بوابة الدولة
الأحد 21 ديسمبر 2025 12:13 مـ 1 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف بعد قليل، نظر جلسة محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات… حزب السادات: تحركات الرئيس السيسي الخارجية تؤكد أن مصر ركيزة الاستقرار وصوت العقل في الإقليم والعالم رفع 630 إشغال مخالف ومصادرة 82 إشغال وتحرير 15 محضر في كوم حمادة بالبحيرة منافسة بين الشناوى وشوبير على حراسة مرمى منتخب مصر أمام زيمبابوى غدا الشيوخ يحيل 5 مشروعات قوانين مرسلة من النواب إلى اللجان المختصة وكيل تشريعية الشيوخ يستعرض أبرز تعديلات قانون الكهرباء أمام الجلسة العامة الشيوخ يصدق على جلساته السابقة ويناقش تعديلات قانون الكهرباء ونقابة المهن الرياضية محافظ أسيوط يعلن ختام المرحلة الثالثة لورش عمل الدليل المعياري الموحد مايلي سايرس تعلن عن جولة غنائية لشخصية هانا مونتانا الشيوخ يتلقى إخطارًا بتشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب

الكاتب الصحفي إسلام كمال يكتب: هذه تحفظاتى على فتح الحدود للسودانيين!

الكاتب الصحفي اسلام كمال
الكاتب الصحفي اسلام كمال

المفروض أن تجارب العراق ولبنان والأردن وحتى تركيا مع اللاجئين السوريين، كانت منبها كافيا حتى لا نتورط مع السودانيين، خاصة في أزمتنا الاقتصادية الطاحنة، ومع أبعاد هذا المشهد الأمنية لأن الكيزان "إخوان السودان" والبرو إثيوبيا والبرو إسرائيل وغيرهم كثيرين جدا في السودان، فكيف نستقبلهم دونما مراجعة حتى، وكيف نستقبلهم أساسا!
إننا فتحنا علينا بابا ملئ بالأهوال، لا يعرف أحد إلا الله مداها، وكان من الممكن البحث عن مساحة لنا في السودان بدون هذا التورط..فأى إجراء تنظيمى بعد ذلك سيحسب علينا، ومن الممكن أن تقع مواجهات بين المصريين والسودانيين، ومن ضمن الأخطار مساس نسب السكان في المثلث الحدودى الذي تعتبره السودان متنازع عليه في حلايب وشلاتين وأبو رماد، أنا متحفظ على طريقة التعامل هذه بالمرة.
ماذا تريدون إثباته، أن المصريين شعب قوى ومضياف، ويرد السيئة بالحسنة، هذا أمر طبيعي، ولا يحتاج فعلا، معروف عنا بالتجارب العملية، ومع كل الشعوب العربية التى عانت وتعانى.
وهل هذا رد لما يعتبره البعض ردا للجميل السودانى، عندما وقف السودانيون معنا بعد هزيمة ٦٧، عندما فتحوا لنا قواعدهم لاستقبال مقاتلاتنا والتدريب فيها، ولدور السودان المهم في ملف النيل والسد؟!، معكم بالطبع في ضرورة التعامل مع السودانيين من هذا المنطلق، لكن باستقبال منظم، والدخول في مبادرة تهدئة حاسمة تنهى الصراع، وتعيد الهدوء والاستقرار للسودانيين، لا التشجيع على الهروب من بيوتهم، والتسهيل على المتصارعين، بل والناهبين، الذين خططوا لهذا النزوج الجماعى للمدنيين بإرهابهم ونهب بيوتهم والقتل العشوائي وإخراج المجرمين من السجون.
تذكروا عندما اقتحم الفلسطينيون الحدود في عام ٢٠٠٨ تحت ضغط منظم من ولايات الحرب الأهلية بين حماس وفتح، استقبلناهم وأعدناهم فورا .. لا لعب مع الحدود، ولا تورط في أزمات اللاجئيين، هذه مؤامرات مفضوحة، ما كان يجب أن نقع فيها.
وتذكروا عندما وقعت أزمة مواجهات بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين من الشمال والجنوب في ميدان مصطفي محمود بالمهندسين في أوائل الألفينات، هل تريدون تكرار ذلك، خاصة إن الصراع سيتعقد، والموجات لن تتوقف.
وطالما تورطنا، ولا ينفع الكلام الآن، فلماذا لا نفعل مثل تركيا، ونقيم منطقة أمنية فاصلة آمنة بالدخول في الحدود، وتكون في الأراضي السودانية لا في الأراضي المصرية لخطورة ذلك، ومن الضرورى أن يتولى المسئولية المادية فيه منظمة اللاجئين الأممية.
أنا في غاية الصدمة من هذا القرار، فهو توريط لمصر وتهديد مباشر للحدود، ودافع لدخول عناصر حتى من الچناجويد، ويجب آلا نستبعد أى دور لداعش في إقليم الصحراء ووسط وغرب إفريقيا مع استمرار الأزمة، وليس مستبعدا بالمرة أن يصل لنا من هناك، وداعش الإفريقي في تكتيكاته وشراسته مختلف تماما عن داعش العربى والسيناوى إن صح التعبير لتقريب وجهة النظر فقط.
لماذا لم نرسل لهم مساعدات كما فعلت إثيوبيا، ولا نقول أن نغلق الحدود كما فعلت تشاد، لكن فقط استقبال من لهم أرباب وأهالى في القاهرة، دون هذا الفتح التام، خاصة أننا لو حاولنا اتخاذ اجراءات تنظيمية فيما بعد مع الموجات المتوقعة، ستحسب علينا، بل والعكس من الممكن أن تتحول لمواجهات، ويقال وقتها أن مصر تضرب وتتعالى على السودانيين، ومن الممكن أن يكون هذا كله مرتب له، ويكون مدعاه لإدخال مصر طرف رئيسي في الأزمة، وتدور الدوائر.
ولا تنسوا ياسادة أن محركى هاشتاج فتح الحدود والغاء التأشيرات ، كانوا من إخوان الخارج، وسار وراءهم البسطاء وغير المدركين لأبعاده، فهل هكذا تسير الأمور في الملفات الاستراتيجية الحيوية؟!
حمى الله مصر.


كاتب المقال الكاتب الصحفى اسلام كمال رئيس التحرير التنفيذى لروزليوسف السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.58
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.42
الأونصة بالدولار 4338.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى