر ذهب 22 5580 جنيه 5545 جنيه $118.07
سعر ذهب 21 5325 جنيه 5295 جنيه $112.70
سعر ذهب 18 4565 جنيه 4540 جنيه $96.60
سعر ذهب 14 3550 جنيه 3530 جنيه $75.13
سعر ذهب 12 3045 جنيه 3025 جنيه $64.40
سعر الأونصة 189285 جنيه 188220 جنيه $4006.09
الجنيه الذهب 42600 جنيه 42360 جنيه $901.59
الأونصة بالدولار 4006.09 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى