سره الباتع الحلقة 30.. الفرنسيون يقطعون جثة حامد ويلقون بكل قطعة فى قرية

شهدت الحلقة 30 من مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف المعروض على قناة أون الكثير من الأحداث، فقد هدم الفرنسيون مقام السلطان حامد وانتشلوا جثته وقطعوها إربا وألقوا بكل قطعة فى مكان مختلف وفى قرية بعيدة عن قريته، لكن الفلاحين ورجال المقاومة أقاموا بكل قطعة مقاما فأصبح له أكثر من مقام.

وكان حامد في الحلقة السابقة قرر الكشف عن نفسه ومواجهة نابليون وجنوده بالكشف عن شخصيته وبالفعل ترك الفلاحين من رجال المقاومة وودعهم وخرج لمواجهة نابليون وحملته قائلا لهم: "أنا حامد يا نابليون".

وفي نفس الحلقة عاد حامد إلى بيته في شطانوف ليرى أمه التي أصيبت غدرا من الفرنسيين، ولكن نابليون يقرر قصف القرية بالمدافع وبالفعل ينفذ الجنود الفرنسيون قراره ويدكون القرية بالمدافع ليلقى الكثير من أهل القرية حتفهم ويموتون غدرا، وفي نفس الوقت نرى الشيخ شهاب الخائن الذي كان يدلي بمعلومات دائما عن حامد ورجاله لنابليون لم يسلم من القصف، فقد وجهت جنود الحملة الفرنسية قذائف علي بيته فيصاب بالعمى.

وكانت بدأت الحلقة السابقة من مسلسل "سره الباتع" بفرح حامد على صافية، وزواج سعاد من بوشار بعد إعلانه الإسلام، وقام ناجي (ميدو عادل) بإحياء الفرح وغنى مع رجال المقاومة (خد صافية في شالك يا حامد).

وكانت قد شهدت الحلقات السابقة أيضا محاولة القائد الفرنسي بيلو قتل السلطان حامد بحجر بعدما فك الأخير الأحبال المربوط بها ليقوم بقضاء حاجته إلا أن بيلو حاول الاعتداء على حامد وضربه بحجر على رأسه لكن صافية (حنان مطاوع) تلحقه قبل قتل حامد وتضربه بالنبوت على رأسه حتى سالت دماؤه على الأرض.

كما شهدت الحلقة قتل الشيخ عبد الله (خالد سرحان) وهو يحكي لحامد وسارة عن السلطان حامد، فقد رصده قناص تابع لعصابة د. مسعود (عمرو عبد الجليل) وقتله من فوق أحد الأسطح المجاورة للسطح الذي يسكن به في حي الجمالية، وقبل مقتله يمنح حامد المحفظة الأثرية التي يعلقها في رقبته.

وشهدت الحلقة أيضا ظهور المجاهد المصري حسن طوبار الذي أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بإدراج مقبرته ضمن الآثار المصرية وإضافتها إلى سجلات هيئة الآثار باعتباره رمزا للمقاومة الشعبية، ويجسد شخصيته في المسلسل الفنان بيومي فؤاد، الذي طلب مساعدة حامد ومن معه وحمايتهم من الفرنسيين.

وكانت الحلقة السابقة قد شهدت هروب حامد ومجموعة الفلاحين الذين معه والذي كون بهم جيشا صغيرا يقاوم الفرنسيين بعد ملاحقة نابليون له وحرق الغيطان والبحث عنه.

وكانت قد شهدت الحلقة الماضية أيضا اعتراف صافية ( حنان مطاوع ) بحبها لحامد (أحمد صلاح السعدني)، وتناقشت صافية مع والدتها في علاقتها بحامد، وتعاتبها على تلك العلاقة، وتؤكد لها أن أهل البلد بدأت تتحدث عنها.

وفي نفس الحلقة كان قد طلب الشيخ يحيي من حامد وصافية عدم قتل القائد بيلو؛ لأنه بذلك أصبح أسيرا ومعاملة الأسير لا بد أن تكون بالحسنى وله حقوق كما أقرها الإسلام، فالرسول محمد قال: استوصوا بالأسير خيرا.